مسئولية الكلمة((مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ))
مسئولية الكلمة((مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ))
مسئــــــــــوليــــــــة الكـــــــــــلمـــــة
مسئولية الكلمة((مايلفظ لديه رقيب عتيد
الســـــلام عليــــكم ورحمــــة الله وبــركــاتــه
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير من وطئ الثرى محمد ابن
عبدالله وعلى آله وصحبة أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
قال تعالى }ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد {
احبابي : كلنا يعلم أن الإنسان محاسب على كل كلمة تخرج منه
لذلك وجب علينا الحرص الشديد والحذر من كلمة نقولها أو نكتبها
إخواني نحن جميعا في هذا المنتدى المبارك ،نريد نشر الخير والدلالة
عليه كل يوم بل كل ثواني مواضيع تنزل
ومواضيع ترفع القصد منها النفع والخير ولكن !!!!!
لندرك تماما أننا موقوفون امام الله ومسئؤلون عن كل
كلمة ولنعلم ويكون عندنا تمام اليقين أن علينا رقيب عتيد لاتخفى عليه
خافية لذلك يجب علينا مراقبة الله في كل كلمة وأن لانكتب إلا
مايسرنا أن نلقى به الله يوم الحساب
مسئولية الكلمة((مايلفظ لديه رقيب عتيد
فلذلك يحب علينا أولا إخلاص النية لله في هذا العمل قال صلى الله عليه وسلم
(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرء مانوى)
ثانيا يجب علينا تحري الصدق فيه .قال صلى الله عليه وسلم
ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً)
وهذا الحديث ينطبق أيضا على النساء
والحديث العظيم المشهور في الصدق الذي يبين فيه النبي صلى الله عليه وسلم
الصدق ويوصيهم به: (فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا
يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً). والكذب –
أيضاً- (لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً، وإياكم
والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار). قال النبي عليه
الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الآخر: (عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما
في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله اليقين
والمعافاة). وهذا الحديث الذي فيه قوله: (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى
البر والبر يهدي إلى الجنة) عليكم بالصدق أي: الزموه، وما يزال الرجل يصدق
ويتحرى الصدق -يعني- في قوله وعمله ويبالغ ويجتهد حتى يكتب عند الله
صديقاً، فهذا يعني أن الصدق لا يصل إليه الإنسان إلا بالمجاهدة، ولا يزال
يصدق ويتحرى الصدق، يتعمد ويتحرى ويقصد الصدق، ولا يزال ديدنه وعادته
حتى يصل إلى المرحلة العظيمة وهي أنه عند الله صديقاً، يكتب أي: يثبت عند
الله. قال الإمام النووي معلقاً على الحديث: فيه فضيلة الصدق وملازمته وإن كان
فيه مشقة فإن عاقبته خير. ( حتى يكتب عند الله صديقاً ) فيه إشارة إلى حسن
خاتمة هذا الرجل؛ لأنه قال: (ولا زال يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند
الله صديقاً) فإذا كتب عند الله صديقاً فهذه إشارة إلى حسن خاتمته، وإشارة
إلى أن الصدق مأمول العواقب...
الموضوع الأصلي : مسئولية الكلمة((مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )) المصدر : منتدى رحيق الفردوس