اتقِ شر من أحسنت إليه
هناك أمثال وحِكم قد لا تنطبق مع الواقع ومع ذلك نزرعها في قلوبنا لنحصد منها ثمار المتاعب والأحزان والفشل ، فلا نعرف
من أين جاء هذا المثل ؟ وماهو المقصود من هذه العبارة والتي تجعلنا دائماً نضع علامة الاستفهام والخوف والحذر والشك في
من نحسن إليهم ؟ ففي الوقت الذي نبحث فيه عن الأعمال الخيرية لنكسب منها الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى ، للأسف
دائماً نتذكر بعض الأمثال والحِكم التي تحبط الحماس في قلوبنا وتجعلنا نتردد ونتراجع للوراء في كل عمل خيري نقرر القيام به
، بينما هناك من الأمثال والحِكم التي فيها من الفوائد الكبيرة لنا للأسف ينجح فيها الشيطان ليضعنا في دوامة النسيان لأننا نبحث
عن السلبيات ونتجاهل الإيجابيات ، فهل من المعقول أن نتردد في أهم الأعمال الخيرية التي تجعلنا نفوز برضا الرب سبحانه ثم
برضا الناس علينا وكذلك الفوز برضا أنفسنا على ماتقدمه أيادينا للغير والذين هم في أمس الحاجة لنا ، فمن الواجب علينا أن
نحسن النية ولا نتعامل بكل الأمثال والحِكم التي تبعد عنا الفوز بكسب الأجر والثواب .
اتقِ شر من أحسنت إليه
أتمنى أن أشاهد التفاعل من الجميع على هذا الموضوع حتى نصحح بعض الأفكار والعقول الصغيرة فلا نستسلم لبعض الأمثال
والحِكم ونخسر بذلك كل شي .
الموضوع الأصلي : اتقِ شر من أحسنت إليه المصدر : منتدى رحيق الفردوس