احوال العبد اربعة لا خامس لهما
النعمة
البلية
الطاعة
المعصية
فإن كنت في النعمة : فنقتضي الحق منك الشكر
وإن كنت في البلية : فمقتضي الحق منك الصبر
وإن كنت بالطاعة : فمقتضيالحق منك شهود منته عليك
وإن كنت بالمعصة : فمقتضي الحق منك وجود الإستغفار
ليلي بوجهك مشرقاً وظلامه في الناس ساري
والناس في سدف الظلام ونحن في ضوء النهار
وقال أحد الصالحين :
من كان شبعه بالطعام لم يزل جائعاً
ومن كان غناه بالمال لم يزل فقيراً
ومن قصد بحاجته غير الله لم يزل مخدوماً
ومن إستعان علي أمره بغير الله لم يزل مخذولاً
قال بن عطاء رضي الله عنه
إن أردت أن يكون لك عزاً لا يفني فلا تستعزن بعزٍ يفني
وقال سيدنا داود علي نبينا وعليه الصلاة والسلام
( إلهي إبن أدم ما فيه من شعرة إلا وفوقها نعمة وتحتها منه فمن أين يكافئها )
فأوحي الله إليه :
" ياداود إني أعطي الكثير وأرضي باليسير وإن شكر ذلك أن تعلم ما بك من نعمة فمني "
علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( كان يقول في بعض مناجاته )
كفاني عزاً أن تكون لي رباً
وكفاني شرفاً أن أكون لك عبداً
وأنت لي كما أحب فأجعلني لك كما تحب
بارك الله فيكم وجعلنا من اللذين يستمعون القول فبتبعون أحسنه
الموضوع الأصلي : احوال العبد اربعة لا خامس لهما المصدر : منتدى رحيق الفردوس