بارك الله فيك اختي حفصة الخير على موضوعك الجيد وانا حقيقة عندي كلام كثير حول هذا الموضوع ولكني اكتفي بكلمات قليلة حتى لا اطيل الكلام لان مقام مقام تعليق لا تحقيق لان الاخت اجادت وافادت وكفت ووفت
وللاسف في وقتنا الحاضر وعصرنا الذي يحتضر اصبح نظر المجتمع للمراة المطلقة ان حياتها قد انتهت وراحت وولت وخصوصا لو كان عندها اولاد فليس لها الا رب العباد، ونسوا وغفلوا ما كان عليه السبق الاول وما كان عليه استاذهم ومعلمهم ونبيهم عليه الصلاة والسلام من ان المراة المطلقة لها شانها كباقي النساء فاذا طلقت تزوجت من عند انقضاء عدتها وخير عبرة وشاهد ومنهج على هذه القضية والمسالة ما جاء في كتاب الله من قصة زواج النبي عليه الصلاة والسلام بزينب بعد ان كانت تحت زيد رضي الله عنه فقال تعالى"فلما قضى زيد منها وطر زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطرا"
فيا من يرى حرجا في الزواج من ازواج الادعياء... هل راى الله سبحانه وتعالى حرجا لعباده في ذلك ام جعل قصة زواج النبي عليه الصلاة والسلام بزينب منهجا لمن ياتي من بعده في ذلك ؟؟؟؟؟
وكذلك نقول ان هذا الامر اتى به اعداء الاسلام لينشروا الفاحشة والرذيلة بين اوساط المسلمين فمن المعلوم ان المراة المطلقة اذا لم تجد زوجا يحميها ويصونها ويعفها فستضعف وخصوصا في ايامنا هاته التي كثر فيها الفساد .. فنسال العافية والسلامة من رب العباد.
واخيرا نشكر الاخت حفصة هذا هذا الموضوع ولو تكلمنا اكثر ما اعطينا الموضوع حقه وعموما الاخت كما قلنا اَنفا كفت ووفت
ونسال الله سبحانه وتعالى العافية والسلامة
الموضوع الأصلي : حولي طلاقك الى انطلاقة المصدر : منتدى رحيق الفردوس