جزاك الله خيرا اخيتى فيروز

طرح رائع حقا جعله الله فى ميزان حسناتك يوم تخف الموازين

وجعل كل ما تقدمية فى ميزان حسناتك اللهم امين

سلمت يداك ولكن يوجد

تصنيف اخر الا وهو

الحاضر الغائب

من هو
"الغائب الحاضر"؟

هناك بعض الآباء يضطرون للتغيب عن بيوتهم واولادهم لفترات
طويلة ولكنهم يحاولون أن يجعلوا فترات وجودهم بينهم مفيدة جدا
بمعنى انهم يهتمون بتفاصيل بيوتهم واولادهم سواء في الدراسة
او يسالون عن اهتمامهم وميولهم وصحتهم وحالتهم النفسية وهكذا
تكون فترات وجودهم مليئة بالحب والحنان والاهتمام فالاب هنا دائم
السؤال عن اولاده وزوجته فهو غائب ولكنه حاضر ...

أما " الحاضر الغائب"؟
فهو من يكون موجود بجسده فقط فهو يشغل حيزا من المكان ويشارك
في استنشاق الهواء والاكل والشرب فقط ولكنه جسد بلاروح وجوده
كعدمه فاذا حضر اوغاب تعتبر الحالتان سواء فهو لايشارك في الحديث
ولاشيء يهمه وكأنه لايرغب في وجوده وسط اهله يجلس امام شاشة التلفزيون
يغير في قنواته ولايتابع اي شيء ولكنه يشغل نفسه بالتلفزيون وان لم يجد
مهربا يتحجج بالنوم او الاكل .
الصمت هو السائد في كل تصرفاته واذا دق جرس الهاتف تنفك عقدة لسانه
ولكن مع اهل بيته لاوجود له وبالتدريج وبالصمت والاهمال يتسرب الحب من القلب
ويصبح بالنسبة لاولاده مجرد صورة غائب لاوجود له وكل تفاصيل حياتهم واهتمامهم
وحبهم يوجهونها الا امهم فقط ياخذون رايها هي فقط يحسون بوجودها هي فقط حبهم
وولاؤهم وانتماؤهم لها فقط وهو بالنسبة لهم غائب وهذا هو الحاضر الغائب


يعود القلم للكلام ، فأي قلم يقوى كلاماً !!!

ويأبى القلم الصمت ، وكأنه لم يسأم حالاً !!!

وتكون هنا الكلمات ، رسماً ولكن تبقى حبراً !!!

فـ تأبى الأنفس أنواع العبر ، وتفيض فنوناً وكلماً !!!