مشروع الدولة الفلسطينية طبقا لاتفاقية أوسلو أو مايعرف ب حل الدولتين كما ورد مرارا على لسان الأمريكان بات حلما يغازل به الغرب كل الزعماء العرب وأصبح شرطا معلنا للتطبيع مع الكيان الصهيونى وبالرغم من الرفض والتعنت الاسرائيلى ضد الاستجداء العربى وخطب ود الكيان الصهيونى الا أننى أرى من منظور حيادى بحت أن هذه الفكرة غير قابلة للتنفيذ بالمرة وأنها ظلم بين للشعب الفلسطينى ووأد تام للقضية الفلسطينية لأسباب :-
أولاً : أن الفكرة أصلا غير واردة فى العقيدة السياسية الاسرائيلية بل ورفضتها حكومة نتن ياهو بالاجماع بل ورفضها الشعب الصهيونى من قبل وقتل رابين الذى وقع عليها وأقرها .
ثانياً:- الدولة المزعومة تكون منزوعة السلاح منقوصة السادة وبالتالى سوف تشترط اسرائيل نزع سلاح المقاومة وتسليم قادتها وتعديل ميثاقها للاعتراف باسرائيل كما فعلت منظمة التحرير من قبل .
ثالثاً:- سوف يتم تعين اشخاص على رأس السلطة من الموالين تماما لاسرائيل والمتعاونين مع الكيان امثال عباس ودحلان وجبريل الرجوب لتظل الهيمنة والسيطرة الاسرائيلية قائمة .
رابعاً:- دولة فلسطين التاريخية من النهر الى البحر أصلا دولة صغيرةوليس لها عمق استراتيجى فكيف يمكن تقسيمها
خامساً:- لا أكادأرى على الساحة أحدا يحمل عبئ القضية الفلسطينية لا من العرب ولا المسلمين ( على المستوى الرسمى ) الا فصائل المقاومة فى قطاع غزة والضفة الغربية بالعكس أرى تخاذلا وانبطاح وان شئت فقل تواطؤ ورائحة الخيانة تزكم الأنوف
سادساً :- شئنا أم أبينا فان الصراع فى فلسطين هو صراع وجود ومعادلة صفرية ولامناط ولافكاك من استمرار المقاومة ودعمها فهى خط الدفاع عن الوجود العربى كله والأرض لاتصلح الا لأحد الفريقين ..
أشرف عبد العزيز 19فبراير 2024
الموضوع الأصلي : حل الدولتين المصدر : منتدى رحيق الفردوس