-عندما تتساقط قطرات ماء الوضوء من وجهي وأنا أسرع لأكون في الصف الأول خلف الإمام
-عندماأصوم تطوعا ويأتي أذان المغرب وأمسك التمرة وأقربها من فمي...الله يحبني وأنا أحبه
-عندماأرى الإبتسامة تشرق على وجه أبي لأنني انحنيت أقبل يده وهو وسط زملائه فاحتواني بحضنه الدافيء وعرف أنني أحبه
-عندماأتم قراءة وردي كل يوم...وأشعر أنني أنجزت شيئا... وأرسلته ليؤنسني في قبري إحساس رائع
-عندما أسير بحجابي الفضفاض كطائر يحلق في رياض الجنة وأستشعر أنني أكتسب بكل عين أطوف بها ولا أفتنها حسنات كجبل أحد لأنني متسترة
-عندما أفعل شيئا نافعا بأصابعي وكفي..أسبح عليها أتصدق بها أو أرحم بها وأكتب بها ما يرضي ربي حتى أجد ما يشفع لي إن استنطقت يوم القيامة وحكت بالتفصيل عن سيئاتي التي ارتكبتها بها ....
-عندما أشعر أنني على الطريق...طريق الهداية...حتى لو أذنبت..وقصرت وأسأت وابتعدت لأنني مهما تعثرت سأصل في النهاية لأنني اخترت الطريق وطلبته بإلحاح في سجودي من إلهي وحبيبي..
-عندما أجتمع معكم هنا...وأشعر أننا نحب الله ونتمنى رضاه ونحتاج فقط للتعاون أحيانا وللتناصح كثيرا وللدعاء أكثر...وربما نشد أيدي بعضنا البعض أحيانا لعلنا نرحم بواحد منا أخلص الدعاء

اجمل الاحاسيس وارقى المشاعرذ التي يمكن ان يشعر به المؤمن والمؤمن




عندما يقبل على الطاعة بحب ليس بواجب



اجمل الاعمال تكون عن احساس بالفخر بانك مسلم وانك مقبل على الله



ارجعتني اخي الفاضل الى ذكريات ماضية كنت اطالع فيه الفكر الصوفي


عند الجنيد وابن الفارض



وكنت اقرا اشعارا بغض النظر عن راي العلماء فيها تجسد حبهم لله لدرجة العشق



فتراه مقبلا وبكل قوة وبسرعة للالتقاء بخالقه



فهل يا ترى لو حان موعد صلاة استعجلناه وفرحنا بحلوله



ولو في طاعة ومعروف تنافسنا من يكون الاسرع للقيام به



احساس لم ينعم به الا من جربه




بوركت اخي الفاضل ابا عمر




اختك حفصة

أكرمك البارى اخيتى حفصه
شرفنى مرورك الطيب