كاتب الموضوع | رسالة |
---|
براءة
المدير العام
عدد المساهمات : 2981 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الخميس أغسطس 11, 2011 8:37 pm | |
| جزاكم الله خيرا جميعا على مروركم الطيب
لاحرمنا الله تواجدكم المشرق
اسال الله ان بجمعنا بيكم فى جنات النعيم
عابرسبيل&الرحمــــــــــــه الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
براءة
المدير العام
عدد المساهمات : 2981 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الخميس أغسطس 11, 2011 11:12 pm | |
| فضل إفطار صائم
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته فضل افطار صائم عن زيد بن خالد الجهني قال : قال صلى الله عليه وسلم : " مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء " . رواه الترمذي ( 807 ) وابن ماجه ( 1746 ) وصححه ابن حبان ( 8 / 216 )والألباني في " صحيح الجامع " ( 6415 ) . قال شيخ الإسلام : والمراد بتفطيره أن يشبعه . ا.هـ الاختيارات ص 194 . وقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويرونه من أفضل العبادات . وقد قال بعض السلف : لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب إلي من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل . وكان كثير من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم ، منهم عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - وداود الطائي ومالك بن دينار ، وأحمد بن حنبل ، وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين . وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ، منهم الحسن وابن المبارك . قال أبو السوار العدوي : كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده ،إن وجد من يأكل معه أكل و إلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه . وعبادة إطعام الطعام ، ينشأ عنها عبادات كثيرة منها : التودد والتحبب إلى المُطعَمين فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة : كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا " رواه مسلم ( 54 ) ، كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك . وقفة.. اَللّهُمَّ ارْزُقْني واياكم فيَ هَذاِ الِشهَر الِكريَمِ رَحمَةَ الأَيْتامِ وَ اِطعامَ الطَّعامِ وَاِفْشاءَ السلام وَصُحْبَةَ الكِراَمِ ياارحِمَ اِلرَاحمِينَ . الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
براءة
المدير العام
عدد المساهمات : 2981 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الخميس أغسطس 11, 2011 11:13 pm | |
| |
|
| |
عابر سبيل
مؤسس المــوقع
عدد المساهمات : 1561 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الخميس أغسطس 11, 2011 11:18 pm | |
| الصدقة في رمضان
ان رمضان سبيل الى صفاء النفس ونقاء القلب ورقي العبد في مدارج السالكين ففيه التجرد من أسر الشهوات والتخلص من الملذات ففيه يكون المسلم بحق في طاعة ربه ورضى خالقه اننا أيها الاخوة الأفاضل بصدد دخول شهر العطاء كان حري بي توضيح أجر الصدقةوأي صدقة انها الصدقة في شهر رمضان المبارك. أن الصدقة في رمضان أفضل من الصدقة في غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه شهر المواساة. وكان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في شهر رمضان حين يلقاه جبريل في رمضان، كان أجودبالخير من الريح المرسلة. وقال عليه الصلاة والسلام: "من فطر فيه صائمًا؛كان كفارة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له من الأجل مثل أجر الصائم من غير أنينقص من أجره شيئًا". فهذا دليل على فضل الصدقة في شهر رمضان، لا سيما وأنه شهر الصيام، ويحصل للمحتاجين فيه جوع وعطش، مع قلة ما بأيديهم؛ فإذا جاد عليهم المحسنون في هذا الشهر؛ كان في ذلك إعانة لهم على طاعة الله سبحانه وتعالى في هذاالشهر. إضافة إلى أن الطاعات عمومًا تضاعف في الزمان الفاضل والمكان الفاضل،فتضاعف الأعمال لشرف الزمان؛ كما أن الأعمال تضاعف لشرف المكان؛ كما في مسجدي مكةوالمدينة؛ فإن الصلاة في مسجد مكة عن مئة ألف صلاة فيما سواه، والصلاة في مسجدالنبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة عن ألف صلاة فيما سواه، وذلك لشرف المكان، وكذلك شرف الزمان؛ تضاعف فيه الحسنات، وأعظم ذلك شهر رمضان الذي جعله الله موسمًا للخيرات وفعل الطاعات ورفعة الدرجات. وعند البيهقي…أن الله يرفع المتصدقين على كراسي من ذهب
1- استحقاق رحمة الله ( إن رحمة الله قريب من المحسنين ) كماأنها ظل ظليل في الآخرة الصدقة ….تظللنا في وقت الحر والحشر …ونحن في أمسالحاجة للظل ..تاتي الصدقة وتظلنا ( .كل امريء في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس ) من الذين يظلهم الله في ظله تحت العرش( رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلمشماله ما أنفقت يمينه ) 2- أطفيء بها غضب ربي ..فيما لو عملت ما يغضبه ( الصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار) ..وكلنا أصحاب خطايا ..وكلنا بحاجةلرحمة ربنا وكلنا نخاف من سخطه وغضبه ,….. ومثل الواحد منا كمثل مأسور في أسر …وقربه الآسر يريد أن يضرب رأسه ويهلكه بالمعصية …فإذا تصدق فدى نفسه 3- تدفع ميتة السوء .
4- تدافع عني في القبر وتحميني من ملائكةالعذاب
5- تبرد علي في قبري وقبر من أتصدق عنه من الأموات ( إن الصدقةستطفيء على أهلها حر القبور ) إن في جوف المقبرة أمور عظيمة ..إما قصور الجنة أوحفر النار.. يقول ابن عثيمين رحمه الله : فليتصدق أهل الميت فإن الله إن تقبلهاكشف عنه العذاب 6- شفاء للمريض …( داووا مرضاكم بالصدقة ) 7- البركة ….في المال ( من أنفق نفقة بورك له فيها )والزيادة ( ما نقصت صدقة من مال ) عندك 1000 ..وتصدقت بـ100 ..تيقن أن الباقي 100 وليس هو الذاهب تقول أمالمؤمنين عائشة رضي الله عنها : ذبح رسول الله شاة فقال النبي : مابقي منها قالت : يارسول الله مابقي منها إلا كتفها ..فقال : والذي نفسي بيده يا عائشة كلها بقيتإلا كتفها ..الذي يبقى حقيقة هو ما اودعناه عند ربنا 8- انتظار الربح العاجل في الدنيا والآخرة إن هذه الصدقة …..يتقبلها الله بيمينه ثم يربيها لك ..حتى تكون مثل الجبل من الحسنات 9- تدعو لي الملائكة صبح مساء ..وهم من أخبرنا الله بأن دعاءهم مستجاب مامن يوم يصبح فيه العباد إلا والملائكة تقول ( اللهم اعط منفقاً خلفاً واعط ممسكاً تلفاً )..الملائكة تدعو على مالك يالتلف إن لم تتصدق من مال الله الذي أعطاك إياه
10- نسجل عصياناً للشيطان الرجيم …ونخالف كل ما يأمرنا به من البخل وما يعدنا به من الفقر إنها تجارة معالله الله يدلك على تجارة ربحها مضمون ( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم علىتجارة تنجيكم من عذاب عظيم …) وربنا عز وجل …يريدنا أن نتاجر معه ..وهوسبحانه من يملك خزائن السموات والأرض …..خزائنه ملأى ..ويداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء . ( يرجون تجارة لن تبور .ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفورشكور ) لا تخافوا …فالرب قد وعدكم ….أن يوفيكم أجوركم ويعيد لكم كلما دفعتموه في هذه المساهمة ….ويزيدكم من فضله ..فربنا …..غفور …شكور هل نبدأ المساهمة ؟؟؟؟وهل سننجح مع ذواتنا ؟؟؟؟ ياليت ..ومن الآن … مع خالص الاحترام لكم
الاشقاء
عابرسبيل&الرحمــــــه الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
بنت الجبل
مــشرفة قسم
عدد المساهمات : 200 تاريخ التسجيل : 13/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الجمعة أغسطس 12, 2011 4:29 am | |
| احسن الله اليك اخي عابر على ما قدمته
فالصدقة نافعة لصاحبها في الدنيا والاخرة
ولو انتشرت بيننا ليس فقط في رمضان
لكفينا كثيرا من الناس حرج السؤال
نسال الله العفاف والكفاف والغنى عن الناس
بنت الجبل الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
الموحد بالله
عدد المساهمات : 207 تاريخ التسجيل : 13/08/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل السبت أغسطس 13, 2011 9:11 am | |
| ماشاء الله الاخ عابر والاخت الرحمه
موضوع طيب جدا وبة كم من الافادة
جعلها الله فى ميزان حسناتكم
وجزاكم الله الفردوس الاعلى
والله شى يسر القلب ويشرحة
بارك الله فيكم وانا متابع معكم باذن الله الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
براءة
المدير العام
عدد المساهمات : 2981 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الأحد أغسطس 14, 2011 1:21 am | |
| باب الحسنات الذي سنقف عنده هذه الليلة.. هو :" تفطير الصائم و ثوابه " كلنّا لا تخفى علينا منزلة الصوم و مكانة الصائمين عند الله عز وجل ، ولذلك كان الجزاء على تفطيرهم عظيماً يتناسب مع منزلة هذا الركن العظيم من أركان الإسلام ..
و اليكم بعض الأحاديث النبوية التي تتحدث عن أجر و جزاء تفطير الصائمين :
عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلّم قال : " من فطر صائماً أو جهز غازياً فله مثل أجره " رواه أحمد والنسائي والترمذي
و ابن ماجة وقال الترمذي حسن صحيح ، وخرجه الطبراني من حديث عائشة و زاد : " و ما عمل الصائم من أعمال البر إلا كان لصاحب الطعام ما دام قوة الطعام فيه "
عن سلمان الفارسي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلّم قال : " من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شئ " ، قلنا : يارسول الله ، ليس كلنا يجد ما يفطر
الصائم ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يعطى الله هذا الثواب من فطر صائماً على تمرة أو مذقة لبن أو شربه ماء ، ومن سقى صائماً سقاه الله من
حوضي شربة لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة " رواه ابن خزيمة والبيهقي وغيرهما .
ثواب تفطير الصائمين : 1. غفران الذنوب . 2. عتق الرقاب من النار . 3. له مثل أجر الصائم . 4. له أجر عمل الصائم ما دام قوة الطعام فيه .
5. من سقى فيه صائماً سقاه الله من حوض المصطفى شربة لا يظمأ بعدها أبداً .
لنسعى جميعا من اجل هذه الحسنة العظيمة خلال هذا الشهر المبارك ، و لتتوطد أواصر التعاطف والأخوة و المحبة و الرحمة والمودة بين أبناء البلد الواحد .
فهذا الأجر العظيم يستطيع أن يناله كل واحد منا ، فهو لا يتطلب مبلغاً كبيراً
من المال ولا أنواعاً فاخرة من أنواع الطعام و أصناف المأكولات ، فتمرة تكفي و شربة لبن أو ماء كما ورد في حديث المصطفى عليه السلام .
ومن السنة الدعاء لمن فطر صائماً ، فيقال له ما ورد عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا أفطر عند أهل بيت قال : " أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة "
فلله الحمد أولاً وآخراً ،يقبل القليل ويعطي الكثير
" كل عام وانتم إلى الله أقرب وعن الذنوب ابعد "
الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
براءة
المدير العام
عدد المساهمات : 2981 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الأحد أغسطس 14, 2011 1:30 am | |
| من أبواب الحسنات في شهر الخيرات رمضان و أوفرها أجراو أعظمها ثوابا :" قراءة القرآن الكريم و تعلّمه و تعليمه " من خصائص شهر رمضان , أنه شهر القرآن " شَهْرُ رَمَضَانَ
الَّذِي أُنْزِلَ فِيه ِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ " البقرة 185
فالقرآن فيه إصلاح القلوب والهداية للتي هي أقوم لمن تلاه وتدبره
و سأل الله به.
وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من بيان لفضل تلاوة القرآن قوله : " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة , و الذي يقرأ القرآن و يتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران " .
وقال صلى الله عليه وسلم : " اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه " رواه مسلم وقال صلى الله عليه وسلم: " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً " و قال صلى الله عليه وسلم: " خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه "رواه البخاري .و كلها أحاديث صحيحة , متضمنة لأعظم البشارات لقاريء القرآن عن تفكر و تدبر , فكيف إذا كان فيرمضان ؟فإذا تدبّرنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف و لكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف" ، و كلنا نعلم بأن ثواب العمل يتضاعف فى رمضان سبعين مرة ، كما في حديث سلمان المرفوع و فيه : " من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير , كان كمن أدى فريضة فيما سواه , ومن أدى فيه فريضة , كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه "، فيجتمع للعبد فيرمضان[/size]مضاعفة العمل ومضاعفة الجزاء عليه.فاذا كنّا سنصل بقراءة حرف واحد من القرآن فىرمضان لما يعادل سبعمائة حسنة فكم من الحسنات يجنيها خاتم القرآن؟؟؟عن عبدة قال : " إذا ختم الرجل القرآن بنهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي وإن فرغ منه ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح" ، وعن طلحة و عبد الرحمن بن الأسود قالا :" من قرأ القرآن ليلا أو نهارا صلت عليه الملائكة إلى الليل وقال الآخر غفر له " الصيام و القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، قال صلى الله عليه وسلم : " الصيام والقران يشفعان للعبد يوم القيامه , يقول الصيام اى رب منعته الطعام والشراب فشفعنى فيه ,و يقول القرآن اى رب ..منعته النوم بالليل فشفعنى فيه , فيشفعان " " صحيح رواه احمد و غيره "
" كل عام وانتم إلى الله أقرب وعن الذنوب ابعد "و عابر سبيل معيليتم هنا >> الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
عابر سبيل
مؤسس المــوقع
عدد المساهمات : 1561 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الأحد أغسطس 14, 2011 1:43 am | |
| أنزل الله – عز وجل- القرآن الكريم في شهر رمضان، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}البقرة: 185، ونزول القرآن الكريم كان فيليلة مباركة هي خير من ألف شهر {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ}، {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} القدر.
ولا شك أن قراءة القرآن في رمضان هي من أحب الأعمال الى الله سبحانه وتعالى وكان صحابة رسول الله صلى الله وعليه وسلم يواظبون على قراءة القرآن ويجتهدون فى قراءته فى رمضان.
وقد أثنى الله سبحانه وتعالى على من يقرأه ويتدبره فقال جل شأنه: (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور) (فاطر: 29-30). أي الذين يؤدون الصلاة بمواقيتها وأدائها الكامل وينفقون من أموالهم في سبيل الله ويتصدقون على الفقراء فلن يضيع ذلك عند الله سبحانه وتعالى بل سيوفيهم أجورهم وأجر المسلم هو الجنة، نسأل الله أن نكون من أهل الجنة. وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) رواه مسلم. أي يشفع لك بالطاعة والإيمان ويقول القرآن يا رب إني حرمته النوم فشفعني فيه، ولا يزال كذلك حتى يشفع فيه.
وقراءة القرآن الكريم لها فضائل كثيرة منها ما جاء في الحديث الذي رواه أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن؛ كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن؛ مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر . ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر).
وعن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة). والبطلة هم الشياطين والسحرة.
وأيضا من كرم الله سبحانه وتعالى ما جاء في الحديث المشهور عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم %22مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ%22 رواه البخاري. أي بكل حرف من كتاب الله لك به حسنة والحسنات تتضاعف بكرم من الله وفضله، وعن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه:(عبدي إن أتيتني نهاراً قبلتك، وإن أتيتني ليلاً قبلتك، إن تقربت إليّ شبراً تقربت إليك ذراعاً، وإن تقربت إليّ ذراعاً تقربت إليك باعاً، وإن أتيتني تمشي أتيتك هرولة) أي كان الله اكثر اقبالا من العبد لنفسه. لذا ينبغي على المسلم في هذا الشهر الكريم أن يغتنم أوقاته ويكثر فيه من تلاوة القرآن؛ لأن لكثرة القراءة فيه مزية خاصة، فقد كان جبريل -عليه السلام- يعارض النبي -صلى الله عليه وسلم- القرآن في رمضان كل سنة مرة، فلما كان العام الذي توفي فيه عارضه مرتين.
حال السلف الصالح في رمضان كان السلف الصالح -رضوان الله عليهم- يكثرون من تلاوة القرآن في رمضان في الصلاة وغيرها، فقد كان مالك بن أنس إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث ومجالس العلم وأقبل على قراءة القرآن من المصحف. وكان قتادة -رحمه الله- يختم القرآن في كل سبع ليالٍ دائماً وفي رمضان في كل ثلاث وفي العشرة الأواخر منه في كل ليلة. فهذا شهر القرآن، شهر فيه الأجور مضاعفة، فينبغي على المسلم أن يستغل أوقاته بالطاعات والقربات، ولا يترك وقته يضيع سدى الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
ابو ايوب السلفي
مراقب منتدى الرحمه الاسلامى
عدد المساهمات : 379 تاريخ التسجيل : 05/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الأحد أغسطس 14, 2011 9:35 pm | |
| ليلة القدر وفضلها
بالنسبة لليلة القدر ثبتت النصوص في كتاب الله وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وأجمع المسلمون على شرفها وفضلها .
هي ليلة القدر من الشرف ، القدر أصله : الشرف والمنزلة ، فلان له قدر يعني إذا كانت له منزلة وشرف .
وصفت بذلك ؛ لعظيم شرفها وفضلها ، ولعِظم شرفها وفضلها أنزل الله فيها أفضل كتبه ، ونبّأ فيها أفضل رسله - صلوات ربي وسلامه عليه إلى يوم الدين - ؛ فقال تعالى { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ } ، ولما أورد هذا السؤال ؛ أورده تعظيما لها وتشريفا ، فإذا ورد الشيء بصيغة السؤال والاستفهام إشارة إلى علو مكانته ، وعِظم شرفه ، وهي كذلك ، وقيل : ليلة القدر ؛ لأنه تقدّر فيها الأشياء ، وتكتب فيها المقادير ، في صحف الملائكة ، وينسخون المقادير من العام إلى العام ، كما بيّنت ذلك النصوص ؛ كما قال تعالى { تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ } على القراءة على الوجه الأول من كل أمر أي ما فيها من أوامر للعام القادم فيكتب فيها ، سعادة السعداء ، وشقاء الأشقياء ، والأقوال والأعمال ، والأعمار، فتنسخ بإذن الله - تعالى - .
قيل : ليلة القدر من القَدْر ، وهو التضييق ، قال تعالى { وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ } يعني ضيّق في حِلق السرد ، وهذا أصله يعني في لغة العرب : القدر والتضييق ، وهو معروف في لسان العرب ، كما قال تعالى { يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ } يعني يوسّع ويضيّق ، { وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ } يعني ضُيّق عليه ، قالوا : وصفت ليلة القدر بالتضييق ؛ لأن الأرض تضيق من كثرة الملائكة التي تتنزل فيها ، { وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ . }
والبيت المعمور يطوف به في كل يوم سبعون ألف ملك ، لا يعودون إليه أبدا ، من أنت إذا سبحت وحمدت أمام هؤلاء الذين يسبحون الليل والنهار لا يفترون ؟! ما أغفل الناس عن الله ! وما أجهلهم بقدر الله - عز وجل - ! من كثرة نزول الملائكة تضيق الأرض ، ولذلك الملائكة إذا تنّزلت نزلت السكينة ، ومن هنا كان من علامات ليلة القدر أنه لا يرمى فيها بشهاب ؛ لأن الشياطين لا يجدون مجالا لكي يركب بعضهم على بعض ، فمن أماراته أنه لا يرمى فيها بشهاب ، والشياطين تفر من الملائكة ، { إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ. }
قال ابن عباس : رأى جبريل والملائكة ففر عدو الله ونكص على عقبيه .
وليلة القدر ليلة عظيمة ، أعطاه الله - تعالى - لهذه الأمة ، فسبقت من قبلها ، ونالت بهذا فضلا عظيما ، ولذلك جبر بها كسر هذه في نقص الأعمار ، فأعمار أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ما بين الستين إلى السبعين ، وجبر الله هذا النقص مع أن الأمم قبلنا أعطوا طول الأعمار ، ولكن أعطيت هذه الأمة بفضل الله - تعالى - قصر العمر مع الزيادة في الأجر في العمل .
فقيام هذه الليلة إيمانا واحتسابا ليس كألف شهر، بل أفضل من ألف شهر ، قيل : صياما وقياما . وهذا مذهب بعض السلف : أن الفضل في ليلة القدر شامل لليل والنهار، وهو اختيار الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي - رحمه الله - وطائفة من السلف .
ومن هنا قالوا : أعطي فيها هذا الفضل خير من ألف شهر ، أي عبادة أكثر من أربع وثمانين سنة ، وهذا فضل عظيم ، يناله الإنسان في ليلة واحدة ، فهذه الليلة ثبت فضلها في كتاب الله وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال صلى الله عليه وسلم " من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. "
فهي الليلة التي يقومها القائمون ، فإذا أصبحوا غفرت ذنوبهم فرجعوا كيوم ولدتهم أمهاتهم . " من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا " إيمانا بالله ، واحتسابا للثواب عند الله - تعالى - ، يحتسب الأجر والمثوبة عند الله تعالى . " غفر له ما تقدم من ذنبه " وظاهر الحديث صغائر الذنوب وكبائرها ، حاشا حقوق الناس ، هذه لا تغفر إلا بمسامحة صاحب الحق ، وهذا يدل على عظم فضلها ، فيجتهد الإنسان في قيامها.
قال بعض السلف : "من صلى العشاء في جماعة ليلة القدر ، وصلى الفجر في جماعة أدرك حظه من ليلة القدر". وهو قول سعيد بن المسيب - رحمه الله - ؛ ولكن هذا ضعيف ؛ لأنهم استدلوا بقول النبي - صلى الله عليه وسلم " من صلى العشاء في جماعة كان كمن قام نصف الليل ، ومن صلى الفجر كان كمن قام الليل"» وفي بعضها " كتب له قيام ليلة " .
والحقيقة الحديث يقول " كان كمن " ما قال : كتب له قيام ليلته ، لو قال ليلته بالتخصيص لقوي قولهم إنه ينال فضيلته ؛ فحينئذ يصبح الأمر - يعني الله أعلم - كيف يكون ! إذا كان يصلي العشاء ثم ينصرف كأنه قام ليلة القدر، لكن الواقع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال " كتب له قيام ليلة " وهذا هو الذي نقول ينبغي الدقة في فهم الأحاديث والنصوص إذا وردت ؛ لأنه ربما يأتي بعضها يوهم في ظاهره ، فكانوا يقولون : من صلى العشاء في جماعة والفجر في جماعة أدرك حظه من ليلة القدر، والواقع أنه لا يدرك الحظ إلا إذا قامها ؛ لنص النبي - صلى الله عليه وسلم - على ذلك .
وفي فرق بين الفضيلة المطلقة والفضيلة المقيدة ، فلو كان قيّد بنفس الليلة لكان الشأن آخر، المهم أنه إذا صلى العشاء يجتهد في قيام ليلة القدر.
اختلف العلماء - رحمهم الله - :
قال بعض العلماء : إنه يقوم الليلة كاملة ؛ " لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما دخلت عليه العشر شد مئزره، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله ، وفي بعضها طوى فراشه " صلوات الله وسلامه عليه كناية عن اعتزال النساء ، فقالوا لابد أن يصلي من العشاء إلى الفجر، يصلي ويذكر يكون في ذكر الله - تعالى - ولا يصدق عليه أنه قائم إلا إذا لم ينم ، أما إذا نام فقد ضيّع ، بقدر ما ينام من فضل القيام .
وقال بعض العلماء : لا بأس أن ينام بعض الليل ، مادام أنه قد قام أغلبه ؛ لأن عائشة - رضي الله عنها " قالت : ما قام ليلة حتى أصبح ". صلوات الله وسلامه عليه ، وهذا يقولون : يدل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما كان يحي الليلة كاملة ، ومن هنا رخصوا من كونه إذا تعب أو كذا أن يستجم بالنوم .
وقال بعض العلماء : أنه لو نام اليسير، ثم قام فالأجر أعظم ؛ لأنه في هذه الحالة يترك النوم ويرغب في العبادة ؛ وهذا أصدق كما قال تعالى { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ . }
فيقولون : إنه إذا ذاق لذة النوم ثم صلى فهذا أبلغ اجتهادا من شخص يستمر في صلاته فإنه لا يصل إلى آخر الليل وهو منهك متعب .
والحقيقة ظاهر النصوص أنه أحيا ليله ، وهذا يقتضي أنه أحيا الليل كاملا ، والمطلقات تقيد، وعائشة - رضي الله عنها - معروف أنها تحكي الذي كان في بيتها ، فاعتكافه - عليه الصلاة والسلام - كان في قبته ، وكان خاليا في عبادته لربه ، كما في الحديث الصحيح أنه كان تضرب له القبة ، فلذلك ظاهر النص في الإحياء أنه يبقى على ظاهره ، ويجتهد الإنسان ، لكن لو أنه لا يستطيع أن يحي الليل ، ويجد التعب ، فينام أول الليل ، ثم يقوم آخره ؛ طلبا لهذه الفضيلة ، ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا الإخلاص ، وأن يجعلنا وإياكم ممن صام الشهر، واستكمل الأجر، وأدرك ليلة القدر . إنه ولي ذلك وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
براءة
المدير العام
عدد المساهمات : 2981 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الأحد أغسطس 14, 2011 9:43 pm | |
| في موضوعنا الليلة في أبواب الحسنات .. سنتكلم عن ::::
" فضل الذهاب الى المسجد و صلاة الجماعة "
ورد الأجر العظيم في المشي إلى المسجد , وأن أعظم المصلين أجراً أبعدهم منزلاً ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ , وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ , وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ , فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ , فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ ) رواه مسلم .وعنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلاةِ أَبْعَدُهُمْ إِلَيْهَا مَمْشًى فَأَبْعَدُهُمْ ) رواه مسلم فهذا الحديث وما قبله ، دليل على فضل المنزل البعيد عن المسجد ؛ لحصول كثرة الخُطَا الذي من ثمرته حصول الثواب , وكثرته تكون ببعد الدار , كما تكون بكثرة التردد إلى المسجد .وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً , وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً ) رواه مسلم وعَنْ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود .فهذه الأحاديث وغيرها فيها حث للمسلم على أن يجتهد في إتيان المسجد ماشياً لا راكباً ولو كانت داره بعيدة , ما لم تكن مشقة أو عذر ككبر ونحوه , وألا يعوَّد نفسه ركوب السيارة , إذا كان المسجد تصله القدم بلا مشقة .و قد جاءت الأدلة الشرعية الصحيحة الصريحة على فضل صلاة الجماعة ، يقول عز وجل: {وأقيموا الصلوٰة وآتوا الزكوٰة واركعوا مع الراكعين} البقرة 43فشأن صلاة الجماعة عظيم، ومكانتها عند الله عالية، و لذلك شرع الله بناء المساجد لها، فصلاة المسلم مع الجماعة في المساجد يجعله في عداد الرجال الذين مدحهم الله ووعدهم بجزيل الثواب في قوله تعالى: { فى بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجٰارة ولا بيع عن ذكر الله و إقام الصلوٰة و إيتاء الزكوٰة يخٰافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصٰار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب} النور/36-37-38.فصلاتك مع الجماعة تفضل على صلاتك وحدك بسبع وعشرين درجة، فما أعظمه من فضل ، والخطا التي يمشيها المسلم لصلاة الجماعة تحتسب له عند الله أجرا وثوابا فلا يخطو خطوة إلا رفعت له بها درجة وحطت عنه بها سيئة كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة، وذلك أن أحدهم إذا توضأ، فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد لا ينهزه (لا تنهضه و تقيمه) إلا الصلاة، لا يريد إلا الصلاة، فلم يخط خطوة إلا رفع له بها درجة وحط عنه بها خطيئة، حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه، والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه " رواه مسلم.إن صلاة الجماعة فيها تعاون على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ يقف المسلمون فيها صفا واحدا خلف إمام واحد يناجون الله ويدعونه كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، فتظهر قوة المسلمين واتحادهم، وفي صلاة الجماعة اجتماع كلمة المسلمين وائتلاف قلوبهم وتعارفهم وتفقد بعضهم لأحوال بعض، وفيها التعاطف والتراحم، ودفع الكبر والتعاظم، وفيها تقوية الأخوة الدينية، فيقف الكبير إلى جانب الصغير، والغني إلى جانب الفقير، والملك والقوي إلى جانب الضعيف، لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى، مما به تظهر عدالة الإسلام، وحاجة الخلق إلى الخالق الملك العلام.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] " كل عام وانتم إلى الله أقرب وعن الذنوب ابعد "
و عابر سبيل معي
ليتم هنا >> الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
عابر سبيل
مؤسس المــوقع
عدد المساهمات : 1561 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الأحد أغسطس 14, 2011 9:45 pm | |
| |
|
| |
حفصة الخير
كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 1792 تاريخ التسجيل : 05/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الإثنين أغسطس 15, 2011 2:12 am | |
| الله اكبر
ما اغفلني عن هذا الباب الرائع من ابواب الحسنات
اعترف انني مقصرة في متابعته
احسن الله لكم في ما تتفضلون به من ذكر وتذكير
اختكم حفصة الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
براءة
المدير العام
عدد المساهمات : 2981 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الإثنين أغسطس 15, 2011 9:05 am | |
| اختى الغالية
حفصة الخير
كنا نتظر مرورك بشوق ولهف
حتى ترى تقيم موضوعنا
شرفتى ونورتى غالبتى
دمتى برضا وسعادة من المولى
عابرسبيل &الرحمـــــــــــــــــــه الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
براءة
المدير العام
عدد المساهمات : 2981 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الثلاثاء أغسطس 16, 2011 9:49 am | |
| نتحدث الليلة في أبواب الحسنات خلال هذا الشهر الفضيل عن ::::" مداومة صلاة الضحى و السنن الرواتب "(( انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع))يتهاون الكثيرون منّا في آداء صلاة الضحى ، او السنن الرواتب .. و هي الصلوات الزائدة عن الصلوات المكتوبة .. و نحن بذلك نحرم أنفسنا من اجر عظيم و ثواب مؤكد .. فهي سنن مؤكدة عن رسولنا عليه أفضل الصلاة و السلام ..عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : " أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلمبصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أرقد " . متفق عليهو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " متفق عليه .وتقول عائشة رضي الله عنها : "لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر " متفق عليه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة وإن لم يكن أتمها قال الله لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع فتكملون به فريضته " رواه احمد وغيرهعن عائشه رضي الله عنها قالت : كان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، قال صلى الله عليه وسلم : " أفلا أكون عبداً شكورا " . متفق عليهقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بين كل أذانين صلاة , بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة ، قال في الثالثة : " لمن شاء " . متفق عليه ( المراد بالأذانين : الأذان والإقامة )قال صلى الله عليه وسلم لبلال : " يا بلال حدثني بأرجى عملٍ عملته في الإسلام فإني سمعت دفَّ نعليك بين يديّ في الجنة ، قال : ما عملتُ عملاً أرجى عندي من أني لم أتطهر طهوراً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي " متفق عليهداوموا أعزائي على هذه الصلوات لتكون لنا و لكم ان شاء الله ما لا يعدو لا يحصى من الحسنات و البيوت في الجنة .." كل عام وانتم إلى الله أقرب وعن الذنوب ابعد "و عابر سبيل معيليتم هنا >> الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
عابر سبيل
مؤسس المــوقع
عدد المساهمات : 1561 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الثلاثاء أغسطس 16, 2011 9:54 am | |
| الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
إن الله تعالى فرض علينا أداء خمس صلوات في اليوم والليلة وهي بلا شك عمود الدين وركن من أركانه، كما شرع لنا صلوات دونها سميت بصلاة التطوع، فكل صلاة مشروعة في الإسلام زيادة على الفروض الخمسة الواجبة في اليوم والليلة يشملها اسم ( صلاة التطوع ).
عن طلحة بن عبيد الله قال: جاء رجل إلى رسول الله من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول: حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام! فقال رسول الله : { خمس صلوات في اليوم والليلة } فقال: هل علي غيرها ! قال: { لا إلا أن تطوع } [أخرجه البخاري].
فضل صلاة التطوع
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال: يقول ربنا عز وجل لملائكته وهو أعلم: انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت له تامة، وإن كان انتقص منها شيئاً قال: انظروا هل لعبدي من تطوع، فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذلكم } [أخرجه الأربعة وصححه الألباني].
السنن الرواتب
اعلم رحمك الله أن المقصود بالسنن الرواتب هي تلك الصلوات التي كان رسول الله يصليها أو يرغب في صلاتها مع الصلوات الخمس المفروضة قبلها أو بعدها. وهي التي أشار إليها في قوله { ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشر ركعة تطوعاً إلا بنى الله له بيتاً في الجنة } [رواه مسلم]. وإليك - أيها القارئ الكريم - بيانها: 1 - راتبة صلاة الفجر: وهي ركعتان قبل الفريضة. عن عائشة رضي الله عنها عن النبي قال: { ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها } [رواه مسلم]. 2 - راتبة صلاة الظهر وهي أربع ركعات قبل الفريضة وأربع أو اثنتان بعدها: عن أم حبيبة قالت سمعت رسول الله يقول: { من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار } [أخرجه الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني]. وله أن يصلي ركعتين بعدها لحديث عائشة قالت: { كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعاً ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين} [أخرجه مسلم]. 3 - راتبة صلاة المغرب وهي ركعتان بعد الفريضة: لحديث عائشة قالت: { ...وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين } [رواه مسلم]. 4 - راتبة صلاة العشاء وهي ركعتان بعد الفريضة: لحديث ابن عمر قال: { حفظت من رسول الله عشر ركعات. قال وركعتين بعد العشاء في بيته } [أخرجه البخاري ومسلم].
فضل صلاة الليل والوتر:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } [أخرجه مسلم]. وعن عبد الله بن عمر عن النبي قال: { اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً } [متفق عليه]. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان رسول الله يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشر ركعة يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة... } [أخرجه مسلم]. ومن صلاة الليل صلاة التراويح في ليالي شهر رمضان ويشرع الاجتماع لأدائها وفيها فضل عظيم.
صلاة الضحى:
عن أبي ذر عن النبي أنه قال: { يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكيبرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى } [أخرجه مسلم]. ويشرع للمسلم أن يصليها ركعتين أو أربعاً أو ستاً أو ثمانياً أو اثنتي عشرة ركعة. كل ذلك ثبت في الأحاديث.
صلاة ركعتين بعد الوضوء:
عن عمران مولى عثمان أنه رأى عثمان بن عفان دعا بإناء فافرغ على كفيه ثلاث مرات فغسلهما، ثم جعل يمينه في الإناء، فمضمض واستنشق، ثم غسل وجهه ثلاثاً ويديه ثلاث مرار، ثم مسح برأسه، ثم غسل رجليه ثلاث مرار إلى الكعبين، ثم قال: قال رسول الله : { من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه } [أخرجه الشيخان].
صلاة تحية المسجد:
يشرع للمسلم إذا دخل المسجد وأراد الجلوس فيه أن يصلي ركعتين. فعن أبي قتادة السلمي أن رسول الله قال: { إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس } [أخرجه الشيخان]. وفي رواية البخاري { إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين }.
الصلاة بين الآذان والإقامة:
عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله : { بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة ثم قال في الثالثة لمن شاء } [أخرجه البخاري]. والمقصود بالأذانين هنا الأذان والإقامة.
صلاة التوبة:
عن علي بن أبي طالب قال: سمعت رسول الله يقول: { ما من رجل يذنب ذنباً ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له، ثم قرأ هذه الآية: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران:135] } [أخرجه الترمذي وأبو داود وحسنه الألباني].
الصلاة قبل الجمعة:
عن أبي هريرة عن النبي قال: { من اغتسل ثم أتى الجمعة وصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته، ثم يصلي معه غفر له ما بين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام } [أخرجه مسلم].
السنة البعدية للجمعة:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً } [أخرجه مسلم].
صلاة القادم من السفر:
عن كعب بن مالك قال: {.. كان - يعني رسول الله - إذا قدم من السفر بدأ بالمسجد فيركع فيه ركعتين ثم جلس للناس } [أخرجه الشيخان].
صلاة الاستخارة:
عن جابر بن عبد الله قال: { كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: (إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني استخيرك بعلمك …) } [أخرجه البخاري].
صلاة الكسوف والخسوف:
وهي سنة مؤكدة فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: { خسفت الشمس في عهد رسول الله فصلى رسول الله بالناس، فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ثم سجد فأطال السجود ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى ثم انصرف وقد انجلت الشمس فخطب في الناس … } [أخرجه الشيخان]. ويشرع صلاتها في المسجد جماعة من غير أذان ولا إقامة.
صلاة العيدين:
وقد لازم النبي أداءها وأمر الناس بالخروج إليها. عن أم عطية قالت: { أمرنا - تعني رسول الله - أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين } [أخرجه الشيخان].
صلاة الاستسقاء:
تشرع إذا منع المسلمون القطر وأجدبت الأرض. عن عائشة رضي الله عنها قالت: شكا الناس إلى رسول الله قحوط المطر، فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ووعد الناس يوماً يخرجون فيه. قالت عائشة: فخرج رسول الله حين بدا حاجب الشمس، فقعد على المنبر فكبر، وحمد الله عز وجل ثم قال: { إنكم شكوتم جدب دياركم، واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم وقد أمركم الله عز وجل أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم } ومن حديث ابن عباس قال: { خرج رسول الله صلى الله متبذلاً متواضعاً متضرعاً، حتى أتى المصلى فرقى على المنبر ولم يخطب خطبتكم هذه ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير، ثم صلى ركعتين كما يصلي في العيد } [أخرجه أبو داود والترمذي، وحسنه الألباني].
صلاة الجنازة:
الصلاة على الميت المسلم فرض كفاية وفيها فضل عظيم. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { من خرج مع جنازة من بيتها وصلى عليها ثم تبعها حتى تدفن كان له قيراطان من أجر كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها ثم رجع كان له من الأجر مثل أحد } [أخرجه الشيخان]. وعن أبي هريرة { أن رسول الله نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر عليه أربع تكبيرات } [أخرجه الشيخان].
صلاة ركعتي الطواف:
تصلى بعد كل سبعة أشواط، قال الله تعالى: وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى [البقرة:125]. وجاء في حديث جابر الطويل في صفة حجته قال: {.. ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ، فجعل المقام بينه وبين البيت، وكان يقرأ في الركعتين: قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس } [رواه مسلم].
الصلاة في مسجد قباء:
عن سهل بن حنيف قال: قال رسول الله : { من خرج حتى يأتي هذا المسجد - مسجد قباء - فصلى ركعتين كان له عدل عمرة } [أخرجه النسائي وابن ماجة وصححه الألباني].
مسائل تتعلق بصلاة التطوع:
التطوع في البيت أفضل: لحديث زيد بن ثابت وفيه { فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة } [أخرجه الشيخان]. المداومة على التطوع أفضل وإن قل: عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان لرسول الله حصير، وكان يحجره من الليل فيصلي فيه، وجعل الناس يصلون بصلاته، وبسطه بالنهار، فثابوا ذات ليلة فقال: { يا أيها الناس ،عليكم من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل } [متفق عليه]. صلاة التطوع عن قعود: عن عمران بن حصين وكان ميسوراً، قال: { سألت رسول الله عن صلاة الرجل قاعداً ! قال: (إن صلى قائماً فهو أفضل، ومن صلى قاعداً فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائماً فله نصف أجر القاعد) } [أخرجه البخاري]. قال الترمذي: معنى هذا الحديث عند بعض أهل العلم في صلاة التطوع. صلاة التطوع على الراحلة: عن ابن عمر قال: { كان رسول الله يسبح على الراحلة قبل أي وجه توجه، ويوتر عليها، غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة } [متفق عليه]. صلاة التطوع في السفر: لم يكن من هديه في السفر الصلاة قبل المكتوية ولا بعدها، ولم يلتزم بالرواتب وإنما ثبت عنه التطوع المطلق. عن عامر بن ربيعة قال: { رأيت رسول الله وهو على الراحلة يسبح يومىء برأسه قبل أي وجه توجه، ولم يكن رسول الله يصنع ذلك في المكتوبة } [متفق عليه]. الجماعة في صلاة التطوع: تشرع الجماعة في صلاة التطوع إلا أنه لا ينبغي المداومة عليها وفعلها في البيت أفضل: فعن أنس بن مالك { أن جدته مليكة دعت رسول الله لطعام صنعته له، فأكل منه ثم قال: (قوموا فلأصل لكم) قال أنس: فقمت إلى حصير لنا قد أسود من طول ما لبس فنضحته بماء فقام رسول الله وصففت اليتيم وراءه والعجوز من ورائنا، فصلى لنا رسول الله صلى الله عيه وسلم ركعتين ثم انصرف } [متفق عليه]. قضاء الراتبة مع الفائتة: عن أبي هريرة قال: { عرسنا مع نبي الله ، فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس، فقال النبي : (ليأخذ كل رجل برأس راحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان) قال: ففعلنا ثم دعا بالماء فتوضأ ثم صلى سجدتين، ثم أقيمت الصلاة فصلى الغداة } [أخرجه مسلم]. أفضل الصلاة طول القراءة: عن جابر قال: قال رسول الله : { أفضل الصلاة طول القنوت } [أخرجه مسلم]. وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى وجعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه. والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مع خالص احترامنا الاشقاء
عابر سبيل&الرحمـــــــــه الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
طارق عضو مميز
عدد المساهمات : 564 تاريخ التسجيل : 31/07/2011
| |
| |
الموحد بالله
عدد المساهمات : 207 تاريخ التسجيل : 13/08/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الثلاثاء أغسطس 16, 2011 11:38 am | |
| جزاكم الله خيرا
الرحمه
عابرسبيل
جعله الله فى ميزان حسناتكم
و تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال
حقا من اجمل ما قرات فى المنتدى استمروا
اتركوا باب الحسنات مفتوح دائما
الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
عابر سبيل
مؤسس المــوقع
عدد المساهمات : 1561 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| |
| |
عابر سبيل
مؤسس المــوقع
عدد المساهمات : 1561 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| |
| |
براءة
المدير العام
عدد المساهمات : 2981 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| |
| |
عابر سبيل
مؤسس المــوقع
عدد المساهمات : 1561 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الأربعاء أغسطس 17, 2011 11:19 am | |
| فرائض الوضوء
ليعلم أن للوضوء أركانا و سننا و مكروهات سنذكرها ثم نذكر كيفية الوضوء جامعين بين الأركان و السنن إن شاء الله تعالى. أما أركان الوضوء فستة:
الأول: النية و تكون بالقلب عند غسل الوجه فينوي رفع الحدث الأصغر، أو التطهر للصلاة أو نحو ذلك، ولا تكفي النية قبل غسل الوجه إذا لم ينو عنده، ويكفي عند الإمام مالك أن تتقدم على غسل الوجه بقليل، على أن مسح الرأس كله ركن عنده و كذلك الدلك و الموالاة.
الثاني: غسل الوجه جميعه بشرا و شعرا، فيدخل فيه جميع الشعر الذي في حد الوجه ومن ذلك الغمم و العذار و الهدب و الحاجب و الشارب إلا باطن لحية الرجل الكثة، و حد الوجه ما بين شعر الرأس عادة و عظم الذقن طولا و ما بين الأذنين عرضا.
الثالث: غسل اليدين من رءوس الأصابع إلى المرفقين، و يجب إدخال المرفقين في الغسل.
الرابع: مسح بعض الرأس بشرا أو شعرا بشرط ان يكون البعض الممسوح من الشعر لا يخرج إذا مدّ إلى جهة نزوله عن حدِّ الرأس. الخامس: غسل الرجلين إلى الكعبين، و يجب غسل الكعبين.
السادس: ترتيب الأركان على ما ذكرناه.
سنن الوضوء
واما سننه فهي كثيرة منها:
التسمية، و غسل الكفين قبل إدخالهما الإناء، و الاستياك، و المضمضة، و الاستنشاق، و الاستنثار، و الغرة، و التحجيل، و مسح جميع الرأس ، و مسح الأذنين ظاهرهما و باطنهما، وتخليل أصابع اليدين و الرجلين، و تخليل اللحية الكثة، وتقديم اليمنى على اليسرى, و الطهارة ثلاثا ثلاثا، و الدلك، والموالاة، و تقليل الماء، فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم كثيرا ما يتوضأ بمدّ و يغتسل بصاع من الماء، و الصاع أربعة أمداد، و المد ملء الكفين المعتدلتين. فمن توضا مقتصرا على الأركان و لم يأت بالسنن صح وضوؤه، لكن يكون فوّت على نفسه خيرا. و يستحب استدامة النية من أول الطهارة إلى ءاخرها، و يسمي الله تعالى و يغسل كفيه ثلاثا، ثم يتمضمض و يستنشق ثلاثا يجمع بينهما غرفات و يبالغ فيهما إلا أن يكون صائما، ثم يغسل وجهه ثلاثا مع إطالة الغرة، و هو أن يزيد على القدر الواجب في غسل الوجه من جميع جوانبه، ثم يغسل يديه ثلاثا محجلا، ثم يمسح رأسه ثلاثا فيضع إبهاميه على صدغيه و يلصق سبابتيه ببعضهما عند مقدم الرأس ثم يذهب بهما إلى قفاه ثم يردهما إلى المكان الدي بدأ منه و يفعل ذلك ثلاثا، ثم يمسح أذنيه ظاهرهما و باطنهما بماء جديد ثلاثا فيضع سبابتيه في صماخيه ثم يديرهما على المعاطف ثم يمسح بإبهاميه ظاهرهما و يلصق يديه مبلولتين بهما، ثم يغسل رجليه ثلاثا محجلا، و يقول إذا فرغ من الوضوء: أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمدا عبده و رسوله، اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين، سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا انت، أستغفرك و اتوب إليك.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من توضأ كما أمر و صلى كما أمر غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه رواه ابن حبان
فصل في نواقض الوضوء
1 - ما خرج من السبيلين: أي القبل أو الدبر، سواء كان معتادا كالبول و الغائط و الريح، أو غير معتاد كالحصى و الدود و المذي و الودي ، إلا المني فإنه لا ينقض الوضوء بخروجه لكن يوجب الغسل.
2 - لمس الرجل الأنثى الأجنبية التي تشتهى بلا حائل: فإذا لمس رجل انثى أجنبية تشتهى بالنسبة لأهل الطباع السليمة انتقض وضوؤه. و الأجنبية هي غير المحرم، و المحرم من حرم نكاحها على التأبيد إما بنسب كالأم أو الأخت أو بالمصاهرة كأم الزوجة أو بالرضاع كالأخت من الرضاع. و مس الأجنبية سوى الزوجة حرام. و لا فرق في المرأة بين الشابة و العجوز التي لا تشتهى، اما الصغيرة التي لا تشتهى بالنسبة لأهل الطباع السليمة فلا ينقض لمسها الوضوء. والناقض لمس الأجنبية فلا ينقض لمس السن أو الظفر أو الشعر و إن كان ذلك حراما، وكذلك لا ينقض الوضوء لمسها بحائل. و لا يقال لغير البالغة إمرأة أما الأنثى تقال للبالغة و غير البالغة.
3 - زوال العقل لا نوم قاعد ممكن مقعدته: فمن زال عقله بجنون أو صرع أو سكر أو نوم انتقض وضوؤه، إلا من كان نائما ممكنا مقعدته أي مع إلزاق المقعدة بالأرض بحيث لا يبقى تجاف بينه و بين الأرض، أما النعاس فلا ينقض الوضوء، و هو حالة يسمع فيها الشخص كلام من حوله لكن لا يفهمه.
4 - مس قبل الآدمي أو حلقة دبره ببطن الكف بلا حائل: سواء كان من كبير أو صغير ذكرا كان أو غيره، من نفسه أو غيره، قال صلى الله عليه و سلم: ( من مس ذكره فليتوضأ) رواه الترمذي و البيهقي.
ولا ينقض مس الألية، و لا مس دبر أو قبل غير الآدمي.
والناقض هو اللمس بباطن الكف بلا حائل فلا ينقض اللمس بظاهر الكف أو بحائل، و باطن الكف هو ما يلتقي عند وضع إحدى الكفين على الأخرى مع شيء من التحامل و مع التفريق بين الأصابع.
فائدة: لا ينقض ريح القبل الوضوء.
ويحرم بانتقاض الوضوء الصلاة والطواف بالكعبة و مس المصحف و حمله الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
براءة
المدير العام
عدد المساهمات : 2981 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الأربعاء أغسطس 17, 2011 11:20 am | |
| نتكلم في أبواب الحسنات هذه الليلة عن : " ترويض النفس في رمضان " رمضان واحد من مواطن ثلاثة لغفران الذنوب وتكفير المعاصي ذكرّنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليدفعنا لاغتنامها يقول رسول الله صلى الله
عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم : "الصلوات الخمس والجمعة إلى
الجمعة و رمضان إلى رمضان ، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " .
ما دمنا قد سلمنا بأن رمضان موسم للرضا والغفران فواجب على كل مسلم
و مسلمة ألا يفوت هذا الموسم لأن فواته دون حصول المغفرة خيبة وخسران و ذل و هوان .
وَمِنَ الْتَّهْيِئَةِ الْجَسَدِيَّةِ لِاسْتِثْمَارِ رَمَضَانَ تَرْوِيْضُ الْنَّفْسِ قَبْلَ دُخُوْلِ الشهر
المبارك عَلَى الْتَّبْكِيْرِ لِلْمَسْجِدِ، وَالمُكوثِ فِيْهِ طَوِيْلَاً قَبْلَ الْصَّلَاةِ وَ بَعْدَهَا ،
وَ الُمحَافَظَةِ عَلَى نَوَافِلِ الْعِبَادَاتِ ،وَ الْإِكْثَارِ مِنَ الْذِّكْرِ وَ قِرَاءَةِ الْقُرْآَنِ ، وَكَثْرَةِ الْصْوَم ِفِيْ شَعْبَانَ؛ حَتَّى لَا يَدْخُلَ رَمَضَانُ إِلَّا وَ قَدْ رَوَّضَ نَفْسَهُ عَلَى
الْجِدِّ فِي الطَّاعَاتِ وَ المُنَافَسَةِ فِي اكْتِسَاب ِالْحَسَنَاتِ.
وَمِنَ الْتَّهْيِئَةِ الْبَدَنِيَّةِ الْتَخَفيفُ مِنَ الَمَشَاغِلِ، وَ سُرْعَةُ إِنْجَازِهَا قَبْلَ دُخُوْلِ
الْشَّهْرِ، وَتَأْجِيلُ مَا لَا يُمْكِنُ إِنْجَازُهُ، وَ تَوْفِيْرُ مَا يَحْتَاجُهُ الْبَيْتُ لِلْصِّيامِ وَ لِلْعِيدِ
قَبْلَ دُخُوْلِ رَمَضَانَ ؛ لِيَبْتَعِدَ عَنِ الْأَسْوَاقِ وَ لَغَطِهَا وَمُنْكَرَاتِهَا طِيْلَةَ الشَهْرِ؛
وَ لِيَسْلَمَ مِمَّا يَخْرِقُ صِيَامَهُ؛ وَ لِيَتَفْرَّغَ لِعِبَادَةِ الله تعالى في رَمَضَانَ كُلِّهِ فَلَا يُضَيِّعُ مِنْهُ شَيْئَاً أَبَدَاً.
إِنَّ هَذِهِ الْتَّهْيِّئَةَ الْنَّفْسِيَّةَ تُقْنِعناُ بِأَهَمِّيَّةِ رَمَضَانَ، وَخَشْيَةِ فَوَاتِ فَضْلِهِ ، قَالَ الْنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : (( رَغِمَ أَنْفُرَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَه )) رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ .فَالصِّيَامُ فِيْ شَعْبَانَ مُقَدِّمَةً تُهَيِّئُ لِصِيَامِ رَمَضَانَ، وَمَعْلُوْمٌ أَنَّ مَنْ أَكْثَرَ الصِّيَامَ فِيْ شَعْبَانَ كَفَّ عَنْ كَثِيْرٍ مِنْ فُضُوْلِ الْكَلَامِ، وَأَكْثَرَ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآَنِ ، لِأَنَّ صِيَامَهُ يَمْنَعُهُ مِمَّا كَانَ يَفْعَلُ وَهُوَ غَيْرُصَائِمٍ فَلَا يَدْخُلُ عَلَيْهِ رَمَضَانُ إِلَّا وَقَدْ رَوَّضَ نَفْسَهُ عَلَى الْكَفِّ عَنِ الْحَرَامِ وَ الْفُضُولِ، وَ أَلِفَ الصِّيَامَ وَ الْقُرْآَنَوَ كَثْرَةَ الْذِّكْرِ وَ الصَّلَاةِ..فَرُوِّضُوا أَنْفُسَكُمْ - أَيُّهَا المُؤْمِنُوْنَ - عَلَى الْعِبَادَةِ لِتَنْعَمُوْا بِلَذَّتِهَا فِيْ الْشَّهْرِ كُلِّهِ وَ لِتَظَفَرُوا بِمَا وَعَدَ اللهُ تعالى فِيْه ِالْصَّائِمِيْنَ الْقَائِمِيْنَ . " كل عام وانتم إلى الله أقرب وعن الذنوب ابعد "و عابرسبيل معي
الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
عابر سبيل
مؤسس المــوقع
عدد المساهمات : 1561 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الأربعاء أغسطس 17, 2011 11:22 am | |
| الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه، وبعد.. من رحمة الله عز وجل بعباده، أن جعل لهم مواسم للخير، يكثر أجرها ويعظم فضلها، حتى تتحفز الهمم، وتنشط العزائم ابتغاء الأجر العظيم والثواب الجزيل، وشهر رمضان من أعظم تلك المواسم، فهو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن. قال تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الًذِيّ أُنزِلَ فِيهِ الْـقُـرْءَانُ هُـدًى لِّـلنــَّـاس وَبَـيِّـنَتٍ مِنْ الهُدَى [سورة البقرة:185]. فاحرص – أخي المسلم – على اغتنام هذا الشهر المبارك، وتذكر حال إخوان لك كانوا بالأمس معك، فحضروا رمضان وقاموا وصلوا وصاموا، ثم أتتهم آجالهم فقضوا قبل أن يدركوا رمضان الآخر، فهم الآن في قبورهم مرتهنون بأعمالهم، فتذكر حالهم ومصيرهم وجد في عمل الصالحات فإنها ستنفعك وأنت أحوج ما تكون إليها، وتذكر حال إخوان لك آخرين أدركوا رمضان وهم على الأسـِـرَّةِ البيضـاء لا حول لهم ولا قوة، يتجرعون مرارة المرض، ويزيدهم حسرة وألما أنهم لا يستطيعون أن يشاركوا المسلمين هذه العبادة.
أتى رمضان مزرعة العبـــاد *** لتـطهـــير الـقـلـــــوب مــن الـفـســـــاد
فأد حقوقــــه قـــــولا وفعـــلا *** وزاد ك فـــاتــخــذه لـــلـمــــعـــــــــاد
فمــن زرع الحبـــوب ومــا سقــاها *** تــــأوه نــادمــــا يـــــوم الحــصـــاد وقــال آخـر:
إن رمضـــان أتــى مـقــبــــلا *** فــأقــبـــل فـــبــالخـــيــر يـُسْــتَــقــبَــل
لــعــلــك تخــطـئــه قــــابـــلا *** وتـــأتــي بــعــذر فــــلا يُــقْـــبَــــــــل
قـــبـل أن تــخســـر رمضـان
فمنذ أيــام قـريبة مضت كنـا نسـأل الله أن يبلغنـا رمضان وأن يمد في أعمـارنـا وينسأ في آجالنـا حتى ندركه، وعـاهدنـا الله عهوداً كثيـرة إن هو أبـقانـا إلى رمضان.. عهوداً على الطـاعة وبذل الجهـد واستفراغ الوسع في العبـادة وعمل الصـالحـات، واستجاب الله دعـاءنا بمنه بلغنـا رمضان بفضله وكرمه، وها نحن أدركنا رمضان ولتحذر فإن مواسم الخير وساعات البـر كمـثـل القـطار أو الطـائـرة من كـان غـافلا عنه فاته غير أن رمضان إذا فات فـلا يعوض.
وفقـه للمحـاسبة
وينبغي على المسلم أن يقف وقفـة يحاسب فيهـا نفسه: مـاذا قدم فيـما مضـى؟ ومـاذا يرجـو ممـا بقي؟ حتى لا يخرج رمضان كما دخل وحتى لا نخرج منه كما دخلنا فيه، فما يدرينا هل ندرك رمضان آخر أم تسبق إلينا الآجال وتنقطـع منـا الأعمال. لابد من هذه الوقفة للمحاسبة لتعرف أين أنت، ومـاذا استفـدت من صيـامك وقيـامك؟ وهل تحقق فيك مقصود الله من فرض الصيـام؟ وهل تحقق لك مقصودك أنت من شهر رمضان؟ هل رق قلبك بعد قسوته؟ هل نديت عينك بعد جمودها؟ هل تحسنت بالصوم أخلاقـك، وتهـذبت به ألفـاظك؟ هل قويت إرادتك بالصوم فتركت معاص كنت تقترفـها من شرب دخان أو نظر إلى المسلسلات وأفلام أو غيـرهـا. هل أحسست بنسائم المغفرة وق هبت على ذنوبك لتمحوهـا؟ هل أحسست بسحائب الرضوان وقد تنزلت على نفسك لتزكيهـا؟ هلّا أحسست ببشائر العتق من النـار، قد دللت عليهـا خفة في النفس، وانشراح في الصدر، وانطلاق وانهمال للعين، وإقبـال أريحية إلى العبــادة؟ هل اشتم قلبك ريح الجنة ونسيمهـا، أم أن قلوبنـا مازالت مزكومة ببر المعـاصي و محجوبة بطبقـات الران عليهـا؟
من ذاكـرة رمضان.. فتح أنطـاكيـة
كانت مدينة أنطاكية من مدن الشام التي شملهـا الفتح الإسلامي في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد فتحها المسلمون عقب معركة اليرموك بقيادة أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، وظلت هذه المدينة بأيدي المسلمين إلى أن بدأت الحملات الصليبية على بلاد الإسلام سنة 491هـ، فكانت من أوائل المدن التي سقطت في قبضة الصليبيين مدينة أنطاكية، وذلك لأهميتهـا البـالغة عندهم بحكم موقعها المتحكم في الطرق الواقعة في المناطق الشمالية للشام، ولأنها مقر مملكة هرقل أيام الفتح الإسلامي للشام، فعملوا على إزالة أي أثر إسلامي فيها، وحولوا المساجد إلى كنائس، واهتموا بتحصينهـا غاية الاهتمام لتكون نقطة انطلاق لهم إلى البلاد الأخرى، حتى بنوا عليها سوراً طوله اثنا عشر ميلاً، وعلى هذا السور ما يقارب مائة وستة وثلاثين برجاً، وفي هذه الأبراج ما يقارب أربعة وعشرين ألف شرفة، يطوف عليها الحراس كل يوم وليلة على التناوب. وظلت أنطاكية في أيدي الصليبيين قرابة مائة وسبعين عاماً حتى قيض الله لها من يخلصها منهم وهو الملك الظاهر بيبرس الذي تولى سلطنة المماليك سنة 658هـ، فقام بطرد التتار من الشام إلى العراق ليتفرغ لقتال الصليبيين، وبدأ يفتح المدن، الواحدة تلو الأخرى، ففتح قيسارية وأرسوف وصفد، ثم أخذ الكرك ويافا، وضرب قلعة عكا واستطاع عزل أنطاكية عن المدن المجاورة، وقطع كل الإمدادات عنها. وفي الرابع والعشرين من سنة 666هـ خرج بيبرس من طرابلس، دون أن يطلع أحداً من قادته على وجهته، وكان يسير بالليل وينزل على البلاد بالنهار، حتى لا يتمكن الصليبيون من معرفة هدفه. ولما وصل إلى أنطاكية، وضرب حولها حصار محكماً في أول رمضان سنة 666هـ وبعد أن فرض عليها الحصار طلب أهلها الأمان، وأرسلوا وفداً للتفاوض معه، ولكنهم اشترطوا شروطاً رفضها بيبرس فشدّد في حصارهم حتى فتحها بالقوة في الرابع عشر من شهر رمضان سنة 666هـ، وغنم المسلمون الغنائم الكثيرة.
من فضائل الصيام
روى ابن ماجة بسند صحيح عن طلحة بن عبيد الله أن رجلين من بلي قدما على رسول الله فكان إسلامهما جميعاً، وكان أحدهم أشد اجتهاداً من الآخر فغزا المجتهد منهماَ فاستشهد ومكث الآخر بعده سنة ثم توفي، فقال طلحة بينا أنا عند باب الجنة إذ أنا بهما فخرج خارج من الجنة فأذن للذي توفي الآخر منهما ثم خرج فأذن للذي استشهد ثم رجع إلي فقال ارجع فإنه لم يؤذن لك، فأصبح طلحة يُحدث به الناس فعجبوا لذلك فبلغ رسول الله وحدّثوه الحديث فقال: { من أي ذلك تعجبون؟ } فقالوا: يا رسول الله هذا كان أشد الرجلين اجتهادا ثم استشهد في سبيل الله عز وجل ودخل الآخر الجنة قبلة؟، قال: { أليس قد مكث بعده سنة؟ } قالوا: بلى، قال: { وأدرك شهر رمضان فصامه؟ } قالوا: بلى، قال: { وصلى كذا، وكذا سجدة في السنة؟ } قالوا: بلى، قال رسول الله : { فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض }.
التغيير إلى الأصلح سنة الأنبياء
الإصلاح والتغيير إلى الأفضل سنة جميع النبوات والرسالات، وطرق سائر الأنبياء والمرسلين، فلقد خلق الله الخلق ومعهم منهج واضح منذ آدم وكلما حصل إفسادٌ، أرسل الله مُـصلحاً يُـقَوِّم العِـوجَ ويُـصْلح الفسادَ، وهكذا توالت الرسل على نهج الإصلاح الأمر الذي يشير وبوضوح إلى أن العملية الإصلاحية في الإسلام عريقة لها جذورها الضاربة في أعماق التاريخ والممتدة عبر الأزمنة فما من نبي بعثه الله إلا وهو يدعو - فيما يدعو- إلى إصلاح قومه والارتقاء بشأنهم في الدنيا والآخر فهود يختصر رسالته في قوله الــذي سجله القــرآن إنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإصْـلَـحَ ما اسْتطَعْتُ [هود:88]، وكذلك الحال مع سيدنا موسى الذي قال لأخيه هــارون: اخْلُـفْـنِى فِى قَـوْمِى وأَصْـلِـحْ ولا تَتَّبعْ سَـبِيلْ الْمُفْـسِـدِينَ [الأعراف:142] وكأنه يقول لهـارون: أنت ستقوم مقامي، وأنا لي رسالة محددة وهي الإصلاح كما جاء أمر شعيب لقومه صريحا واضحا وَلاَ تُفْـسِـدُواْ فِى اْلأرْضِ بَعْدَ إِصْلَـحِهَا ذَ'لِكُمْ خَـيْـرٌ لَكْمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِيـنَ وهكــذا أمر الله تعالى كــل الناس ’ فقــال: وَلاَ تُفْـسِـدُواْ فِى اْلأرْضِ بَعْدَ إِصْـلَـحِهَـا وَاْدْعُوهُ خَوْفـًـا وَطَمَعـًـا إِنَّ رَ حْمَتَ الله قَـرِيبٌ مِنْ اْلْـمُحْسِنينَ [الأعراف:56].
كيف تغير نفسك في رمضان؟
إن الحديث عن موضوع تغيير النفس، يحتاج إلى دراسة من ناحيتين: من ناحية العلم ومن ناحية العمل، أي: التطبيق العملي لمفهوم تغيير النفس، وقد قال تعالى: إِنَّ الله لاَ يُغَيّـرُ مـَا بِقوْمٍ حتَّى يُغَيْرُوا مـَا بأنفُسهِمْ [الرعد:11]، ويقول سبحانه وتعالى: ذَلِكَ بِأنَّ الله لَـمْ يَكُ مُغَيّراً نِعْمةً أنْعمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتْى يُغَيِروا مَـا بأنفُسـهِمْ [الأنفال:53]. وقد يحاول الكثير منا تغيير بعض طبائعه إلى الأفضل، أو تغيير بعض عاداته إلى الأحسن، ولكن تواجهه العديد من العقبات والمشكلات التي تجعله يقف مكتوف الأيدي عن تحقيق أهدافه وآماله وأحلامه، مما يؤدي إلي أن يبدأ مشوار الحط من قدرته، وتحطيم ثقته بنفسه، والنتيجة تكون في النهاية، عدم المواصلة في تغيير النفس، أي: الفشل، غير أن قدوم رمضان المبارك يعد فرصة مناسبة لتغيير النفس على أساس أن هذا الشهر قائم أصلا على قاعدة تغيير عادات الإنسان، فما هي قواعد تغيير النفس إلى الأصلح. القاعدة الأولى: حدد بوضوح ما تريده من المهم أن نحدد الهدف الذي نحتاجه، خذ ورقة وقلماً، واكتب الآن ما تريد تغييره في نفسك، فمثلاً: أريد أن أمتنع عن التدخين. بعد أن حددت هذا الهدف، أكتب بجانب هذا الهدف النتائج السيئة أو السلبية على عدم تحقيقك لهذا الهدف، فمثلاً: النتائج للتدخين أولها: الحرج الشرعي. ثانياً: الإضرار بالصحة. ثالثاً: إتلاف المال القاعدة الثانية: الأهداف والنتائج الإيجابية مثلاً: الهدف ترك التدخين، فما هي نتائجه، رضا الله سبحانه وتعالى تعويض الله للإنسان خيراً من التدخين تحسن الصحة إلى الأفضل وتوفير المال الذي كان يضيع في التدخين. القاعدة الثالثة: ضع خطة عمل يجب عليك أن تتخذ إجراء ما، ولتبدأ بهدف واحد تريد تحقيقه، ومن خلاله تغير نفسك، وضع خطوات العمل، فمثلاً: المحافظة على صلاة الجماعة، فما هي خطواتها: 1- قراءة الأحداث الواردة في فضل المحافظة على صلاة الجماعة، والتكبير إلى الصلاة، واستحضار فضل الصف الأول، وفضل المحافظة على التكبيرة الأولى. 2- استغلال الساعة لتنبيهك على دخول وقت الصلاة. 3- طلب من تثق به أن يعينك على ذلك ويذكرك بدخول وقت الصلاة. 4- قم بالتركيز على خطوات العمل التي قمت باختيارها، ثم ضعها في حيز التنفيذ. القاعدة الرابعة: التدريب ثم التدريب ثم التدريب لابد من معرفة أن التغيير ليس بالسهل، فإننا نواجه تغيير عادة تعودنا عليها سنين طويلة، ولذا لابد من التدريب، والاستمرار على ترويض النفس، فبعد مرور مدة من تدريب ستتغير هذه العادة. قال تعالى: يَـأيُّـهَا الَّذينَ ءامَنواْ اصْبِرُوا وَرَابِطُواْ واتَّـقُـواْ الله َعَلَّكُمْ تُفْـلِـحُونَ [آل عمران:200]. القاعدة الخامسة: الابتعاد عن السلبيين حاول أن لا تجالس من لم يستطع تحقيق هذا التغيير، فإن هؤلاء سيقومون بتحطيمك ويضعون أمامك العراقيل التي تؤدي إلى توقفك عن مشروعك والهدف الذي وضعته لنفسك.
كيف غير الإسلام الخنساء؟
سميت بالخنساء واسمها ( تماضر بنت عمرو ونسبها ينتهي إلى مضر ) فقد مرت بحالتين متشابهتين أولاهما في الجاهلية، وثانيهما في الإسلام وإن الذي لا يعرف السبب يستغرب من تصرف هذه المرأة.- أما الحالة الأولى فقد كانت في الجاهلية يوم سمعت نبأ مقتل أخيها صخر، فوقع الخبر على قلبها كالصاعقة في الهشيم، وتوقدت جمرات قلبها حزنا عليه، ونطق لسانها بمرثيات له بلغت عشرات القصائد، وكان مما قالته:
كأن عينـي لذكراه إذا خـطــرت فيض يسيل على الخــدين مدرار
وإن صخرا لتأتــم الهداة بـــــه كــأنه علـــم في رأســـه نــــــــار
حمـال ألــوية هــــباط أوديـــــة شـهـــاد أنــديــة لــلجــيش جــرار ومما فعلته حزنا على أخويهـا صخر ومعاوية ما روي عن عمر أنه شاهدها تطوف حول البيت وهي محلوقة الرأس، تلطم خديها، وقد علقت نعل صخر في خمارها. أما الحالة الثانية التي مرت بها هذه المرأة والتي هي بعيدة كل البعد عن الحالة الأولى فيوم نادي المنادي أن هبي جيوش الإسلام للدفاع عن الإسلام فجمعت أولاها الأربعة وحثتهم على القتال والجهاد في سبيل الله لكن الغريب في الأمر يوم بلغها نبأ استشهادهم، فما نطق لسانها برثائهم وهم فلذات أكبادها، ولا لطمت الخدود ولا شقت الجيوب، وإنما قالت برباطة جأش عزيمة وثقة: الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم وإني أسأل الله أن يجمعني معهم في مستقر رحمته ومن لا يعرف السبب الذي حول هذه المرأة من حال إلى حال يظل مستغربا، ويبقى في حيرة من أمره فهذه المرأة تسلل إلى قلبها أمر غير حياتها، وقلب أفكارها، ورأب صدع قلبها، إنها باختصار دخلت في الإسلام، الذي أعطى مفاهيم جديدة لكل شيء، انتقلت من حال اليأس والقنوط حال الطمأنينة والاستقرار وانتقلت من حالة الشرود والضياع إلى حالة الوضوح في الأهداف.
طــرائـف رمضـانية
يا سعــيد !! تتميز صلاة التهجّد بطول الركوع والسجود، كما أنها تُقام في آخر الليل الذي هو مظنّة الإرهـاق والتعب لمن لم ينم جيّـداً قبلها، وفي يوم كان أحد المصلين في صلاة التهجّـد، ويبدو أن النعاس قد تمكّن منه في سجوده، وغاص في عالم الأحلام !،، وبعد قليل فوجئ الناس به وهو يصيح في سجوده: يا سعيد !!. البخلاء الصوم دخل شاعر على رجل بخيل فامتقع وجه البخيل وظهر عليه القلق والاضطراب، ووضع في نفسه إن أكل الشاعر من طعامه فإنه سيهجوه.. غير أن الشاعر فطن إلى ما أصاب الرجل فترفق بحاله ولم يطعم من طعامه.. ومضى عنه وهو يقول:
تـغــير إذ دخلــت علــيه حتــــى .. فطـــنــت..فـقـلــت في عــــرض المـقـــال
عــلــيّ الـــيـــوم نــذر مــن صــيــام.. فأشــــرق وجــهــه مـــثـــل الــهــــلال ومن الأشعار الجميلة التـي قبلت في ذم البخـلاء الصـائمـين قـول الشـاعر:
أتـــــيـــت عــمـــراً ســــحــراً.. فــــقـــال: إنـــي صــــائــمُ
فــــقــــلت: إنـــي قـــــاعدٌّ.. .. فــــقـــــال: إنـــي قــــائــمُ
فـــقــــلت: آتــــيـــك غـــــداً.... فــــقــــال: صــــومـــي دائــــمُ ومن ذلك ما قال أبو نواس يهجو الفضل قـائلاً:
رأيــــت الــفضــل مـكـتـئــبـــاً .. يــــنـــاغـــي الخــبــز والــسمــكـا
فــأســـبــل دمــــعـــة لمـــــــا.. رآنـــي قــــادمــــاً وبـــكــــى
فــــلــــمـــا أن حــلـــفــت لــــه.. بــــأنـــي صـــائـــم ضـــحــكـا
الشيــطــان في المســجد
كان أحد الأئمة يقـيم الصفـوف للصــلاة في رمضان، والمعلوم من حال كبار السن وجود بعض التهاون في سد الفرجـات في الصف وألا يدعوا فرجةً للـشيطـان، ولكنهم لم يحركوا ساكنا، فلما أكثر عليهم الإمام صرخ أحدهم غاضباً:إن كان الشيطان سيأتي في الفرجة فدعه يصلي معنا !. هذا شيء طيب !!. الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
براءة
المدير العام
عدد المساهمات : 2981 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الأربعاء أغسطس 17, 2011 11:23 am | |
| نتكلم في أبواب الحسنات هذه الليلة عن : " الأعمال الصالحة في رمضان "
شهر رمضان هو شهرالأعمال الصالحة ، و التوبة للباري عز وجل
لنجعل منه بداية لحياتنا ..
علينا أن نراجع ما فاتنا من حياتنا.. هل عملنا لدنيانا غلب ؟؟
أم عملنا لآخرتنا كان الغالب ؟؟!!
و خصوصا في رمضان الماضي .. هل أدينا واجبنا؟؟
في شهر الخير نصوم عن كل شيء .. الصوم عن الطعام و بناء القلب على إخلاص نية الصيام لله سبحانه .. و صوم اللسان عن الكلام من باب الغيبة والنميمة ، فنسعى جاهدين على
كسب الحسنات بأعمالنا الصالحة والدعاء لله عز وجل ان يتقبل منا الصيام في شهر الطاعة و الغفران . وصوم الأذن عن سماع المنكرات ، و صوم العين و غض النظر عن ما حرم الله و عن ما يلهينا عن العبادة ..
عن الحسن قال: " إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه، يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا،
وتخلف آخرون فخابوا، فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون و يخسر فيه المبطلون "
فالأعمال الصالحة هي التي تنور دربنا لنغتنم الفرصة و لا نضيع و لو دقيقة من وقتنا الا بالعبادة الخالصة لوجه الله تعالى و لنعطي فرصة لذاتنا في هذا الشهر الفضيل لتكن نيّة القلوب صافية بيننا و بين أهلنا و أحبابنا .. لنعمل على وصل أرحامنا .. و نشجع أطفالنا على الالتزام بمبادئ ديننا الحنيف ومنها الصيام في رمضان .. رمضان فرصة ذهبية لا تعوض .. لنستغلها بأعمالنا الصالحة الخالصة لوجه الله تعالى .. و ان يجعلنا من العتقاء في هذا الشهر المبارك
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أحب الأعمال الى الله أدومها و إن قل " رواه مسلم
نوروا قلوبكم و عقولكم و استمتعوا بلذة العبادة
تقبل الله منّا ومنكم صالح الاعمال
" كل عام وانتم إلى الله أقرب وعن الذنوب ابعد "
و عابرسبيل معي
ليتم هنا >>
الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
عابر سبيل
مؤسس المــوقع
عدد المساهمات : 1561 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: رد: أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل الأربعاء أغسطس 17, 2011 11:25 am | |
| الأعمال الصالحة التي تجب أو تتأكد في رمضان
الصوم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:" كل عمل آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى
سبعمائة ضعف، يقول الله عز وجل: إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته
وطعامه وشرابه من أجلي. للصائم فرحتان: فرحة عند إفطاره، وفرحة عند لقاء ربه،
ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " ( أخرجه البخاري ومسلم ) لا شك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط، وإنما كما
قال النبي صلى الله عليه وسلّم:" من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله
حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " ( أخرجه البخاري )
وقال صلى الله عليه وسلّم:" الصوم جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا
يفسق ولا يجهل، فإن سابه أحد فليقل إني امرؤ صائم " ( أخرجه البخاري ومسلم )
فإذا صمت يا عبد الله فليصم سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوارحك، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء كما روى ذلك عن جابر. القيام: قال صلى الله عليه وسلّم:" من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " (رواه البخاري ومسلم ) وهذا تنبيه نهم، ينبغي لك أخي المسلم أن تكمل التراويح مع الإمام حتى تكتب في
القائمين، فقد قال صلى الله عليه وسلّم:" من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة "(رواه أهل السنن )
الصدقة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان،
كان أجود بالخير من الريح المرسلة، وقد قال صلى الله عليه وسلّم " أفضل الصدقة
صدقة في رمضان " ( أخرجه الترمذي)
ولها أبواب وصور كثيرة منها:
أ ـ إطعام الطعام:
قال تعالى: ( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله
لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريرا * فوقاهم
الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنةً وحريرا )
( الإنسان:8-12) فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام، ويقدمونه على كثير من العبادات،
سواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح، فلا يشترط في المطعم الفقر. فلقد قال
رسول الله صلى الله عليه وسلّم:" أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من
ثمار الجنة، ومن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم " ( الترمذي بسند حسن )
وكان من السلف من يطعم إخوانه وهو صائم، ويجلس يخدمهم ويروحهم، منهم الحسن وابن مبارك.
قال أبو السوار العدوي: كان رجا لمن بني عدي يصلون في هذا المسجد، ما أفطر أحد
منهم على طعام قط وحده، إن وجد من يأكل معه أكل، وإلا أخرج طعامه إلى المسجد
فأكله مع الناس وأكل الناس معه. وعبادة إطعام الطعام … ينشأ عنها عبادات كثيرة منها: التودد والتحبب إلى إخوانك
الذين أطعمتهم، فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة:" لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا
تؤمنوا حتى تحابوا " ( رواه مسلم )، كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين، واحتساب
الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك.
ب - تفطير الصائمين:
قال صلى الله عليه وسلم:" من فطّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من
أجر الصائم شيء "( أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني )
الاجتهاد في قراءة القرآن:
* احرص أخري في الله على قراءة القرآن بتدبر وخشوع، فقد كان السلف رحمهم الله
يتأثرون بكلام الله عز وجل. أخرج البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما
نزلت (أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون ) بكى أهل الصفة حتى
جرحت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حسهم بكى
معهم فبكينا ببكائه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يلج النار من بكى من
خشية الله " ( رواه الترمذي والنسائي )
الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة ( الفجر ) جلس في مصلاه حتى تطلع
الشمس ( أخرجه مسلم ). وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قال:" من صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة
تامة " ( صححه الألباني ) هذا في كل يوم فكيف بأيام رمضان ؟
الاعتكاف:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام،فلما كان العام الذي
قبض فيه اعتكف عشرين يوماً ( أخرجه البخاري)
العمرة في رمضان: ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" عمرة في رمضان تعدل حجة "
( أخرجه البخاري ومسلم)
تحري ليلة القدر:
قال تعالى:( إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من
ألف شهر ) ( القدر:1-3) قال صلى الله عليه وسلم:" من قام ليلة القدر إيماناً
واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ( أخرجه البخاري ومسلم ) وكان النبي صلى الله
عليه وسلم يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها، وكان يوقظ أهله في ليالي
العشر رجاء أن يدركوا ليلة القدر، وهي في العشر الأواخر من رمضان، وهي في
الوتر من لياليه أحرى،وفي الصحيح عن عائشة قالت: " يا رسول الله أن وافقت ليلة
القدر ماذا أقول ؟ قال: قولي " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"
الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار:
أخي الكريم … أخي المبارك
أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتنمها بالإكثار من الذكر والدعاء وخاصة في
أوقات الإجابة ومنها: عند الإفطار، فللصائم عند إفطاره دعوة لا ترد.
ثلث الليل الأخير: حين ينزل ربنا تبارك وتعالى ويقول " هل من سائل فأعطيه
؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ " ( البخاري ومسلم ).
الاستغفار بالأسحار، قال تعالى:( وبالأسحار هم يستغفرون ) ( الذاريات:18).
تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة، وأحراها آخر ساعة من نهار يوم الجمعة الموضوع الأصلي : أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل المصدر : منتدى رحيق الفردوس
|
|
| |
| أبواب الحسنات في رمضان مع الرحمه وعابر سبيل | |
|