ياخسارة من احتضناااهم بقلوبنااا
ترتسم فى اذهاننا علامه استفهام
وتروادنا افكار وتساؤلات كثيره!!
احقا نستحق كل هذا ام هم مجحفون !
هل وقعنا فى خطاء الاختيار وحسن الانتقاء
ام خدعنا بمن نعتقد انهم اوفياء ومعصومون
حينما نطعن من اقرب الاشخاص لأنفسنا
هنا فقط نشعر اننا قد انكسرنا
وحدث فى داخلنا جرح عميق يصعب التئامه
وشرخ كبير يصعب ترميمه
سنأسف كثير
ونتحسر
لكن على ماذا
هل نأسف على ذلك الوقت الذى امضيناه معهم
ام نأسف على تلك الساعات التى قضيناها نضمد جراحهم
ونصغى لأصوات الحزن فيهم ونواسيهم ونحاول جاهدين اسعادهم
واسأنا زرع الثقة فى اناس كنا نعتقد انهم
الاطيب والاجدر بصحبتنا
ام نأسف على قلوبنا
التى نزفت او قلوبهم
التى قست
المؤلم هنا ان اولئك الذين كانوا اقرب الناس الى نفسك
اصبحوا اليوم من اشدهم عدواة لك
وقسوة عليك
تصلك طعناتهم ورصاصتهم القاتله عن بعد
يؤلمونك وكأن لم يضحكوا يوما معك
يشتمونك وكأن لم يذوقوا يوما فرحا بجوارك
تكتشف انك عرفت حقيقتهم وباطنهم
الاسود
ولكن فى وقت متأخر وبعد فوات الاواااااااااااان
تصعقك الحقيقة المره لوهلة لتعود مرة اخرى وتسأل نفسك من جديد
احقا استحق كل هذا
حتى وان اخطأت حتى وان زللت
من غير المعقول ان يكون حجم خطأك اكبر من حجم تلك العلاقة واكبر من الحب والاخلاص
والصداقه
دائما ما نردد المثل القائل
احذر عدوك مره ,, واحذر صديقك الف مره..
ولاكننا لانفهم معناها الاحين نتجرع تلك المرارة وذلك الالم !!
نعم حينما نصفع نبدأ فى غرس مخالب الانتقام
فى جسد تلك العلاقه
ونستخدم ثقافة لوى الذراع والقتل الباطنى
قد يعمينا الغضب فى اوقات كثيره
فيعطل اجهزة التفكير
لدينا..
وتخدر عاطفة الرحمة فى قلوبنا
فلا نفكر سوى فى الأنتقام
والأأنتقام فقط!!
وننسى كل مامضى وكل ما كان ولكن ...
لماذا ؟؟
نتلذذ كثيرا بالأنتقام ونشعر بنشوة الانتصار
حين نرى الالم على وجه الارض
رغم الحرقه التى تعتصر دواخلنا
جراء ذلك
ولكننا نستمر فيه متجاهلين كل بوادر الرحمة داخلنا
ولكن يجب ان نرجع ونفكر ونقول ( العفو عند المقدره )
الموضوع الأصلي : ياخسارة من احتضناااهم بقلوبنااا المصدر : منتدى رحيق الفردوس