منتدى الرحمة منك يارحيم
[img][/img]
اخى الزائر / اختى الزائرة يرجا التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 829894
ادارة المنتدى أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 103798
منتدى الرحمة منك يارحيم
[img][/img]
اخى الزائر / اختى الزائرة يرجا التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 829894
ادارة المنتدى أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 103798

 



 
الرئيسيةأبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4
كاتب الموضوعرسالة
براءة
المدير العام

براءة

عدد المساهمات : 2981
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالجمعة يوليو 29, 2011 9:38 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 43101_1189523193
أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 305902
أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Get-8-2009-uhovjhvb


 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
مؤسس المــوقع

مؤسس  المــوقع


عدد المساهمات : 1561
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 17, 2011 11:25 am

الأعمال الصالحة التي تجب أو تتأكد في رمضان


الصوم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:" كل عمل آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى

سبعمائة ضعف، يقول الله عز وجل: إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته

وطعامه وشرابه من أجلي. للصائم فرحتان: فرحة عند إفطاره، وفرحة عند لقاء ربه،

ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " ( أخرجه البخاري ومسلم )
لا شك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط، وإنما كما

قال النبي صلى الله عليه وسلّم:" من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله

حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " ( أخرجه البخاري )


وقال صلى الله عليه وسلّم:" الصوم جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا

يفسق ولا يجهل، فإن سابه أحد فليقل إني امرؤ صائم " ( أخرجه البخاري ومسلم )

فإذا صمت يا عبد الله فليصم سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوارحك، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء كما روى ذلك عن جابر.
القيام:
قال صلى الله عليه وسلّم:" من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " (رواه البخاري ومسلم )
وهذا تنبيه نهم، ينبغي لك أخي المسلم أن تكمل التراويح مع الإمام حتى تكتب في

القائمين، فقد قال صلى الله عليه وسلّم:" من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة "(رواه أهل السنن )

الصدقة:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان،

كان أجود بالخير من الريح المرسلة، وقد قال صلى الله عليه وسلّم " أفضل الصدقة

صدقة في رمضان " ( أخرجه الترمذي)

ولها أبواب وصور كثيرة منها:

أ ـ إطعام الطعام:

قال تعالى: ( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله

لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريرا * فوقاهم

الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنةً وحريرا )

( الإنسان:8-12)
فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام، ويقدمونه على كثير من العبادات،

سواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح، فلا يشترط في المطعم الفقر. فلقد قال

رسول الله صلى الله عليه وسلّم:" أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من

ثمار الجنة، ومن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم " ( الترمذي بسند حسن )

وكان من السلف من يطعم إخوانه وهو صائم، ويجلس يخدمهم ويروحهم، منهم الحسن وابن مبارك.

قال أبو السوار العدوي: كان رجا لمن بني عدي يصلون في هذا المسجد، ما أفطر أحد

منهم على طعام قط وحده، إن وجد من يأكل معه أكل، وإلا أخرج طعامه إلى المسجد


فأكله مع الناس وأكل الناس معه.
وعبادة إطعام الطعام … ينشأ عنها عبادات كثيرة منها: التودد والتحبب إلى إخوانك

الذين أطعمتهم، فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة:" لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا

تؤمنوا حتى تحابوا " ( رواه مسلم )، كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين، واحتساب

الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك.

ب - تفطير الصائمين:

قال صلى الله عليه وسلم:" من فطّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من

أجر الصائم شيء "( أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني )

الاجتهاد في قراءة القرآن:

* احرص أخري في الله على قراءة القرآن بتدبر وخشوع، فقد كان السلف رحمهم الله

يتأثرون بكلام الله عز وجل. أخرج البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما


نزلت (أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون ) بكى أهل الصفة حتى

جرحت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حسهم بكى

معهم فبكينا ببكائه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يلج النار من بكى من

خشية الله " ( رواه الترمذي والنسائي )

الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس:

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة ( الفجر ) جلس في مصلاه حتى تطلع

الشمس ( أخرجه مسلم ). وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى

الله عليه وسلم أنه قال:" من صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة

تامة " ( صححه الألباني ) هذا في كل يوم فكيف بأيام رمضان ؟

الاعتكاف:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام،فلما كان العام الذي

قبض فيه اعتكف عشرين يوماً ( أخرجه البخاري)


العمرة في رمضان:
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" عمرة في رمضان تعدل حجة "

( أخرجه البخاري ومسلم)

تحري ليلة القدر:

قال تعالى:( إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من

ألف شهر ) ( القدر:1-3) قال صلى الله عليه وسلم:" من قام ليلة القدر إيماناً

واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ( أخرجه البخاري ومسلم ) وكان النبي صلى الله

عليه وسلم يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها، وكان يوقظ أهله في ليالي

العشر رجاء أن يدركوا ليلة القدر، وهي في العشر الأواخر من رمضان، وهي في

الوتر من لياليه أحرى،وفي الصحيح عن عائشة قالت: " يا رسول الله أن وافقت ليلة

القدر ماذا أقول ؟ قال: قولي " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"


الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار:


أخي الكريم … أخي المبارك


أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتنمها بالإكثار من الذكر والدعاء وخاصة في

أوقات الإجابة ومنها:
عند الإفطار، فللصائم عند إفطاره دعوة لا ترد.


ثلث الليل الأخير: حين ينزل ربنا تبارك وتعالى ويقول " هل من سائل فأعطيه


؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ " ( البخاري ومسلم ).

الاستغفار بالأسحار، قال تعالى:( وبالأسحار هم يستغفرون ) ( الذاريات:18).


تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة، وأحراها آخر ساعة من نهار يوم الجمعة


 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elr7ma.yoo7.com
براءة
المدير العام

براءة

عدد المساهمات : 2981
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 17, 2011 11:26 am

من أبواب الحسنات في هذا الشهر المبارك ::



" صلـــة الرحـــم "


أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 1300705088

لقد أمر الله تعالى بصلة الأرحام ، والبر و الإحسان إليهم، ونهى وحذر عن

قطيعتهم والإساءة إليهم، وعدَّ صلى الله عليه وسلم قطيعة الأرحام
مانعاً من

دخول الجنة مع أول الداخلين
،
ومُصْلٍ للمسيئين لأرحامهم بنار الجحيم.
وعلى الرغم من وصية الله
ورسوله بالأقارب، وعدِّ الإسلام صلة الرحم

من الحقوق العشرة التي
أمر الله بها أن
توصل إلا أن الأغلبية أضاعوا هذا

الحق ، مما جعل الحقد، و البغضاء، والشحناء، تحل محل الألفة ، والمحبة،

و الرحمة، بين أقرب الأقربين و بين الأخوة في الدين على حد
سواء.



أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 462902448


عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رجلاً قال: يا
رَسُول
اللَّهِ
إن لي
قرابة أصلهم

و يقطعوني، وأحسن إليهم و يسيئون إلي، وأحلم
عنهم ويجهلون علي. فقال:

لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل،
ولا يزال معك
من اللَّه ظهير عليهم
ما دمت على
ذلك
"رواه
مُسْلِمٌ.


وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّم
قال: " من

أحب أن يبسط له في رزقه ،
و ينسأ له في أثره، فليصل رحمه " متفق
عَلَيْهِ.

وعن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت: قال
رسول اللَّه
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
:

" الرحم معلقة بالعرش
تقول:
من وصلني وصله اللَّه، ومن قطعني قطعه الله "

متفق عَلَيْهِ.
أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Imgid122365


* فضل وثواب واصل الرحم في الدنيا والآخرة
:


لقد وعد الله ورسوله واصل الرحم بالفضل العظيم ، و الأجر
الكبير

و الثواب الجزيل، و من
ذلك:

أولاً: في الدنيا
:

1- فهو موصول بالله تعالى في الدنيا
والآخرة

2- يُبسط له في رزقه
3- يُنسأ له في أجله –
أن يزاد في عمره بسبب صلته لرحمه

4- تعمر
داره

5- صلة الرحم تدفع عن صاحبها ميتة السوء
6- يحبه الله

7- يحبه أهله
ثانياً: في الآخرة
:

صلة الرحم سبب من أسباب دخول الجنة مع أول الداخلين، عن أبي
أيوب

الأنصاري رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول
الله، أخبرني بعمل يدخلني

الجنة؛ فقال النبي صلى
الله عليه وسلم
:

"تعبد الله لا تشرك به
شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم".



*عقوبة ووزر قاطع الرحم في الدنيا
والآخرة


أولاً: في الدنيا
:

1- لا يرفع له عمل ولا يقبله
الله

2- لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع
3- تعجيل العقوبة للعاق
في الدنيا قبل الآخرة

4- أبواب السماء مغلقة
دون قاطع الرحم

ثانياً: في الآخرة
:

1- لا يدخل الجنة مع أول
الداخلين

2-لا تفتح له أبواب الجنة
أولاً

3- يدخر له من العذاب يوم القيامة مع تعجيل العقوبة في الدنيا إن
لم

يتب أو يتغمده الله برحمته
4- يُسف المَلّ، وهو
الرماد الحار

اعلموا أيها الأعزاء أن العبرة بسلامة الصدر، وتقارب
القلوب،

ونقاء الطوية والسريرة، ولله در ابن عباس حين
قال: " قد تقطع الرحم،

وقد
تكفر النعمة، ولا شيء كتقارب القلوب"
؛
وفي رواية عنه :

" تكفر النعمة، والرحم تقطع، والله يؤلف بين
القلوب

لم يُزحزحها شيء أبداً"
ثم تلا : " لو أنفقتَ ما
في الأرض جميعاً ما ألفتَ بين قلوبهم ولكن الله

ألف بينهم
" .



أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 423064867


"
كل
عام وانتم إلى الله أقرب وعن الذنوب ابعد
"




و عابر سبيل معي


ليتم هنا
>>




 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
مؤسس المــوقع

مؤسس  المــوقع
عابر سبيل

عدد المساهمات : 1561
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 17, 2011 11:27 am

أحمد الله الذي قرَّب لنا أبواب الخير، وفَتَح باب التوبة لعباده. وأُصلي وأسلم على رسول الله .. وبعد ..
فهذه كلمات جمعتها لكل من أراد تغيير حالة وفِعاله ليُرضي خالقه ويَسْعَد في دنياه ومآله. أسأل الله أن ينفع بها قارئها والدال عليها. وأستغفر الله من الذنوب ظاهرها وباطنها.

أخي الكريم:

أهنئك بقدوم هذا الشهر المبارك ، شهر التوبة والمغفرة والعتق من النار .. شهر الخير والبركة .. شهر الجود والإحسان .. وأقول لي ولك ولكل مقصِّر مع ربِّه:

يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب *** حتى عصى ربَّه في شهر شعبان

لقد أظلك شهرُ الصبر بعدهما *** فلا تصيِّر أيضاً شهرَ عصيان

واتل الكتاب وسبِّح فيه مجتهداً *** فإنه شهرُ تسبيحٍ وقرآن
أَقْبَلَ .. فَأَقْبِل .. يا باغي الخير
قال : { إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفِّدَت الشياطين ومَرَدَة الجِن ، وغُلِّقَت أبواب النار فلم يُفتح منها باب ، وفُتِّحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليله } [رواه الترمذي وابن ماجه بسند حسن].
وعن أبي هريرة أن النبي صعد المنبر فقال : { آمين ، آمين ، آمين } فقيل : يا رسول الله ، إنك صعدت المنبر فقلت : { آمين ، آمين ، آمين } ؟ فقال : { إن جبرائيل عليه السلام أتاني فقال : من أدركه شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله قل آمين ، فقلت آمين } الحديث [رواه أحمد وهو صحيح].
نعم .. أقبل رمضان ، فأقبل على ربك - الذي عصيته - متضرعاً خاشعاً نادماً باكياً .. وقل:
يا إله الكون إني راجع...

ويا واهبَ الخيرات هبْ لي هداية *** فما عند فقدان الهداية نافع

أقل عثرتي عفواً ولطفاً ورحمة *** فما لجميل الصفح غيرك صانع
أخي إنْ لم يُغفر لك ، وتذرف عيناك ، وينكسر قلبك أمام ربك في هذا الشهر .. فمتى إذن ؟
أخي ... ألا ذرفت عينك من خشية ربك ولو مرة واحدة ؟ ألا تشعر أن قلبك قريب من ربك في هذا الشهر ؟ ألا تظن أنها فرصة لك لتزداد قرباً وخشوعاً ... وإنابة وخضوعاً ؟ وتكون بداية صادقة في الرجوع إلى الله تزداد بها صلة بالله ؟ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ [محمد:17]

يا أيها الإنسان

ها هو الله سبحانه يعاتبنا فيقول : يَاأَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ [الانفطار:6]. نعم أيها الإنسان ما الذي غرَّك بربك حتى تجرَّأت على معصيته وتعديت حدوده ؟ أهو تجاهل لنعمته ؟! أم نسيان لرقابته وعظمته ؟!

أنا الذي أغلق الأبوابَ مجتهداً *** على المعاصي وعينُ الله تنظرني

ما أحلمَ الله عني حين أمهلني *** وقد تماديت في ذنبي ويسترني
أخي .. لا تنظر إلى صغر الخطيئة .. ولكن انظر إلى عظمة من عصيت. أخي .. لا تجعل الله أهون الناظرين إليك.

لك بشرى

ها أنا أقدم لك بشرى من ربك تعالى ورسوله . قال تعالى : قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [ الزمر:53]. وقال : وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [ الفرقان:68-70].
يا له من فضل عظيم ، ويا له من مكسب كبير ، يبدل الله جميع سيئاتك حسنات ... الله أكبر ! إنه لا يفرط في هذا المكسب إلا جاهل أو زاهد في الفضل.
إذن فتب - أخي الحبيب - إن أردت هذا المكسب العظيم : يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ . ثم استمع إلى ما قاله حبيبك تشجيعاً للتوبة : { لله أشد فرحاً بتوبة عبده ... } الحديث [متفق عليه].
وقال : { قال الله تعالى : يا ابن آدم ، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أُبالي ، يا ابن آدم ، لو بَلَغَت ذنوبك عَنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أُبالي }.
وقال : { يقول الله تعالى : يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم }.
وقال : { إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها }.
وعندما رأي رسول الله امرأة تبحث عن ولدها في السبي فلما رأته احتضنته وألقمته ثديها ، فقال : { أترون هذه ملقية ولدها في النار ؟ } قالوا : لا ، قال : { لله أرحم بعباده من هذه بولدها }.
الله أكبر .. هل بعد هذا الفضل نتقاعس عن التوبة ؟!! هل بعد هذا الجود نسوِّف في التوبة ؟! اللهم سبحانك ما أرحمك ، سبحانك ما ألطفك ، سبحانك ما أجودك.

ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي *** جعلت الرجا مني لعفوك سُلما

تعاظمني ذنبي فلما قرنته *** بعفوك ربِّي كان عفوُكَ أعظما

فما زلت غفاراً عن الذنب لم تزل *** تجود وتعفو منةً وتكرما

صارح نفسك

ما الذي يمنعك من التوبة وسلوك طريق الصلاح ؟
كأني بك تقول : الأهل والمجتمع والأصدقاء ! أخشى أن أتوب ثم أعود ! ذنوبي كثيرة فكيف يغفر لي ! أخاف على أهلي ومالي ! فأقول : هل تظن أنك تقول ذلك عند ربك يوم تلقاه ؟ لا والله .. بل هي عوائق موهومة وحواجز لا يحطمها إلا من خشي ربَّه.

وإذا كانت النفوس كباراً *** تعبت في مرادها الأجسام
فكن ذا عزةٍ بدينك وعزيمة صادقة على الخير والاستمرار عليه ، متوكلاً عليه سبحانه ، ثم تذكر رحمة ربك وسعة مغفرته.
أخي لو أتاك - في هذه اللحظة - ملك الموت فهل ترضى أن تقابل ربَّك على هذه الحال؟
أخي - عفواً - لا تتهرب من نفسك ومحاسبتها ، فإن لم تحاسبها الآن فغداً في قبرك تندم ، وحينها لا ينفع الندم.

الميلاد الجديد

اعلم أن التوبة ليست فقط مختصة بهذا الشهر ، بل فيه و في غيره من الشهور , ولكن ما يدريك فقد يكون ميلادك الجديد في شهر الخير والبركة , وقد يولد الإنسان مرتين : يوم يخرج من ظلمة رحم أمه إلى نور الدنيا , ويوم يخرج من ظلمات المعصية إلى نور الطاعة , فكن هو أنت.
وأوصيك - يا صاحبي - أن تلحق بالأخيار الذين ينفعونك حتى بعدم موتك - بإذن الله - بدعائهم لك .. الحَقْ بهم وصاحِبهم في ذهابهم وإيابهم ، اصبر معهم حتى تلاقي ربك ، فحينها يقال لك ولهم : سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ [الرعد:24].

قصة وموقف

كان مع الصالحين ... ثم تركهم .. بدأ يقصِّر في أمور دينه ... وفي يوم من الأيام كان مسافراً للتنزه ... وفي الطريق انقلبت السيارة ... ثم كان الانعاش ... ثم ... مات.
جاء الخبر المحزن ... صلينا عليه ... حُمل إلى قبره ... وُضع في قبره ... فاللبنات ... فالتراب ... لن يرجع ... ذرفت الدموع ... حزنت القلوب ... حينها جلس أحد الصالحين - أحسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله أحداً - صديقه الأول ... عند قبره مطأطأً رأسه يدعو له.
حينها عرفت مَنْ ينفع الإنسان من الأصدقاء بعد موته.
أخي .. احذر أن تكون ممن قال الله فيهم : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَاوَيْلَتِى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا [الفرقان:27-29].

قبل أن يُغلق الباب

أخي الحبيب قبل أن يُغلق الباب حدِّد - الآن ولا تسوف - الطريق الذي تسير عليه ويكون منهجاً لك في الدنيا والآخرة . ويا لها من سعادة ، ويا لها من فرحة يفرح القلب بها ويسعد حينما يرجع إلى ربِّه نادماً ويلحق بركب الصالحين .. ووالله إنها السعادة التي لم يذقها إلا من جربها.
أخي في الله ... إن كنت عزمت على التوبة والرجوع ... والإنابة والخضوع ... فاعلم أن لهذه التوبة شروطاً لا بد من وجودها هي:
1- الندم على ما فات.
2- الإقلاع عن الذنب.
3- العزم على عدم الرجوع ، فإن عدت إليه فكرر التوبة إلى الله ... ولكن ليكن عزمك صادقاً.
4- أن تكون التوبة قبل الغرغرة وقبل خروج الشمس من مغربها.

دعاء

اللهم لك الحمد كله أنت أوجدتني ورزقتني وجعلتني مسلماً.
اللهم سبحانك قد عصيتك بنعمتك، سبحانك خالفتك مع عظمتك.
اللهم إن لم تغفر لي فمن يغفر لي؟ وإن لم ترحمني فمن يرحمني؟
اللهم لا رب لي سواك فأدعوه وأرجوه.
اللهم إني عائد إليك تائباً فبرحمتك ومغفرتك ولطفك لا تردني، واقبلني يا من يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.
اللهم مهما عظمت ذنوبي فرحمتك أعظم، ومهما كثرت خطاياي فأنت تغفر الذنوب جميعاً.
اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم ردَّنا إليك رداً جميلاً ... برحمتك يا أرحم الراحمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد


 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elr7ma.yoo7.com
براءة
المدير العام

براءة

عدد المساهمات : 2981
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 17, 2011 11:29 am

من أبواب
الحسنات و الأجر في شهر رمضان المبارك ::



" الإصـلاح بيـن النـاس "


أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Thumbnail

إن لم تكن على خصومة مع أحد ، فأنت على خير كبير ، لكن
لا يفوتك أجر

الإصلاح بين المتخاصمين ، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه و
سلم
:
"
أَلاأُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ
وَ الصَّلاةِ
وَ الصَّدَقَةِ
؟
قَالُوا : بَلَى
. قَالَ : صَلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ
الْبَيْنِ هِيَ

الْحَالِقَةُ " رواه ابو داود و الترمذي
.



وقال أمين الوحي جبريل عليه
السلام
:
" لو كان لنا عبادةٌ في الأرض

لانشغلنا بإصلاح ذات البين ".

وقد وعد الله المصلحين
بين الناس بالأجر العظيم ومدح الله تعالى
هذا الأمر

فقال: " لا خير في كثير من نجواهم
إلا من أمر بصدقة أو معروف أو

إصلاحبين الناس ، ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه
أجراً

عظيماً " النساء 114 . "
و قال تعالى : " إنما المؤمنون أخوة ، فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم

ترحمون " 10 الحجرات

وذلك لما لهذا الأمر من
شأن
ومكانة ، وإن
اضطر المصلح بين المتخاصمين

للكذب جاز له ذلك شرعاً ، فعن أم
كلثوم بنت عقبة قالت : سمعت رسول

الله صلى الله عليه وسلم يقول
" ليس الكذابُ
الذي يصلحُ بين
الناسِ فيُنمي

خيراً ، أو يقولُ خيراً
"
متفق
عليه

.

طبعآ لا يخفى على الجميع أن في كثير من مجتمعاتنا تنتشر المشاحنات
والمشاكل

بين الناس ، ومن هنا جاء التأكيد على فضل الإصلاح بين
المتخاصمين فهو

ليس عملا تطوعيا أو أمرا اختياريا مندوب إليه فحسب، بل هو في
كثير
من

الأحيان واجب محتم على المسلمين، لقوله تعالى :
"
و إن طائفتين من
المؤمنين

اقتتلوا فأصلحوا بينهما "
الحجرات9


وقال عز من قائل : " فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ
وَأَطِيعُوا
اللَّهَ وَرَسُولَهُ

إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
"
الأنفال1 .


وفي الإصلاح بين الناس تحقيق معنى الشفاعة الحسنة في المجتمع، لقوله
تعالى:

{ ومن يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها}النساء85


وقال صلى الله
عليه وسلم: « اشفعوا تؤجروا "
رواه مسلم
.




فان الكلام في الإصلاح هو أفضل الكلام فلا خير في كثير من أعمال
الناس

و قوالهم ومناجاتهم لبعضهم و لكن ماذا لم يصحبوا نية الإصلاح بين الناس
والبر فيما بينهم
.

قال تعالى : " لا خَيْرَفِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا
مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ
إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ "النساء
114



فهل تريدون نيل الأجر وكسبه من الله عز وجل بإصلاح ذات البين
؟؟
!!!



احتسبوا الأجر من الله تعالى , اضمروا في قلوبكم النية
الطيبة وأن
عملكم

هذا تريدون به وجه الله تعالى
.



وقد ورد في الصحيحين عن عمر رضي الله عنه قال : سمعت
رسول
الله
صلى

الله عليه و سلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى
)



أخلصوا النية لله فلا تبتغوا بالصلح مالاً أو جاهاً أو رياء أو سمعة و
إنما القصد

من العمل وجه الله .


قال تعالى" ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه
أجراً
عظيماً

"

.



إن ديننا دين عظيم .. يتشوّف إلى الصلح .. ويسعى له .. وينادي إليه ..

ويحبّب لعباده درجته ..


فأخبر سبحانه أن الصلح خير ، قال تعالى " فلا جناح عليهما أن يصلحا
بينهما والصلح خير " .

قال أنس رضي الله عنه : ( من أصلح بين اثنين
أعطـاه الله بكل كلمة عتق

رقبة
)
.. وقال الأوزاعي : " ما
خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة من

إصلاح
ذات البين ومن أصلح بين اثنين كتب الله له براءة من النار "

..

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 446pio4bbae2bb70f6c

"
كل
عام وانتم إلى الله أقرب وعن الذنوب ابعد
"



و عابر سبيل معي


ليتم هنا >>


 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
مؤسس المــوقع

مؤسس  المــوقع
عابر سبيل

عدد المساهمات : 1561
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 17, 2011 11:31 am

فضل الإصلاح بين الناس

هنيئـًا له .. هنيئـًا له .. ثم هنيئـًا لمن اتصـف بهــذه الصفـة !!
قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة " أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين ) ..

إن الإصلاح بين الناس عبادة عظيمة .. يحبها الله سبحانه وتعالى ..

فالمصلـح هو ذلك الذي يبذل جهده وماله ويبذل جاهه ليصلح بين المتخاصمين .. قلبه من أحسن الناس قلوباً .. نفسه تحب الخير .. تشتاق إليه .. يبذل ماله .. ووقته .. ويقع في حرج مع هـذا ومع الآخر .. ويحمل هموم إخوانه ليصلح بينهما ..

كم بيت كاد أن يتهدّم .. بسبب خلاف سهل بين الزوج وزوجه .. وكاد الطلاق .. فإذا بهذا المصلح بكلمة طيبة .. ونصيحة غالية .. ومال مبذول .. يعيد المياه إلى مجاريها .. ويصلح بينهما ..

كم من قطيعة كادت أن تكون بين أخوين .. أو صديقين .. أو قريبين .. بسبب زلة أو هفوة .. وإذا بهذا المصلح يرقّع خرق الفتنة ويصلح بينهما ..

كم عصم الله بالمصلحين من دماء وأموال .. وفتن شيطانية .. كادت أن تشتعل لولا فضل الله ثم المصلحين ..

فهنيئـاً عبـاد الله لمـن وفقـه الله للإصلاح بين متخاصمين أو زوجين أو جارين أو صديقين أو شريكين أو طائفتين .. هنيئاً له .. هنيئاً له .. ثم هنيئاً له ..

قال نبيكم صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة " أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين )
تأمل لهذا الحديث عبد الله " إصلاح ذات البين وفساد ذات البيـن هي الحارقة " ..

أحبتي في الله ..

إن ديننا دين عظيم .. يتشوّف إلى الصلح .. ويسعى له .. وينادي إليه .. ويحبّب لعباده درجته .. فأخبر سبحانه أن الصلح خير قال تعالى " فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما والصلح خير "

قال أنس رضي الله عنه ( من أصلح بين اثنين أعطـاه الله بكل كلمة عتق رقبة ) .. وقال الأوزاعي : ما خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة من إصلاح ذات البين ومن أصلح بين اثنين كتب الله له براءة من النار ..

عباد الله ..

أجاز الإسلام أيضاً الكذب للإصلاح بين أهل الخصومة فقـال عليه الصلاة والسلام " ليس الكـذّّاب الذي يصلح بين الناس ويقول وينمي خيراً " .. قال ابن بابويه " إن الله أحب الكذب في الإصلاح وأبغض الصدق في الإفساد " فتنبهوا لذلك ..

عباد الله ..

إن الخلاف أمر طبيعي .. ولا يسلم منه أحد من البشر .. خيرة البشر حصل بينهم الخلاف فكيف بغيرهم !!

فقد يكون بينك وبين أخيك .. أو ابن عمك أو أحد أقاربك .. أو زوجك .. أو صديقك شي من الخلاف فهذا أمر طبيعي فلا تنزعج له .. قال تعالى " ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك "

هـاهم أهل قباء .. صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. الذين أنزل الله فيهم قوله " فيهم رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين " .. هؤلاء القوم حصل بينهم خلاف .. حتى رمز بعضهم بعضاً بالحجارة .. فذهب إليهم النبي ليصلح بينهم !!

وهذا أبـو بكر وعمر حصل بينهما شي من الخلاف .. فليس العيب الخلاف أو الخطأ .. ولكن العيب هو الاستمرار والاستسلام للأخطاء !!

فعلينا عباد الله أن نتحرّر من ذلك بالصلح والمصافحة والمصالحة .. والتنازل والمحبة .. والأخوة حتى تعود المياه إلى مجاريها ..

قال نبيك صلى الله عليه وسلم .. وتأمل لهذا الحديث " تُفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيُغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء .. فيقال : انظروا هذين حتى يصطلحا .. انظروا هذين حتى يصطلحا .. انظروا هذين حتى يصطلحا "

فاتق الله عبد الله .. واصطلح مع أخيك .. وارجع إليه حتى تعود المياه إلى مجاريها ..

عباد الله ..

البدار .. البدر .. سارع إلى أن تصلح مع إخوانك وأقاربك .. البعض هداهم الله قد يؤخر .. فإذا توفى الله أحد إخوانه أو أحد أقاربه .. وقف عند قبره يبكي ويندم .. وهذا البكاء لا ينفع عباد الله !!

رأيت مرة رجلاً يبكي عند قبر .. فسألت عنه قال : هذا قبر أخي .. فقلت أدعُ الله له ..
فقال : فلما كان أخي حياً كنت في قطيعة معه في مدة تزيد على 10 سنوات .. لا أزوره ولا أسلم عليه أيام العيد لا أحضر لأمازحه .. وبعد الموت يأتي ويبكي على قبره .. وماذا ينفع البكـاء !!

أحبتي في الله ..

قد يقول قائل : أريد أن أذهب إلى فلان لأصلح معه لكن أخشى أن يردني أولا يستقبلني أو لا يعرف قدر مجيئي إليه !

نبيك صلى الله عليه وسلم يقول لك اذهب إليه ولو طردك .. ولو تكلم عليك .. اذهب إليه المرة الأولى .. والثانية .. والثالثة .. وسارع إليه بالهدية .. ابتسم في وجهه .. تلطّف معه ..

يقول نبيك ( وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً ) .. فأنت إذا عفوت زادك لله عزا .. وإذا أصلحت زادك الله عزا .. وإن طردك ولم يفتح لك الباب رجعت فإن هذه أمنية يتمناها سلف الأمة !! .. إنها دليل على طهارة القلب وزكاته .. قال تعالى " وإن قيل لكم ارجعوا فرجعوا هو أزكى لكم " .. فتنبّـه لذلك عبد الله ..

عبد الله ..

إن البعض قد يهتم بالإصلاح .. ويريد أن يصلح .. لكن يبقى عليه قضية من حوله من المؤثرات .. من بعض أقاربه .. أو بعض أصدقائه .. أو بعض أهل السوء .. الذين يسعون ويمشون بالنميمة ..

فإذا أردت أن تصلح .. قالوا أأنت مجنون ؟ أصابك الخور ؟ ..

فانتــبه من ذلك النمام .. الذي إذا أردت أن تصلح .. اجتهد هو أن يبعدك عن إخوانك !! .. قال تعالى " ولا تطع كل حلاف مهين ، هماز مشاء بنميم ، مناع للخير معتد أثيم ، عتل بعد ذلك زنيم "

فهو يمشي بالنميمة لا خير فيه .. ولا أصل له .. ولا أرض يركن إليها .. إنما هو شر في شر يقوم بعمل الشيطان " إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء " ..

فتأمل لذلك عبد الله .. انتبه من هؤلاء .. ولا تلتفت إليه .. وانظر إليه نظرة احتقار وسخرية وقل أنت لا خير فيك أريد الصلح وأنت تريد الشر ماذا تريد ؟ ثم بعد ذلك اطرده من مجلسك ولا يكن له حظ معك ..

عبد الله .. جرّب الصلح هذا اليوم .. اتصل .. على ما بينك وبينه خصومة .. وتلطّف معه .. لعل هذا الاتصال أن يكون سبباً بعد رحمة الله لمغفرة ذنوبك .. " ألا تحبون أن يغفر الله لكم " ..

اذهب إليه .. إن أناس ذهبوا لكي يجلسوا مع أولئك الخصوم لمدة ربع ساعة أو نصف ساعة .. فصار مجلسهم مجلس خير !! .. فجلسوا معهم الساعات الطوال .. حتى أن بعضهم يقول : والله كنت أتمنى أن أنام معه تلك الليلة من شــدة الفرح والأنس والألفة والمحبة ..يقول من سنوات لم أكلمه .. ثم بعد ذلك رجع إليه ..

جرّب عبد الله .. ولا تجعل للشيطان مدخلاً إليك ..

أحبتي في الله ..

وعلى المصلح أن يتأدب بآداب الإصلاح ومن أعظمها :

1 ـ أن يخلص النية لله فلا يبتغي بصلحه مالاً أو جاهاً أو رياء أو سمعة وإنما يقصد بعمله وجه الله " ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً " .

2 ـ وعليه أيضا أن يتحرّى العدل ليحذر كل الحذر من الظلم " فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين " .

3 ـ ليكن صلحك مبنياً على علم شرعي وحبذا أن تشاور العلماء في ذلك وأن تدرس القضية من جميع جوانبها وأن تسع كلام كل واحد منهما ..

4 ـ لا تتعجل في حكمك وتريّث الأمر فالعجلة قد يُفسد فيها المصلح أكثر مما أصلح !!

5 ـ عليك أن تختار الوقت المناسب للصلح بين المتخاصمين بمعنى أنك لا تأتي للإصلاح حتى تبرد القضية ويخف حدة النزاع وينطفئ نار الغضب ثم بعد ذلك تصلح بينهما .

6 ـ والأهم أيضا التلطّف في العبارة فتقول : يا أبا فلان أنت معروف بكذا وكذا وتذكر محامده ومحاسن أعماله ويجوز لك التوسع في الكلام ولو كنت كاذباً ثم تحذّره من فساد ذات البين وأنها هي الحارقة تحرق الدين .. فالعداوة والبغضاء لا خير فيها والنبي عليه الصلاة والسلام قال " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فيعرض هذا ويعرض هذا " ثم قال عليه السلام " وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " .

واجبنا تجاه المصلح

علينا أحبتي في الله إذا أتانا المصلح .. الذي يريد الإصلاح .. أن نفتح له أبوابنا وقلوبنا وأن ندعو له وأن نقول له : جزاك الله عنا خيرا .. ثم بعد ذلك نكون سهلين في يده .. نكـون ليّنين في يده .. وإذا طلب منا طلباً أو طلب منا أن نتنازل عن شي فعلينا أن نُقبل إلى ذلك ..

عبد الله .. عباد الله .. تذكروا الموت .. كم من ميّت الآن في قبره وضعه أحب الناس في قبره !! .. وقد كان بينه وبين ذلك خصومة فإذا ما تذكر موته وإذا ما تذكر تلك الحياة التي بينهما ندم ثم لا ينفع الندم !!

فاتقوا الله عباد الله .. وأصلحوا ذات بينكم .. ابتعدوا عن الدنيا كلها .. لماذا تهجر أخوانك عبد الله ؟ .. أللأجل مال أو من أجل قطعة أرض أو من أجل أمور دنيويـة لا خير فيها !!

تنبّه لذلك عبد الله .. وعليك أن تُرجع المياه إلى مجاريها .. وأن تصلح بين إخوانك وبين أحبابك .. فما هو الخير الذي في الحياة بعد عبادة الله .. إذا هجر الإنسان إخوانه وأحبابه وأحب الناس إليه .. فتنبهوا لذلك عباد الله ..

الهم طهر قلوبنا من الغل والحسد والغش .. اللهم طهر قلوبنا من الغل والحسد والغش .. اللهم أصلح بيننا وبين أقاربنا .. اللهم أصلح بيننا وبين أحبابنا .. اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر برحمتك يا أرحم الراحمين ..



 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elr7ma.yoo7.com
براءة
المدير العام

براءة

عدد المساهمات : 2981
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 17, 2011 11:32 am

من أبواب
الحسنات و الأجر في شهر رمضان المبارك ::



" ادخال السرور على أخيك المسلم و إعانته على قضاء حوائجه "



أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Filemanager


رمضان شهر عظيم ، شهر تضاعف فيه الحسنات ، وتعظم فيه
السيئات

وتفتح فيه أبواب الجنات ، وتقفل فيه أبواب النيران ، وتقبل فيه
التوبة إلى الله

من ذوي الآثام والسيئات, إنه شهر
تتضاعف همة المؤمن
فيه للخير وينشط

قلبه للعبادة أكثر ، ويقبل على ربه سبحانه
وتعالى ليضاعف له المثوبة ويجزل

له العطاء
والمكافئة على صالح
الأعمال.

في هذا الشهر المبارك ..

هل أشبعت جوعة مسلم.. ؟
هل كسوت عورة مسلم.. ؟

هل قضيت حاجة مسلم
..؟


سئل رسول الله صلى الله عليه
وسلم
: أي الأعمال أفضل ؟
قال
:

" إدخالك السرور على مؤمن؛ أشبعت
جوعته، أو كسوت عورته

أو قضيت له حاجة" حسن لغيره،
الطبراني، عن ابن عمر


فالواجب على كل مسلم أن
يعمل جاهدا على إدخال السرور على قلب
إخوانه المسلمين.

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Filemanager


وأنــت إذاً خيـر
النـاس
:



فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلا جاء إلى
رسول الله
صلى الله

عليه وسلم فقال يا رسول الله ، أي الناس أحب إلى الله .
فقال:
" أحب الناس

إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله
عز
وجل سرور
تدخله على

مسلم، تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه
جوعا
ولأن
أمشي
مع
أخ في حاجة
أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد
( يعني مسجد
المدينة) شهرا، ومن كظم
غيظه (ولو شاء أن
يمضيه أمضاه)
ملأ الله قلبه يوم

القيامة رضى، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى
يقضيها له
ثبت الله قدميه يوم

تزول الأقدام " حسن ،الأصبهانى
.

فالنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث يبين أن أحب الناس إلى
الله أنفعهم

للناس، ومعنى ذلك أن الناس يتفاوتون في محبة الله
عز وجل لهم، وأن أحبهم

إليه سبحانه أنفعهم للناس، فكلما كثر
نفع
العبد لإخوانه المسلمين كلما

ازدادت محبة الله تبارك وتعالى له، وكلما
نقصت منفعة العبد
لإخوانه
المسلمين
كلما نقصت محبة الله عز
وجل له
..

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم
:

« من نفس عن مؤمن كربة من كرب
الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب

يوم القيامة، ومن
يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر

مسلما ستره الله في الدنيا
والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون

أخيه »
أخرجه مسلم.
وفي حديث عقبة بن عامر عند أحمد أنه عليه الصلاة والسلام
قال:

« كل امرئ في ظل صدقته يوم القيامة » ،
تظله يوم القيامة الإعانة ، وكان

كثير من السلف يجتهد ويتحرى في مثل هذا ، و
يتحرى المعسرين سواء

كان هو الذي يطلبهم ، أو يكون غيره من
الناس.

وفي حديثٍ عند أحمد ما معناه - وهو حديث جيد - أنه عليه
الصلاة

والسلام قال: « من كان له على
أخيه دينٌ فله بكل يومٍ مثله، يعني من

الأجر، فإن حل الأجل وأنظره، فله بكل يوم
مثلاه من الأجر ».

أو كما قال عليه الصلاة والسلام ففيه فضل
إعانة أن تعين أخاك، كل يعين

أخاه، فيما يتيسر وفيما
يقدر
و إذا وقع في كربة فإنه ينفس عليه ويخفف
عنه.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم : " من أنظر معسراً فله بكلّ يوم مثله

صدقة قبل أن يحلّ الدين فإذا حلّ
الدين فأنظره فله بكل يوم مثلاه صدقة"

صححه الألباني
فلا يفرط في هذا الاجر
الا
محروم

فهنيئاً لمن
أعان أخاه و صبر عليه فكم له من الأجر
العظيم

فلنكن بعون إخوتنا كي يكون الله
بعوننا

ولا ننصت للشيطان فهو يريد حرماننا من الأجر و سيخذلنا
بدعوى انه

لن نوفى أجرنا ،
ولنستخر رب
العزة والجلال فاذا كنا في سعة فلنفرج عن

أخواننا ونصدق على أنفسنا بالأجر فنحن أحوج ما نكون اليه
[center]أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 331234156


" كل عام
وانتم إلى الله أقرب وعن الذنوب ابعد "




و عابر سبيل
معي

ليتم هنا
>>





 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
مؤسس المــوقع

مؤسس  المــوقع
عابر سبيل

عدد المساهمات : 1561
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 17, 2011 11:36 am

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد:
إن من أجمل ما في الحياة أخي الداعية أن تشعر بأنك تقدّم شيئاً للآخرين، وليس هناك أعظم وأكبر من نعمة الهداية التي تقدمها للناس، فالداعية نور يضيء الطريق للآخرين..
من أجل ذلك أحببت أن أجمع بعض الوسائل الدعوية المتناثرة في الكتب الدعوية لممارستها في واقع الناس لتوصيل الخير لهم، ودعوتهم إلى الله.
أخي الحبيب: لم تكن الدعوة إلى الله لتنحصر يوماً مّا في إلقاء كلمة أو درس أو تأليف كتاب، بل هي أوسع من ذلك فهي تشمل قدرتك على الإبداع والابتكار في إيصال الخير للغير مع تنوّع الأساليب والطرق؛ فكل من يسعى ويعمل لدينه ولو بالقليل فهو داعية إلى الله..
والداعية هو الذي يعين الآخرين على طريق الخير وبجهده المخلص وعمله النشط يتلقّى الناس الهداية والنور والفلاح في الدنيا والآخرة، والله الموفق، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً..

الهدف من هذه الوسائل الفردية:

1- توظيف المسلم لخدمة دينه ومجتمعه.
2- غرس الحسّ الدعوي لدى الأفراد لتغيير الواقع إلى الأحسن.
3- وضع برنامج دعوي لشغل أفراد الدعوة بما ينفع الإسلام والمسلمين.
4- تهيئة الناس للعمل للآخرة، وفعل الطاعة، كي ينتشر الخير بين الناس.
5- تحريك كوامن الخير في نفوس الناس.
6- عدم الاعتماد على الجهد الجماعي.
المقصود من الرسالة:
أن ينطلق المسلم بمفرده من خلال هذه الوسائل في ميدان الدعوة إلى الله لنشر الخير لعموم المسلمين ونقلهم من محيط المعصية إلى محيط الطاعة، ومن محيط الغفلة عن الدين إلى محيط العمل به.

التعريف بوسائل الدعوة:

هي ما يستعين به الداعية على تبليغ دين الله لغرض التأثير على الناس وتهيئتهم للعمل للآخرة.
أين يمارس الفرد هذه الوسائل؟
هناك ميادين يمكن للداعية أن يمارس نشاطه الدعوي من خلالها:
1- محيط الأسرة من زوجة وأولاد وأقارب وأرحام.
2- المسجد وجماعته.
3- مكان التعليم ( المدرسة، الجامعة، المعهد ).
4- تجمعات الناس العابرة وغيرها، ولا سيّما الشباب منها خاصة.
5- مكان العمل.
6- الحي الذي يسكنه الفرد والأحياء المجاورة له.
7- اللقاءات والمناسبات العامّة للأسرة وغيرها.
8- القرى والهجر.
9- عند السفر.
10- القوافل الدعوية.
فضل توصيل الخير للغير:
قال تعالى: ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير .
مما يبين عظيم مكانة توصيل الخير للغير: ما أخبر به الرسول الأمين في الأحاديث التالية:
أ - عن أبي هريرة أن رسول الله قال: { من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً... } [رواه مسلم].
وقفة مع هذا الحديث الشريف:
1- في قوله : { من دعا } لم يحصر النبي كيفية الدعوة في وسيلة أو أسلوب محدد بل تركها مطلقة.
2- في قوله : { إلى هدى } نكرة مطلقة من جنس ما يقال له: هدى. وهي: أي عمل أو قول مما فيه أجر وثواب. لذا على الداعية ألا يحقر أي عمل خير يدعو إليه الناس. قال : { لا تحقرنّ من المعروف شيئاً } ولنا في رسول الله أسوة حسنة فلم يترك صغيرة ولا كبيرة من الأعمال الصالحة إلا وأخبر بها أمته.
3- في قوله : { كان له من الأجر مثل أجور من تبعه } فيه الحث على السعي في الخير والدلالة عليه، لأن المتسبب بالعمل الصالح ينال مثل ما ينال الفاعل من الأجر والثواب. وهذا باب من الأجر لا يغلق، وهو يتنامى يوماً بعد يوم.
ب - عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله : { من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله } [رواه مسلم].
وقفة مع هذا الحديث الشريف:
1- سبب الحديث: كما روى مسلم بأن رجلاً قال للنبي : احملني، قال: { ما عندي } قال رجل: يا رسول الله، أنا أدلّه على من يحمله، قال رسول الله : { من دلّ على خير... }.
2- في قوله : { من دلّ } لم يحصر كيفية الدلالة في نوع محدد بل تركها مطلقة، قد تكون الدلالة قولية، أو فعلية، أو كتابية... الخ. وهذه نعمة عظيمة من نعم الله تعالى، تفتح للداعية مجالات الدلالة على مصراعيها.
3- في قوله: { على خير } مطلق شائع في كل ما يقال له: خير، سواء كان قليلاً، أم كثيراً، علماً أم عملاً... الخ.
4- قال النووي رحمه الله تعالى معلّقاً على هذا الحديث: ( وفيه فضيلة الدلالة على الخير، والتنبيه عليه، والمساعدة لفاعله ).
ج - قال : { لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمُر النّعَم.. }.
وقفات دعوية مع هذا الحديث الشريف:
عندما يوفق الله تعالى داعية من دعاة الإسلام فيهيئ له من يقبل نصيحته ودعوته فإن نتائج القبول عظيمة كما ورد في هذا الحديث الشريف:
الأولى: إن في ذلك استنقاذاً لهذا المهتدي من النار، فالداعية يقدّم الجنة هدية للناس من حوله ويدلّهم على مقامات السعادة، وأي أجر يكتب للداعية عند ربه إلا الأجر الذي يليق بجلال المعطي سبحانه.
الثانية: إن كل تسبيحة أو تكبيرة ينطقها ذلك المهتدي، وكل ركعة وسجدة يفعلها، وكل عمل صالح يعمله، وكل إحسان يجريه الله على يديه، يكون في ميزان ذلك الداعية الناصح.
هذا إذا اهتدى رجل واحد، فما ظنك بمن يهدى به كل يوم طوائف من الناس؟!
الثالثة: إن من يهديه الله على يديك أيها المسلم إنما هو كَلَبِنَةٍ فٌكّت من بناء الذنوب والمعاصي ووضعت في بناء الطاعات وفعل الخيرات - وهو خسارة للشيطان وأعوانه، وكسب للرحمن وأنصاره.
أخي المسلم: قال : { إن الله وملائكته وأهل السماوات والأراضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلّون على معلّم الناس الخير } [رواه الترمذي].
هذا فضل من يوصل الخير، ويعلمه الناس، رحمة من الله، واستغفاراً ودعاءً من الملائكة والخلق أجمعين.
ومما يدل على فضل الداعية عند الله تعالى أن ثوابه لا ينقطع بموته، بل يستمر حتى بعد موته ما دام وجد من يعمل بدعوته ونصيحته، قال : { إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له } [رواه مسلم].
فتوصيل الخير للغير أجره وثوابه مضمون في الحياة وبعد الممات إذا أخلص العبد العمل لله تعالى.

الوسائل الدعوية الفردية:

1- مظهرك هو أول رسالة دعوية تخرج منك وتصل إلى قلوب الآخرين فإذا نجحت الرسالة الأولى كان وصول باقي الرسائل أكثر سهولة.
2- غالباً ركّز في دعوتك على الشخصية القيادية.. اكسبها، وكن لها أخاً محباً في الله، تقدم لها العون والتوجيه فإن النفع بها عظيم، والبركة منها مرجوّة، فكم لها من علاقات؟ وكم لها من أصدقاء؟ ستصل بركة هدايتها بإذن الله للآخرين.
3- اصنع علاقات وديّة مع الآخرين؛ فكلما اتسعت دائرة علاقتك كلما اتسعت دائرة دعوتك.
4- اربط حياة من حولك بالإسلام بذكر فضائله وعظيم شرائعه وقدرته على إسعاد الإنسان في الدنيا والآخرة.
5- وثّق الصلة مع الأقارب والأرحام واكسب مودّتهم بالكلمة الطيبة والخدمة العامة حتى يشعر كل فرد بأن له علاقة خاصة بك.
6- اصنع من صديقك وقريبك وزميلك داعية إلى الله من خلال العيش معه عيشاً جماعياً.
7- حمّل من حولك همّ الدعوة إلى الخير.
8- اقترح على الآخرين الأفكار التالية:
1/ مذكرة لتخليص الأشرطة العلمية والتربوية.
2/ مذكرة للمحاضرات.
3/ جمع الفائض من الكتب والأشرطة وتوزيعها.
4/ الإعارة للكتب والأشرطة الإسلامية النافعة.
9- الاستعداد الدعوي للمناسبات الإسلامية بإعداد ورقة عمل لممارستها عملياً مثل: ( رمضان - العيد - الحج ).
10- السيرة الحسنة للداعية وسيلة فاعلة في التأثير على الناس وجذبهم إلى الخير.
11- الترغيب في الخير: وهو كل ما يشوّق المدعوّ إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله. وسيلة لها تأثير في نفوس الناس فمارسها بحكمة واتزان.
12- نظّم إن أمكن جولة وقافلة للدعوة لمجموعة من الخيرين في المناطق النائية والقرى.
13- الكلمة الهادفة سواء كانت تلك الكلمة:
أ – محاضرة ب – درس يومي أو أسبوعي ج – خطبة د – موعظة هـ - نصيحة شخصية فردية.
14- الكتاب أو الكتي: فإن الكتاب من أهم وسائل نشر الدعوة والخير فهو يخاطب العقل والعاطفة معاً فيختار الداعية الكتاب المناسب للمدعوّ على حسب مستواه المعرفي والعقلي ليكون تأثيره أقوى في نفسية المدعو.
15- الشريط الإسلامي: خاصة مع الناس الذين لا يحبون القراءة، فيختار لكل شخص الموضوع الذي يناسبه.
مثال: إنسان تجد فيه غفلة وتعلّق بالدنيا، تهدي له شريطاً يذكره بالآخرة والموت. أن يركّز الأخ الداعية المتحرّك على عدم خلوّ سيارته من مجموعة مناسبة من الأشرطة والكتيبات لاستخدامها عند الحاجة.
16- البحث: إن البحث مفيد فائدة جليلة في نشر الدعوة ولهذا ينبغي أن يهتم الداعية به.
مثال: قد يلاحظ الداعية في المدعو إهمالاً في المحافظة على إقامة الصلوات الخمس في المساجد جماعة، فيطلب الداعية من المدعو كتابة بحث في أهمية الصلاة مع الجماعة في المساجد ومنزلتها وثوابها والسلبيات المترتبة على تركها والإهمال لها.
17- توزيع ونشر المطويات: وهي عبارة عن بضع صفحات تعالج موضوعاً معيناً وميزتها: إنها من السهل أن يقرأها الإنسان في دقائق معدودة.
18- إشاعة كل عمل إسلامي: يراه الداعية أو يسمع به، والدالّ على الخير كفاعله.
19- التأليف والتصنيف: وهذه الوسيلة من الوسائل التي يبغي بها ثواباً دائماً لا ينقطع فقد جاء في الحديث: { إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: علم ينتفع به، وولد صالح يدعو له، وصدقة جارية } [رواه مسلم].
20- الرسالة: تعني أن يقوم الداعية بكتابة رسالة إلى المدعو يدعوه إلى فعل الخيرات أو ترك الشرّ ممزوجة بالعاطفة والوجدان القلبي.
فالرسالة أسلوب من أساليب الدعوة والتي يجب على الداعية أن يستخدمها فقد ينجح هذا الأسلوب مع نوعية من الناس، فالرسالة لها تأثير عجيب عندما يقرأها الإنسان في تمعّنٍ وتروٍّ.
21- شكر كل من ساهم في دعم الدعوة والثناء عليه: من خلال: أ – الهاتف ب – الرسالة ج – الفاكس د – الإنترنت ( وفي هذا العمل تشجيع له على مواصلة العطاء الدعوي ).
22- التفكير فيما ينفع الدعوة والتخطيط لها: إن أول خطوة للعمل الجاد هو التفكير، لذا يلزم على الداعية أن تكون له جلسة تفكير لإيجاد الجديد من الوسائل الدعوية أو تطوير للموجود.
23- ومن أهم الوسائل الدعوية المعنوية التي يمكن أن يباشرها الداعية إلى الله: الدعاء للمدعو بأن يهديه الله، ويشرح صدره، وبفتح عليه.
وهذا أسلوب قرآني، قال تعالى: ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين [الأعراف:89].
وأسلوب نبوي، قال في دعائه شفقة على أمته: { اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون }.
24- تشجيع كافّة أعمال البرّ والخير ولا سيما في مجال الدعوة ونشر العلم وتقديم الخدمات.
25- إظهار المحبة والمودّة في المقابلة والمهاتفة والدعاء للشخص المقابل بأدعية متصلة تؤثّر في نفسه مثل: بلّغك الله أعلى منازل الجنة، فهي وسيلة للتآلف وزيادة المودّة.
26- طرح مشاريع خيرية ودعوية في المجالس العامة أو الخاصة: مثل:
أ - كفالة داعية ب – تفطير صائم ج – كفالة يتيم د – بطانية الشتاء هـ - وقف خيري.
وفي هذا الطرح فوائد:
1 – دعمها بالدعاء. 2 – دعمها مادياً. 3 – معرفة الناس لها وتفاعلهم معها ونشر الحسّ الدعوي لدى المدعوين. 4 – إشادة بالعاملين وتثبيت لهم.
27- الهدية: وهي هدية تهدى من أجل الدعوة وكسب القلوب.
مثل: 1 - إهداء كتاب أو شريط أو اشتراك في مجلّة أو مصحف مكتوب عليه اسم المهدى له.
2 - سدّ النقص لدى المهدى إليه فإن كان في حاجة إلى مدفأة مثلاً؛ أهديت له، فهذا أولى لأن في ذلك تلمّساً لحاجة الأخ.
28- تخصيص وقت دعوي ساعة في الأسبوع: مثلاً لزيارة الأرحام والجيران وأن تكون الزيارة هادفة بمعنى أن يضع الداعية هدفاً تربوياً يحققه من خلال تلك الزيارة.
29- الدلالة على كل خير للمسلمين ( الكلمة الطيبة ): هي التي تؤدي إلى العمل الصالح قال تعالى: إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه فالكلمة الطيبة تثمر لقائلها عملاً صالحاً كل وقت.
الدلالة والكلمة الطيبة من الداعية، قد تنشيء دعوة، وقد تبني مؤسسة خيرية، وقد ينقذ الله بها قلوباً أو يعمّر بها نفوساً بل وقد يحيي الله بها أقواماً من السبات. وما على الداعية إلا التبليغ ولا يترك الفرصة تفوته؛ لعلّ الله تعالى يكتب له أجر الكلمة المعطاء التي لا يلقي لها بالاً وترفعه الدرجات.
صور للدلالة على الخير:
فلا يفوت الداعية فرص الكلمة المعطاء: مثل:
1- رفيق السفر في القطار أو الطائرة.
2- اللقاء العابر على وليمة أو مناسبة.
3- في السوق وعند الشراء.
4- في المسجد بعد الصلوات.
5- عند التعارف مع الغير في السفرات والخلوات.
6- دعوة الغير لسماع محاضرة أو ندوة.
( إن قول الكلمة الطيبة بهذه النيات ظاهرة من ظواهر التحرك الذاتي والإيجابي في حياة الداعية ).
30- استثمار الفرص: وأقصد بذلك: توظيف هذه الفرصة في خدمة الدعوة مثل:
1/ المناسبات: رمضان – الحج – الأعياد... الخ.
2/ الأفراح، الأتراح – المجالس العائلية العامة والخاصة.
3/ السفر كالمرور بقرية على الطريق العام لتوزيع الكتيبات والأشرطة... الخ.
والداعية الناجح هو من يمتلك صفة حسن استغلال الفرصة وتوظيفها في خدمة الدعوة بل يصنع الفرصة ويوظفها توظيفاً سليماً في خدمة الدين.
31- دعوة فرد بعينه لرفع درجة التزامه " الدعوة الفردية ".
32- المشاركة في المجلات الإسلامية وذلك بدعمها: معنوياً بالمراسلة والتشجيع، أو مادياً بالاشتراك فيها.
33- تقوية العلاقة بالمؤسسات الدعوية والإغاثية والمشاركة معها بقدر الإمكان وخاصة في المواسم كرمضان... الخ.
34- التسخير: أقصد ذلك: توظيف الداعية لطاقاته وإمكاناته وما آتاه الله من النعم في خدمة الدعوة.
35- الحوار الهادف: وهو الذي يكون بين اثنين أو أكثر حول قضية من القضايا بهدف إحقاق الحق والدفاع عنه بالحجة والبرهان.
36- ملازمة الإمامة في أحد المساجد: لتفعيل رسالة المسجد ودعوة أهل الحي للهداية قال تعالى: واجعلنا للمتقين إماماً .
37- التعاون الدعوي مع الآخرين لنشر الدعوة الإسلامية بأقصر وقت ممكن وتعاونوا على البرّ والتقوى .
38- المساهمة في دعم نشاطات الدعوة ماديّاَ ومعنوياَ.
39- التخطيط بجدية لبرامج الدعوة: وضع خطة سنوية / شهرية / أسبوعية / يومية / مناسبات.
40- على الأخ الداعية المتحرّك أن يسعى لتصميم منزله دعوياً: وذلك بعمل جملة من الأمور:
1/ أن يكون قريباً من المسجد.
2/ أن يجعل واحدة من غرف البيت إن أمكن مصلىً لا تستخدم إلا لذلك.
3/ أن يجعل واحدة من غرف المنزل مكتبة عامّة.
4/ التزام الشخصية الإسلامية.
5/ نشر الآداب والأعراف الإسلامية في البيت.
6/ وضع طاقات منزله لخدمة الدعوة.
7/ تأثير البيت المسلم على من حوله وذلك بنشر الدعوة بينهم.
41- استثمار همة الناس في خدمة الدعوة: مثل:
من كان من ذوي غنى ومال وفير يستثمر للمشاركة في أعمال الخير العامة؛ مثل: بناء المساجد، وإقامة المنشآت النافعة، ونحو ذلك.
42- المبادرة الذاتية لفتح أنشطة دعوية: مثل:
1/ دارية الحي . 2/ نشاط مدرسي . 3/ تفعيل جماعة المسجد . 4/ نشاط عائلي هادف


 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elr7ma.yoo7.com
محمدى

محمدى

عدد المساهمات : 125
تاريخ التسجيل : 13/08/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالخميس أغسطس 18, 2011 9:45 am

جزيتم خيراً وتبوأتم من الجنة منزلاً
بارك الله فيكم ونفع
بكم
لهذا المجهود القيم


 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الموحد بالله

الموحد بالله

عدد المساهمات : 207
تاريخ التسجيل : 13/08/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالخميس أغسطس 18, 2011 12:27 pm

بارك الله فيكم

وجزاكم الله الفردوس الاعلى

على هذا الجهد القيم

عابر سبيل والرحمه حفظكم الله ورعاكم

ونفع الله بكم الاسلام والمسلمين


 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
مؤسس المــوقع

مؤسس  المــوقع
عابر سبيل

عدد المساهمات : 1561
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالسبت أغسطس 20, 2011 7:47 pm

محمدى كتب:
جزيتم خيراً وتبوأتم من الجنة منزلاً
بارك الله فيكم ونفع
بكم
لهذا المجهود القيم

وخيرا جزاكم الرحمن
اللهم امين
عابر سبيل & الرحمه


 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elr7ma.yoo7.com
عابر سبيل
مؤسس المــوقع

مؤسس  المــوقع
عابر سبيل

عدد المساهمات : 1561
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالسبت أغسطس 20, 2011 7:48 pm

الموحد بالله كتب:
بارك الله فيكم

وجزاكم الله الفردوس الاعلى

على هذا الجهد القيم

عابر سبيل والرحمه حفظكم الله ورعاكم

ونفع الله بكم الاسلام والمسلمين

وفيكم بارك الرحمن اخى الموحد

جزانا واياك الجنه اللهم امين

اسعدنا وجودك على ابواب الحسنات

تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال

عابر سبيل & الرحمه


 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elr7ma.yoo7.com
بريق الامل

بريق الامل

عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 20/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالسبت أغسطس 20, 2011 7:50 pm

بارك الله فيكم الرحمه وعابر

كل باب اجمل من اللى قبله

فتح الله لكم ابواب الجنه

اللهم امين


 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
براءة
المدير العام

براءة

عدد المساهمات : 2981
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 22, 2011 9:04 am

من أبواب الحسنات
و الأجر في شهر رمضان المبارك ::

" أعمال العشر الأواخر من شهر رمضان "


أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 870875857


للعشر الأواخر من
رمضان عند
النبي صلى الله علية وسلم و أصحابه أهمية

خاصة ولهم فيها هدى خاص ،
فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على

الطاعة . والعبادة والقيام والذكر ، ولنتعرف
على أهم الأعمال التي كان

يحرص عليها الأولون وينبغي علينا الإقتداء بهم في ذلك
:

1 ـ فمن أهم هذه الأعمال : { إحياء الليل } فقد ثبت في الصحيحين عن

عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر

أحياء الليل وأيقظ أهله وشد مئزر و معنى إحياء الليل
:
أي استغرقه
بالسهر

في الصلاة والذكر ، وقد جاء عند
النسائي عنها أنها قالت :

" لا اعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولا قام
ليلة

حتى أصبح ولا صام شهراً كاملاً قط غير رمضان
".

و قيام الليل في هذا الشهر ، و هذه الليالي الفاضلة لاشك أنه عمل
عظيم

جدير بالحرص والاعتناء حتى ننال رحمة الله جل
شأنه .

2 ـ ومن الأعمال الجليلة في هذه
العشر : إيقاظ الرجل أهله للصلاة ،
فقد
كان من هدية عليه الصلاة
السلام
في هذه العشر أنه يوقظ أهله للصلاة كما

في البخاري عن عائشة ، وهذا حرص منه عليه الصلاة والسلام على أن يدرك

أهله من فضائل ليالي هذا الشهر الفضيل ولا يقتصر على العمل لنفسه
ويترك

أهله في نومهم ، كما يفعل بعض الناس وهذا لاشك أنه خطأ
وتقصير ظاهر .
3 ـ ومن الأعمال أن
النبي صلى الله عليه وسلم كان
إذا دخل العشر شد

المئزر كما في الصحيحين والمعنى أنه يعتزل النساء في هذه
العشر و ينشغل

بالعبادة والطاعة وذلك لتصفو نفسه عن الأكدار
والمشتهيات فتكون أقرب

لسمو القلب إلى معارج
القبول وأزكى للنفس لمعانقة الأجواء الملائكية وهذا

ما ينبغي فعله للسالك
بلا ارتياب.

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 767968214


4 ـ ومما ينبغي الحرص الشديد عليه في
هذه العشر : الاعتكاف في المساجد

فقد كان هدى
النبي صلى الله علية
وسلم
المستمر
الاعتكاف في العشر

الأواخر حتى توفاه الله كما في الصحيحين عن عائشة
.


و انما كان يعتكف في
هذه العشر التي تطلب فيها ليلة القدر قطعاً لانشغاله

و تفريغاً للياليه وتخلياً لمناجاة ربه وذكره ودعائه , وكان
يحتجز حصيراً يتخلى

فيه عن الناس فلا يخالطهم ولا ينشغل بهم
.

وقد روى البخاري أنه عليه الصلاة والسلام
اعتكف في العام الذي قبض فيه

عشرين
يوما.

قال الإمام الزهري رحمة الله عليه : { عجباً للمسلمين تركوا الاعتكاف
مع

أن النبي صلى الله عليه وسلم
ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز

و جل } .
ومن أسرار الاعتكاف صفاء القلب والروح إذ أن مدار الأعمال على القلب

كما في الحديث : ( إلا و أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح
الجسد كله

وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )

فلما كان الصيام وقاية للقلب من مغبة الصوارف الشهوانية من فضول الطعام

و الشراب و النكاح فكذلك الاعتكاف ينطوي على
سر عظيم وهو حماية

العبد من أثار فضول الصحبة وفضول الكلام
وفضول النوم وغير
ذلك من
الصوارف التي تفرق أمر
القلب وتفسدُ اجتماعه على طاعة الله .

و من أهم الأعمال في هذا
الشهر وفي العشر الأواخر منه على وجه الخصوص

تلاوة القرآن الكريم بتدبر وخشوع
و اعتبار معانيه وأمره ونهيه ، فهذا شهر

القرآن , وقد كان النبي صلى الله علية وسلم يدارسه جبريل في كل يوم

من أيام رمضان حتى يتم ما أنزل علية من القرآن وفي السنة التي توفي فيها

قرأ القرآن على جبريل مرتين .
وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضل القرآن وتلاوته فقال
( إقروا

القرآن فان لكم بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها أما
إني لا أقول ألم

حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)رواه الترمذي وإسناده

صحيح واخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن يحاج عن صاحبه يوم

العرض الأكبر فقال ( يوتى يوم القيامة بالقرآن وأهله
الذين كانوا يعملون به

في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل
عمران تحاجان عن صاحبهما)
رواه مسلم
ولقد كان السلف اشد
حرصاً على تلاوة القرآن وخاصة في شهر رمضان ،

فقد كان الأسود بن يزيد يختم المصحف في ست ليالي فإذا
دخل رمضان ختمه

في ثلاث ليال فإذا دخلت العشر ختمه في كل
ليلة
وكان الشافعي رحمة الله

عليه يختمه في العشر في كل ليلة بين المغرب والعشاء ،
وكذا روي عن أبي
حنيفة رحمه الله.

نسأل الله الكريم أن يوفقنا إلى طاعته و يستعملنا في مرضاته ويسلك لنا

مسلك الصالحين و يحسن لنا الختام ويتقبل منا صالح الأعمال إنه جواد
كريم.


أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Images?q=tbn:ANd9GcTSJUQhc2xRDaO80X7gD0DZe2EsGG0l-l28fWZHoCdwjdFZ2x8B7A&t=1

" كل عام وانتم إلى الله أقرب وعن الذنوب ابعد
"




و عابر سبيل
معي


ليتم هنا
>>


 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
مؤسس المــوقع

مؤسس  المــوقع
عابر سبيل

عدد المساهمات : 1561
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 22, 2011 9:08 am

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين وعلى آله وصحبة الغر الميامين .

أيها الأخوة المسلمون : موضوع حديثنا هذا اليوم عن أعمال العشر الأواخر

للعشر الأواخر من رمضان عند النبي صلى الله علية وسلم و أصحابه أهمية خاصة ولهم فيها هدى خاص ، فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة . والعبادة والقيام والذكر ولنتعرف في هذه الدقائق على أهم الأعمال التي كان يحرص عليها الأولون وينبغي علينا الإقتداء بهم في ذلك :

1 ـ فمن أهم هذه الأعمال : { إحياء الليل } فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحياء الليل وأيقظ أهله وشد مئزر ومعنى إحياء الليل : أي استغرقه بالسهر في الصلاة والذكر و غيرهما ، وقد جاء عند النسائي عنها أنها قالت : لا أعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولا قام ليلة حتى أصبح ولا صام شهراً كاملاً قط غير رمضان } فعلى هذا يكون إحياء الليل المقصود به أنه يقوم أغلب الليل ، ويحتمل أنه كان يحي الليل كله كما جاء في بعض طرق الحديث .

وقيام الليل في هذا الشهر الكريم وهذه الليالي الفاضلة لا شك أنه عمل عظيم جدير بالحرص والاعتناء حتى نتعرض لرحمات الله جل شأنه

2 ـ ومن الأعمال الجليلة في هذه العشر : إيقاظ الرجل أهلة للصلاة .

فقد كان من هدية علية الصلاة السلام في هذه العشر أنه يوقظ أهله للصلاة كما في البخاري عن عائشة ، وهذا حرص منه عليه الصلاة والسلام على أن يدرك أهله من فضائل ليالي هذا الشهر الكريم ولا يقتصر على العمل لنفسه ويترك أهله في نومهم ، كما يفعل بعض الناس وهذا لاشك أنه خطأ وتقصير ظاهر .

3 ـ ومن الأعمال أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر شد المئزر كما في الصحيحين والمعنى أنه يعتزل النساء في هذه العشر وينشغل بالعبادة والطاعة وذلك لتصفو نفسه عن الأكدار والمشتهيات فتكون أقرب لسمو القلب إلى معارج القبول وأزكى للنفس لمعانقة الأجواء الملائكية وهذا ما ينبغي فعله للسالك بلا ارتياب.

4 ـ ومما ينبغي الحرص الشديد عليه في هذه العشر : الإعتكاف في المساجد التي تصلي فيها فقد كان هدى النبي صلى الله علية وسلم المستمر الإعتكاف في العشر الأواخر حتى توفاه الله كما في الصحيحين عن عائشة .

وإنما كان يعتكف في هذه العشر التي تطلب فيها ليلة القدر قطعاً لانشغاله وتفريغاً للياليه وتخلياً لمناجاة ربه وذكره ودعائه ,وكان يحتجز حصيراً يتخلى فيه عن الناس فلا يخالطهم ولا ينشغل بهم .

وقد روى البخاري أنه عليه الصلاة والسلام اعتكف في العام الذي قبض فيه عشرين يوما.

قال الإمام الزهري رحمة الله عليه : { عجباً للمسلمين تركوا الإعتكاف مع أن النبي صلى الله عليه وسلم ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل } .

ومن أسرار الإعتكاف صفاء القلب والروح إذ أن مدار الأعمال على القلب كما في الحديث « ألا و أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب »

فلما كان الصيام وقاية للقلب من مغبة الصوارف الشهوانية من فضول الطعام و الشراب و النكاح فكذلك الإعتكاف ينطوي على سر عظيم وهو حماية العبد من أثار فضول الصحبة وفضول الكلام وفضول النوم وغير ذلك من الصوارف التي نفرق أمر القلب ونفسدُ اجتماعه على طاعة الله .

ومما يجدر التنبة علبه هنا أن كثيراً من الناس يعتقد أنه لا يصح له الإعتكاف إلا إذا اعتكف كل أيام العشر ولياليها , وبعضهم يعتقد أنه لابد من لزوم المسجد طيلة النهار والليل وآلا م يصح اعتكافه , وهذا ليس صواباً إذ أن الإعتكاف وإن كانت السنة فيه اعتكاف جميع العشر إلا أنه يصح اعتكاف بعض العشر سواءً نهاراً أو ليلها كما يصح أن يعتكف الإنسان جزءً من الوقت ليلاً أو نهاراً إن كان هناك ما يقطع اعتكافه من المشاغل فإذا ما خرج لا مر مهم أو لوظيفة مثلاً استأنف نية الإعتكاف عند عودته , لأن الإعتكاف في العشر مسنون أما إذا كان الإعتكاف واجباً كأن نذر الإعتكاف مثلاً فأنه يبطل بخروجه من المسجد لغير حاجة الإنسان من غائط وما كان في معناه كما هو مقرر في موضعه من كتب الفقه


فلا تشتغل إلا بما يكسب العلا
ولا ترض للنفس النفسية بالردى
وفي خلوة الإنسان بالعلم أُنسه
ويسلم دين المرء عند التوحد
ويسلم من قال وقيل ومن أذى
جليس ومن واش بغيظ وحسدِ
وخير مقام قمت فيه وحلية
تحليتها ذكر الإله بمسجد


ومن أهم الأعمال في هذا الشهر وفي العشر الأواخر منة على وجه الخصوص تلاوة القرآن الكريم بتدبر وخشوع ,واعتبار معانية وأمره ونهيه قال تعالى .

{ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان }

فهذا شهر القرآن , وقد كان النبي صلى الله علية وسلم يدارسه جبريل في كل يوم من أيام رمضان حتى يتم ما أنزل علية من القرآن وفي السنة التي توفي فيها قرأ القرآن على جبريل مرتين .

وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضل القرآن وتلاوته فقال ( إقروا القرآن فان لكم بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها أما إني لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)رواه الترمذي وإسناده صحيح واخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن يحاج عن صاحبه يوم العرض الأكبر فقال « يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما» رواه مسلم

ولقد كان السلف اشد حرصاً على تلاوة القرآن وخاصة في شهر رمضان فقد كان الأسود بن يزيد يختم المصحف في ست ليالي فإذا دخل رمضان ختمه في ثلاث ليال فإذا دخلت العشر ختمه في كل ليلة , وكان الشافعي رحمة الله عليه يختمه في العشر في كل ليلة بين المغرب والعشاء وكذا روي عن أبي حنيفة رحمه الله.

وقد أفاد الحافظ بن رجب رحمه الله أن النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث إنما هو على الوجه المعتاد أما في الأماكن الفاضلة كمكة لمن دخلها أو في الأوقات الفاضلة كشهر رمضان والعشر منه فلا يكره وعليه عمل السلف .

نسأل الله الكريم أن يوفقنا إلى طاعته ويستعملنا في مرضاته ويسلك لنا مسلك الصالحين ويحسن لنا الختام ويتقبل منا صالح الأعمال إنه جواد كريم.

مع خالص الاحترام لكم

الاشقاء عابر سبيل $ الرحمه



 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elr7ma.yoo7.com
براءة
المدير العام

براءة

عدد المساهمات : 2981
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 22, 2011 9:10 am

و نحـن علـى اعتاب
توديع شهر رمضان المبارك


" ماذا بعد رمضان ؟؟؟!!!!
"

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Qasralkhair-a7688327cc

يمكث معنا رمضان شهرًا كاملاً، وسرعان ما يودعنا ويمضى، وهذا أمر طبيعي

فإن لكل شيء خلقه
الله بداية
و نهاية ،
لا تقتصر على مخلوقات بعينها

و سنة الله تعالى في هذه الحياة الدنيا
تعاقب الليل والنهار، وهكذا الحياة، شهر

يعقبه شهر، وعام يخلفه عام : (يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَعِبْرَةً

لِأُولِي الْأَبْصَارِ) ، وهذه الأيام تتوالى
علينا و "...كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ

فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا".


و ها نحـن على
مشارف نهاية أيام شهر رمضان المبارك ، بالأمس كنا فرحين

مسرورين باستقباله و هذه الايام نحن لفراقه محزونون ..

و في وداعه لابد
لنا من وقفات:



الوقفة الأولى:


هل تأثرت قلوبنا
في رمضان .. ؟! سيمضى شهر القرآن والتقوى، والغفران

والعتق من النار فما الأثر الذي تركه في قلوبنا.. ؟! رمضان
مدرسة إيمانية

و
محطة روحية نتزود منها لبقية العام ، بل لبقية العمر
إن رمضان مدرسة
للتغيير، فهل بعد أن نودع رمضان ستتحَسن
أخلاقنا وينضبط سلوكنا.. ؟!



وهل صلحت أحوالنا
..؟! هل حققنا تقوى الله عز وجل و جعلنا بيننا وبين

النار حجابًا.. ؟! و هل تعلمنا الصبر على طاعة
الله..؟!




ماذا فعل رمضان في
قلوبنا.. ؟! ما حالنا بعد رمضان.. ؟! ولزام على كل

واحد منا، أن يصدق في جوابه مع نفسه و أن يترك التماس الأعذار
الواهية

التي يسلي
أو يخدع بها نفسه.



تذكروا قول النبي
صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- يَبْسُطُ
يَدَهُ

بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ،
و َيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى

تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ".


الوقفة الثانية :


حذار أن تكون
رمضانيًا فقط..!!



كثير من الناس
يجتهد في العبادة في رمضان ، ثم إذا انقضي رمضان عاد إلى

ما كان عليه قبل رمضان .!!
وكأن رب رمضان ليس هو
رب سائر

الشهور.

وقد حذرنا الله عز وجل أن نكون من الذين يجتهدون في العبادة في

وقت من الأوقات ،
ثم يتركون ذلك
فقال
سبحانه وتعالى:

( وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ
بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً)
[النحل: 92]

فهذا مثل لمن نقض
عهده بعد توكيده.



فحال من يتبع
رمضان بالمعاصي وترك الطاعات كحال تلك المرأة الخرقاء التي

غزلت غزلاً وصنعت منه ثوبًا
فلما اكتملت أطرافه
وأعجبها منظره، جعلت

تقطعه خيطًا خيطًا بلا سبب، فبئس القوم الذين لا يعرفون الله
إلا في رمضان

الذين لم يردعهم
صيامهم عن الآثام ، و لم يتغيروا عن ماضيهم قبل رمضان

بل عادوا يتخبطون في المعاصي والآثام، و أصروا على ما كانوا
عليه.



و مثل هذا يقال له
: اتق الله يا عبد الله ، و اعلم أن ربك مطلع عليك،
عالم

بما تقول و
تفعل، فدع عنك الإصرار
على الذنوب، وتذكّر قول الله عز
وجل: ( وَالَّذِينَ
إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ
فَاسْتَغْفَرُوا

لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا
اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ
يَعْلَمُونَ)
[آل عمران:
135].



إن كنت حقًّا ممن
استفاد من رمضان بصيامه وقيامه وأداء زكاته، فلا تضيع ما

سبق بترك الأعمال الصالحة وترك
الطاعات بعد رمضان ؛
فإن من علامات

قبول العمل الصالح أن يوفق المرء بعده إلى عمل صالح يتبعه به، فاحرص على

الاستمرار في عمل
الطاعات ، ولا تنقض العهد الذي بينك وبين الله، فتكون

من
الخاسرين.


ومن مظاهر نقض العهد مع الله:

- من يضيع صلاة الجماعة ، و قد علم أن النبي صلي الله عليه
وسلم همَّ أن

يحرق
البيوت على من تخلفوا
عنها وهم يؤدونها في بيوتهم، فكيف بمن يتكاسل
عن الصلاة أو
يضيعها..؟!!



- تبرج النساء الذي ملأ الشوارع والطرقات و الأسواق و
الجامعات رغم

قول
الله عز وجل:
( وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ
الْأُولَى)
[الأحزاب:
33].



- هجر تلاوة
القرآن الكريم ، و الإعراض عن تحكيمه في كل شؤون
الحياة.



- الاستماع إلى
الأغاني الرخيصة التي تفسد القلب وتورث الغفلة.



- الجلوس الساعات
الطوال أمام التلفاز الذي يفسد النشء ، ويشوه صورة

المسلم المتدين بتصويره بأخلاق سيئة وصفات غريبة هو منها
بريء.


- الذهاب
إلى أماكن الانحلال كالقرى السياحية وشواطئ البحار التي يجتمع

روادها على
المنكرات.

فهل هكذا تشكر النعم.. ؟!
و هل هكذا نودع
شهر رمضان.. ؟!



و هل هذه علامات
قبول الأعمال ..؟!



الوقفة الثالثة :


(وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ
الْيَقِينُ)
[الحجر: 99]: هكذا يجب
أن يكون العبد

مستمرًا على طاعة الله، ثابتًا على شرعه، ويعلم أن رب رمضان هو رب بقية

الشهور والأيام،
فيستقيم على شرع الله حتى يلقى ربه وهو عنه راضٍ

قال سبحانه و تعالى:(فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا
إِنَّهُ بِمَا

تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [هود:
112]



وكان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الانتكاسة في العبادة فيقول:

"اللَّهُمَّ إِنِّي
أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْحَوْرِ بَعْدَ
الْكَوْرِ" ، وأصله من نقض العمامة بعد
لفها، أي نعوذ بالله من النقصان بعد
الزيادة، ومن فساد أمورنا بعد صلاحها.

يجب أن نتمسك بثوابت العبادات التي لا
تتغير لا في رمضان ولا غير رمضان،

وأن نتبعها بالنوافل من جنسها، وكما
قيل: فإن من علامات
قبول العمل

الصالح
أن يوفق المرء بعده إلى عمل صالح يتبعه به.



فلنجتهد في
الطاعات، و نبتعد عن الكسل و الفتور عن طاعة الله وعبادته

فلئن انتهى صيام رمضان فهناك صيام
النوافل كالست من
شوال، والاثنين

والخميس ، والأيام البيض، وعاشوراء، وعرفة،
وغيرها.



ولئن انتهت صدقة
الفطر فهناك أبواب كثيرة للصدقة والتطوع.



وقراءة القرآن
وتدبره ليس خاصة برمضان، بل في كل وقت.



وان حرصنا على
البعد عن معصية الله في رمضان فلنحرص على الاستقامة

والثبات على الدين في كل حين
فنحن مأمورون بعبادة
الله جل وعلا ما دامت

أرواحنا في أجسادنا ، فلا ندري متى يلقانا الموت لنحذر أن يأتينا الموت على

معصية ، فالأعمال
بخواتيمها.



أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Images?q=tbn:ANd9GcQrOJqfShgWPDR61LpFLTVustQZLVTjqEd5LXAWyj3hCmMsbF3zFA&t=1



ينبغي أن نحرص على
أعمال البر والخير، وأن نكون ممن زادهم الصيام إيمانًا

فزاد حبهم للخير بجميع أنواعه
و أن نكون ممن يسارعون
إلى الخيرات

و
يدعون غيرهم إلى ذلك، فكل مسلم داعية إلى الله بخلقه وسلوكه

وعلى قدر
علمه.



"
كل
عام وانتم إلى الله أقرب وعن الذنوب ابعد
"



و عابرسبيل معي


ليتم هنا >>


 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
مؤسس المــوقع

مؤسس  المــوقع
عابر سبيل

عدد المساهمات : 1561
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 22, 2011 9:12 am

الحمد لله على ما وفق من الطاعات وذاد من المعصية، ونسأله لمنته تماما وبحبله اعتصاما نحمده على ما كان ونستعينه من أمرنا على ما يكون، ونسأله المعافاة في الدين والبدن والصلاة والسلام على من بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:
فإن شعور المسلم بالاستبشار والغبطة حينما يرى إقبال الناس على الله في رمضان وما يقلبه من بصره هنا وهناك تجاه أوجه البر والإحسان لدى الكثير من أهل الإسلام ليأخذ العجب بلبه كل مأخذ، ولربما غلب السرور مآقي المترقب، فتهل دمع الفرح والإعجاب لما يرى ويشاهد إلا أن العيد وما يعقبه ليصدق ذلك الظن أو يكذبه ومن ثم ينكص المعجب وتشخص أحداقه لما يرى من مظاهر التراجع والكسل والفتور ومن ثم يوقن أنه إنما كان مستسمنا ذا ورم.
وإن من يقارن أحوال الناس في رمضان وبعد رمضان ليأخذ العجب من لبه كل مأخذ، حينما يرى مظاهر الكسل والفتور والتراجع عن الطاعة في صورة واضحة للعيان، و كأن لسان حالهم يحكي أن العبادة والتوبة وسائر الطاعات لا تكون إلا في رمضان، وما علموا أن الله سبحانه هو رب الشهور كلها وما شهر رمضان بالنسبة لغيره من الشهور إلا محط تزود وترويض على الطاعة والمصابرة عليها إلى حين بلوغ رمضان الآخر.
نعم رمضان ميزة وخصوصية في العبادة ليست في غيره من الشهور بيد أنه ليس هو محل الطاعة فحسب، ولذلك كان النبي جوادا في كل حياته غير أنه يزداد جوده إذا حل رمضان ناهيكم عن أن الرجوع والنكوص عن العمل الصالح هو مما استعاذ منه النبي بقوله فيما صح عنه: { وأعوذ بك من الحور بعد الكور } والله عز وجل يقول: وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا [النحل:92] إذ لم يقصر الخير على شهر رمضان فحسب بل إن هذا كله إنما استجابة لأمر ربه جل وعلا بقوله: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر:99]فلا منتهى للعبادة والتقرب إلى الله إلا بالموت.
وما يشاهده المرء في الأعياد في أقطار شتى من الفرح المشروع واللامشروع وتجاوز حدود الاعتدال فيه على هيئة وصورة تنفيان كونهم من الخائفين على رد الأعمال الصالحة أو من الشاكرين لبلوغ هذا العيد الذي أكرمهم الله به، ومن ثم فإن الحال على ما ذكر كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا لأن النفس البشرية لو كان عندها شغل بالخالق لما أحبت المزاحمة بما يسخطه: إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُم [محمد:25]، ولو أنهم أحبوا الطاعة لما تخلوا عنها طرفة عين وقديما قيل: من عشق طريق اليمن لم يلتفت إلى الشام.
ألا فاعلموا - يا رعاكم الله - أن من قارب الفتور والكسل بعد عنه النصب والاجتهاد، ومن ادعى التراويح أو التسلية وكل إلى نفسه وإن من أحق الأشياء بالضبط والقهر والأطر على العبادة والاستقامة أطرا هي نفسك التي بين جنبيك.
فإياك إياك - أيها المسلم - أن تغتر على ترك الهوى في رمضان مقاربة الفتنة بعده فإن الهوى مكايد فكم من صنديد في غبار الحرب اغتيل فأتاه ما لم يحتسب ممن يأنف النظر إليه واذكر - حفظك الله - حمزة مع وحشي رضي الله عنهما.
من تعود الفتور والكسل أو مال إلأى الدعة والراحة فقد فقد الراحة وقد قيل في الحكمة: إن أردت ألا تتعب فاتعب لئلا تتعب ولا أدل على ذلك من وصية الباري جل وعلا لنبيه ومصطفاه : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ [الشرح:7]، لأن الكسل لم يؤد حقا ومن ضجر لم يصبر على الحق والكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.
وليس في سياط التأديب للنفس أجود من سوط عزم، وإلا ونت وأبت، لأن فساد الأمر في التردد والنفس - عباد الله - من أعجب الأشياء مجاهدة لأن أقواما أطلقوها فيما تحب فأوقعتهم فيما كرهوا. وآخرين بالغوا في خلافها حتى منعوها حقها وإنما الحازم من تعلم منه نفسه الجد وحفظ الأصول، فإذا ما أفسح لها في مباح لم تتجاسر أن تتعداه لأن تفقد النفس حياة وإغفالها لون من ألأوان القتل صبرا

والنفس كالطفل إن تهمله شب على*** حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
إن الحياة الدنيا لا تخلو من عقوبة، ومن عاش لم يخل من المصيبة وقل ما ينفك عن عجيبة، وإن من أعظم العقوبات عباد الله عدم إحساس المعاقب بها، بل وأدهى من ذلك وأمر السرور بما هو عقوبة كالفرح بالتقصير بعد التمام، أو التمكن من الذنوب بعد الإقلاع عنها، ومن هذه حاله لا يفوز بطاعة ولو غشى نفسه بعبادات موسمية ذات خداج لوجد خفي العقوبة الرئيس وهو سلب حلاوة المناجاة أو لذة التعبد إلا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات من عباد رب الشهور كلها بواطنهم كظواهرهم، شوالهم كرمضانهم. الناس في غفلاتهم وهم في قطع فلاتهم فأخلق بمدمن القرع منهم الأبواب أن يلج، لأنهم تغلبوا على طباعهم ذات الجواذب الكثيرة، ولذا فليس العجب أن يغلب الطبع وإنما العجب أن يغلب.
لقد خلق الإنسان في كبد، والمرء كادح إلى ربه كدحا فملاقيه، وإن من أعظم ما يعين النفس المسلمة على دوام الطاعة ألا تحمل من الأمر ما لا يطيق بل لابد لها من التلطف فإن قاطع مرحلتين في مرحلة خليق بأن يقف والطريق الشاق ينبغي أن يقطع بألطف ممكن ولا شك أن الرواحل إذا تعبت نهض الحادي ينشدها ولذا فإن أخذ الراحة للجد جد وغوص البحار في طلب الدر صعود، ومن أراد أن يرى التلطف بالنفس فليداوم النظر في سيرة النبي وليستمع إلى قوله: { إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى }.
وعند البخاري في صحيحه: أن النبي : { إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه }.
كثيرون هم أولئك الذين يشفقون من المتاعب وينفرون من الجهد والتكاليف وهم كذلك يتساقطون إعياء خلف صفوف الجادين ضعافا مسترخين يخذلون أنفسهم في ساعات الشدة: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى [الأعلى:16-17]. نعم إن هناك ضعفا في البشر ولا يملك الناس أن يتخلصوا منه وليس مطلوبا أن يتجاوزوا حدود بشريتهم، ولكن المطلوب أن يتمسكوا بالعروة الوثقى التي تشدهم إلى الله في كل حين وتجعل من التدين في جميع جوانب الحياة عندهم ثقافة وأسرة وإعلاما من الثوابت التي لا تتغير ولا تخدع بها النفس في موسم ما دون غيره، كما أنهم تمنعهم في الوقت نفسه بأذن الله من التساقط وتحرسهم من الفترة بعد الشرة مهما قلت ما دامت على الدوام فرسول الله يقول: { يا أيها الناس خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لايمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله مادام وإن قل }.
ولاجرم أن نشير هاهنا إلى التحرر من الغلو والتشدد لا يعني الترك والإهمال بل يعني التوسط والاعتدال مع محافظة المرء على ما اعتاده من عمل أو التزام في السلوك العام قال عبدالله بن عمرو بن العاص رضي اله عنهما: قال رسول الله لي: {يا عبدالله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل }.
إن الانهماك المستمر في العبادة والإغلاق على حقوق النفس والأهلين يعد إفراطا مذموما، ليس من هدي سيد المرسلين و أعبد الناس لرب العالمين بل كونه سببا في التراجع والنكوص، كما أن الأمر في الوقت نفسه إن كان تقاصرا عن العبادة أو انشغالا عنها أو تركا للحبل على الغارب مجانبة للتصحيح أو الارتقاء بالحال على ما يريده الله ورسوله يعد تفريطا ممقوتا وكلا طرفي قصد الأمور ذميم ويمثل ذلك تضييع المجتمعات المسلمة بين إفراط وتفريط ناشئين عن جهل وضلال كما قال علي رضي الله عنه: " لا يرى الجاهل إلا مفرطا " ولفظ الإفراط والتفريط - عباد الله - لم يأت في القرآن على سبيل المدح إلا في نفيه عن كل صالح أو مصلح يقول سبحانه عن الملائكة: حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ [الأنعام:61]. وقال عن موسى وهارون: قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى [طه:45] ويقول سبحانه عن أهل النار: قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا [الأنعام:31] وقال جل شأنه: وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [الكهف:28].
والمراد هنا عباد الله: أن يتماسك المرء المسلم و المجتمعات المسلمة، فيكون لهم من صلابة عودهم الإسلامي وحسه ما يحول بينهم وبين الفور والضعف والتراجع عن الدين أو التخاذل عنه، وإذا ما بدت هفوة أو غفلة سارعوا بالتيقظ ومعاودة التمسك والاستجابة لكل ناصح مشفق، وهذا هو التوسط المحمود الذي اختصت به هذه الأمة من بين سائر الأمم.

فلا هو في الدنيا مضيع نصيبه *** ولا عرض الدنيا عن الدين شاغله
فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [هود:112]. والطغيان هنا هو ما تجاوز الحد في الأخذ أو الترك.
أيها المسلمون: كثيرا ما يناجي المرء نفسه ماذا وكم عملت وقليلا ما يسائل نفسه ويبلوها كيف كان عملي؟ وما مدى قربه أو بعده من الله؟ وما درجة المداومة عليه وعدم الفتور عنه أو الإعياء بحمله؟ وما ذاك عباد الله إلا من جهل المرء بنفسه وتقصيره في معرفة حقيقة العبادة التي يريد الله منه في قوله: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر:99]. إن البقاء على الطاعة في كل حين أو التهاون عنها كرات ومرات ليعودان في المرد بإذن الله إلى القلب وهو أكثر الجوارح تقلبا في الأحوال حتى قال فيه المصطفى : { إنما سمي القلب من تقلبه إنما مثل القلب كمثل ريشة في أصل شجرة يقلبها الريح ظهرا على بطن }.
و لأجل ذا كان من دعائه : «يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك» وسئل عن ذلك فقال: { إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ }.
إن استدامة الطاعة والمداومة على الأ‘مال الصالحة لهي في الحقيقة من عوامل الثبات على دين الله وشرعه إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ [الأحقاف:13]، ألا وإن ترك المحرمات والعمل بما يوعظ به المرء من قبل خالقه ومولاه لأمر يحتاج إلى ترويض ومجاهدة من أجل الحصول على العاقبة الحميدة وحسن المغبة: وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْراً عَظِيمًا [النساء:66-67] والتثبيت عباد الله يكون في الحياة الدنيا على الخير والعمل الصالح وفي الآخرة يكون تثبيتا في البرزخ وعند السؤال يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء [ابراهيم:27].
فيا أهل التوبة: استيقظوا ولا ترجعوا بعد رمضان إلى ارتضاع ثدي الهوى من بعد الفطام فالرضاع إنما يصلح الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء لا للرجال، وعليكم بالصبر على مرارة الفطام لتعتاضوا عن لذة الهوى بحلاوة الإيمان في قلوبكم ومن ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [الأنفال:70].
ذنب واحد بعد التوبة أقبح من كذا ذنب قبلها النكسة أصعب من المرض وربما أهلكت، فسلوا الله الثبات على الطاعات إلى الممات، وتعوذوا بالله من تقلب القلوب ومن الحور بعد الكور، فما أوحش ذل المعصية بعد عز الطاعة وأفحش فقر الطمع بعد غنى القناعة.
ذكر عند النبي قوم يجتهدون في العبادة اجتهادا شديدا فقال: { تلك ضرورة الإسلام وشرته ولكل عمل شرة فمن كانت فترته إلى اقتصاد فنعما هو من كانت فترته إلى المعاصي فأولئك هم الهالكون }.
ومعنى الحديث - عباد الله -: أن لكل عمل قوة وشدة يتبعها فتور وكسل، ولكن الناس يختلفون في هذا الفتور، فمنهم من يبقى على السنة والمحافظة عليها ولو كانت قليلة ومنهم من يدعها ويتجاوزها إلى ما يغضب الله، وبنحو هذا يقول ابن القيم رحمه الله: ( تخلل الفترات للعباد أمر لابد منه فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد ولم تخرجه من فرض ولم تدخله في محرم رجي له أن يعود خيرا مما كان ). ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ [فاطر:32].
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elr7ma.yoo7.com
براءة
المدير العام

براءة

عدد المساهمات : 2981
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 22, 2011 9:20 am

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 83659


و نحن على مقربة من
انتهاء شهر رمضان

الذي بدأت أيامه في العد التنازلي .
و بعد
أن حاولت مع عابرسبيل أن نعدد لكم بعضا من أبواب

الحسنات في هذا الشهر الفضيل
..



و رمضان كله خير ..


فكلّ عمل صالح نقوم به
تتضاعف حسناته .. و كل معصية نهجرها

و نتركها ابتغاء وجه الله لها من الأجر ما لا
حصر له .!



في هذا الشهر ..تخيلوا كم من الأعمال سنثاب عليها ..
!!



أبواب التوبة مفتوحة
على مصراعيها لكل مذنب ..



و سبل الرحمة و المغفرة
من رب العالمين لا عدّ لها ..!!



في هذا الشهر المبارك
.. تنادينا الحسنات مناداة

فهل لبينا النداء ..؟؟؟


و هل سارعنا لنيل
الثواب و المغفرة ..؟؟!!!


و هل رفعنا أيدينا لله سبحانه و تعالى كما ينبغي
..؟؟!!

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 %D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%A7+%D8%B4%D9%87%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B1

و بعد
رمضان
.. لو كتب الله لنا في العمر ..



كيف
سيكون حالنا .. ؟؟؟!!!



علينا ان نحرص على
الطاعات ..



و علينا ألاّ نهجر
أبواب الحسنات ..



و ما أكثرها في أيامنا
لو تحريناها ..!!!



أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 PIC-895-1299161761


أسأل الله أن نكون قد
وفقنا في هذا الموضوع الذي نرجو

انه عمّ بالفائدة على الجميع
.



كل
الشكر لمن تابعنا خلال هذه الأيام المباركة
..




الرحمه منك يارحيم كانت معكم و عابر سبيل


على الخير التقينا .. و دائما سنلتقي
..



أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 22365_1287692764


"
كل
عام وانتم إلى الله أقرب وعن الذنوب ابعد
"




أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 PIC-432-1299162012
أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 PIC-432-1299162012
أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 PIC-432-1299162012


عابرسبيل


إلى
أن يجمعنا موعد آخر .



أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 PIC-432-1299162012
أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 PIC-432-1299162012
أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 PIC-432-1299162012




(( الرحمه منك يارحيم
))


 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
مؤسس المــوقع

مؤسس  المــوقع
عابر سبيل

عدد المساهمات : 1561
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 22, 2011 9:27 am

أحبتى فى الله

كل عام وأنتم بخير ونحن على مقربة من أنتهاء شهر فضيل مرت أيامه سريعة جدا وبعد أنا

حاولنا أنا والرحمه منك يا رحيم الكاتبة المتألقة جدا فى جلب كل

مايفيدنا نرسل لكم باقة من الورود جميعا

ونشكركم لحسن أستضافتكم ونشكركم لمروركم المميز على موضوعنا

وامنياتنا أن نكون وفقنا فى موضوعنا

كان معكم ...أخوكم فى الله عابرسبيل

وأختكم الرحمه منك يارحيم

والى لقاء اخر الرحمه وعمل قيم ايضا وكل عام وانتى بخير واشكرك لحسن التعاون معى


 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elr7ma.yoo7.com
حفصة الخير
كبار الشخصيات

حفصة الخير

عدد المساهمات : 1792
تاريخ التسجيل : 05/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 22, 2011 10:28 pm

احسن الله اليكما اخي عابر واختي الرحمة


وجازاكما الله خيرا على ما قدمتموه لنا خلال هذا الشهر الفضيل



الذي احطتمونا فيه بجو روحاني يعج بتوحيد الله والصلاة على رسوله الكريم



ففتح الله لكم ابواب حسنات تغترفان منها كما شئتكم



وفتح عليكم ابواب الجنة ان شاء الله



اختكم حفصة الخير


 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طارق
عضو مميز
عضو مميز
طارق

عدد المساهمات : 564
تاريخ التسجيل : 31/07/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 23, 2011 12:09 am

بارك الله لكم وبارك فيكم

عابر سبيل & والرحمه

حقا كان برنامج رائع جدا

وانى حزين لانهاء البرنامج

لان حجم الاستفاد منة كان كبير

اتقدم بكل الشكر والتقدير الى كلا من

عابر سبيل ... والرحمه

وكل عام وانتم بخير وجعلة الله فى ميزان حسناتكم


 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وليد الاحزان
عضو نشيط
عضو نشيط
وليد الاحزان

عدد المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 21/08/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 23, 2011 12:30 am

بارك الله فيكم

وجزاكم الله الفردوس الاعلى

موضوع قيم وشامل ورائع

فى انتظار مثل هذة الاعمال المشتركة

لانها دوما تثمر بالنجاح

ومع اثنان مبدعين مثل عابر والرحمه

خالص شكرى لكم على المجهود الكبير


ومن نجاح الى نجاح ايها المتالقين


 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمدى

محمدى

عدد المساهمات : 125
تاريخ التسجيل : 13/08/2011

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل    أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل  - صفحة 4 I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 23, 2011 5:37 am

اخى الفاضل عابر سبيل

اختى الفاضلة الرحمه

كما تعودت كثيرا على هذا الطرح الرائع يوميا وكلى حزن والموضوع يغلق

ولما لا تستمروا فى هذا البرنامج حتى بعد رمضان الحسنات ليست برمضان فقط

واخيرا لكم الاختيار واتمنى لكم التوفيق

محمدى




 الموضوع   الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل   المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» عــابـر سبيل
» اخي عابر سبيل ممكن طلب
» يلا منافسة يا اعضاء الرحمه
» عش في الدنيا كعابر سبيل
» .....,,تفسيــــــــــــ القران ع منتدى الرحمه ــــــــــــــــــر...,,,
صفحة 4 من اصل 4انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الرحمة منك يارحيم :: المنتدى العام :: -

©phpBB | انشاء منتدى مع أحلى منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع