منتدى الرحمة منك يارحيم
[img][/img]
اخى الزائر / اختى الزائرة يرجا التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام 829894
ادارة المنتدى تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام 103798
منتدى الرحمة منك يارحيم
[img][/img]
اخى الزائر / اختى الزائرة يرجا التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام 829894
ادارة المنتدى تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام 103798

 



 
الرئيسيةتقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايوب السلفي
مراقب منتدى الرحمه الاسلامى

ابو ايوب السلفي

عدد المساهمات : 379
تاريخ التسجيل : 05/07/2011

تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام Empty
مُساهمةموضوع: تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام   تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام I_icon_minitimeالأحد أغسطس 14, 2011 1:04 am

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله، أمّا بعد:

فيغلب استعمال لفظ النيّة عند الفقهاء للدلالة على القصد بمعنيَيْه:

• قصد الفعل المراد تحقيقه وإحرازه أوّلاً، وهو قصد العبادة ويسمّى النيّة المباشرة أو النيّة الأولى،

• والثاني قصد الغاية المبتغاة من وراء تلك العبادة أو ذلك الفعل، وهو قصد المعبود، ويسمّيه علماء التوحيد والسلوك ﺑ«الإخلاص» أو النيّة غير المباشرة أو النيّة الثانية، وقد نصّ ابن

تيميّة(١- انظر ترجمته في مؤلّفي: «الإعلام بمنثور تراجم المشاهير والأعلام» ص (28).) رحمه الله (ت: 728) على هذا التّقسيم بقوله: «أنّ النيّة المعهودة في العبادات تشتمل على


أمرين: على قصد العبادة وعلى قصد المعبود.

وقصد المعبود هو الأصل الذي دلّ عليه قوله تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [البيّنة: 5]، وقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ

فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»(٢- أخرجه البخاري في «الإيمان» باب ما جاء أنّ الأعمال بالنيّة والحسبة ولكلّ

امرئٍ ما نوى (1/ 20)، ومسلم في «الإمارة» (2/ 920) رقم (1907)، من حديث عمر بن الخطّاب رضي الله عنه.) فإنّه صلّى الله عليه وسلّم ميّز بين مقصودٍ ومقصودٍ، وهذا المقصود

-في الجملة- لا بدّ منه في كلّ فعل اختياريّ..


وأمّا قصد العبادة فقصدُ العمل الخاصّ، فإنّ من أراد اللهَ والدّارَ الآخرة بعمله: فقد يريده بصلاةٍ وقد يريده بحجٍّ، وكذلك مَن قصد طاعتَه بامتثال ما أمره به فقد أطاعه في هذا العمل، وقد

يقصد طاعته في هذا العمل، فهذا القصد الثاني مثل قصد الصلاة دون الصوم، ثمّ صلاة الظهر دون صلاة العصر، ثمّ الفرض دون النفل، وهي النيّة التي تُذْكَر غالبًا في كتب الفقه

المتأخّرة، وكلّ واحدة من النيّتين فرضٌ في الجملة.


أمّا الأولى: فبها يتميّز من يعبد الله مخلصًا له الدّين ممّن يعبد الطّاغوتَ أو يشرك بعبادة ربّه، ومن يريد حرث الآخرة ممّن يريد حرث الدّنيا، وهو الدّين الخالص لله الذي تشترك فيه جميع

الشّرائع، الذي نهى الأنبياءَ عن التّفرّق فيه كما قال تعالى: ﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾

[الشّورى: 13]. وأمّا النّيّة الثانية: فبها تتميّز أنواع العبادات وأجناس الشرائع، فيتميّز المصلّي من الحاجّ والصائم، ويتميّز من يصلّي الظهر ويصوم قضاء رمضانَ ممّن يصلّي العصر

ويصوم شيئًا من شوّالٍ، ويتميّز من يتصدّق عن زكاة ماله ممّن يتصدّق من نذرٍ عليه أو كفّارةٍ.


وأصناف العبادات ممّا تتنوّع فيه الشرائع، إذ الدينُ لا قِوامَ له إلاّ الشريعة، إذ أعمال القلوب لا تتمّ إلاّ بأعمال الأبدان، كما أنّ الروح لا قوام لها إلاّ البدن»(٣- «مجموع الفتاوى» لابن

تيميّة (26/ 23-25).) [بتصرّفٍ].


وهذا المعنى أفصح عنه ابن حزمٍ(٤- انظر ترجمته في مؤلّفي: «الإعلام بمنثور تراجم المشاهير والأعلام» ص (243).) رحمه الله (ت: 456) من قبلُ حيث اعتبر النيّة «سرّ العبوديّة

وروحها، ومحلّها من العمل محلّ الرّوح من الجسد، ومحالٌ أن يُعتبر في العبوديّة عملٌ لا روح له معه، بل هو بمنزلة الجسد الخراب»(٥- «إحكام الأحكام» لابن حزم (2/

706-707).).

هذا، والنّيّات تشكّل مباحثَ هامّةً في مختلف العلوم وأبواب الفقه، وهي غير محصورةٍ بعددٍ، وإن صرّح الشّافعيّ -رحمه الله- أنّ حديث النّيّة يدخل في سبعين بابًا من الفقه، وما ترك

لمبطلٍ ولا مضارٍّ ولا محتالٍ حجّةً إلى لقاء الله تعالى(٦- انظر: «الأشباه والنظائر» للسيوطي (9)، «فيض القدير» للمناوي (1/ 32).)، فقد علّق النّوويّ(٧- انظر ترجمته في مؤلّفي:

«الإعلام بمنثور تراجم المشاهير والأعلام» ص (401).) رحمه الله (ت: 676) على ذلك بأنّه لم يُرِدِ انحصار أبوابه في هذا العدد، بل إنّها أكثر من ذلك(٨- انظر: «شرح البخاري»

للعيني (1/ 22).)، وقال السيوطيّ(٩- هو جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المصري الشافعي، الإمام الفقيه، الحافظ المحدّث، المؤرّخ الأديب، له مصنّفات كثيرةٌ نافعةٌ منها:

«الأشباه والنظائر في فروع الشافعيّة»، و«الأشباه والنّظائر في العربيّة»، و«طبقات الحفّاظ»، و«طبقات المفسّرين»، و«الحاوي للفتاوي»، توفّي رحمه الله سنة (911). انظر ترجمته

في: «حسن المحاضرة» للسيوطي (1/ 335)، «الكواكب السائرة» للغزّي (1/ 226)، «شذرات الذهب» لابن العماد (8/ 51)، «البدر الطالع» للشوكاني (1/ 328)، «الضوء اللامع»

للسخاوي (4/ 65)، «الفكر السامي» للحجوي (2/ 4/ 351). ) رحمه الله (ت: 911) في آخِرِ قاعدة «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» ما نصّه: «اشتملت قاعدة «الأُمُورُ بِمَقَاصِدِهَا» على عدّة

قواعدَ كما تَبيّن ذلك مشروحًا، وقد أتينا على عيون مسائلها، وإلاّ فمسائلها لا تحصى وفروعها لا تستقصى»(١٠- «الأشباه والنظائر» للسيوطي (49).).

لذلك كان أمر النيّات محلّ عناية العلماء على اختلاف تخصّصاتهم، فحظيت موضوعاتها بالتّأليف والتناول، وأُفردت لها مؤلفاتٌ ورسائلُ، منها: ما ألّفه ابن تيميّة رحمه الله (ت: 728) في

كتابٍ فريدٍ سمّاه «الأعمال بالنّيّات»(١١- وهو كتاب مطبوع حقّقه وخرّج أحاديثه عبد الله حجّاج - دار الشهاب - باتنة - الجزائر.)، كما وضع أبو العبّاس القرافيّ(١٢- انظر ترجمته في

مؤلّفي: «الإعلام بمنثور تراجم المشاهير والأعلام» ص (22).) رحمه الله (ت: 684) مؤلَّفه الموسوم ﺑ«الأمنية في إدراك النيّة»(١٣- طبع مرّات عديدة، وممّن حقّقه د. مساعد بن قاسم

الفالح، ونشرته مكتبة الحرمين - الرياض (1408ﻫ/ 1988م).)، وشرح السيوطيّ رحمه الله (ت: 911) حديث النيّات في كتاب بعنوان: «منتهى الآمال شرح حديث: إِنَّمَا الأَعْمَالُ»(١٤-

وهو كتاب مطبوع ومتداول حقّقه: مصطفى عبد القادر عطا - دار الكتب العلميّة - بيروت - لبنان، الطبعة الأولى (1406ﻫ/ 1986م).)، وكذا شرحه محمد عارف بن أحمد في مؤلَّفٍ

سمّاه: «الذّخيرة المَرْضِيّة في شرح: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ»(١٥- كتاب مخطوط بدار الكتب الظاهريّة - دمشق.)، وللدكتور صالح بن غانم السدلان كتابٌ بعنوان: «النيّة وأثرها في الأحكام

الشرعيّة»(١٦- نشرته مكتبة الخريجي - الرياض - سنة (1404ﻫ/ 1984م).)، وللدكتور عمر سليمان الأشقر -أيضًا- مؤلَّفٌ موسومٌ ﺑ«مقاصد المكلَّفين فيما يُتعبَّد به لربّ العالمين» أو

«النيّات في العبادات»(١٧- نشرته مكتبة الفلاح - الكويت – سنة (1401ﻫ/ 1981م).)، وكذا لمحمّد رؤوف بهنسيّ مؤلَّفٌ بعنوان: «النيّة في الشريعة الإسلاميّة»(١٨- طبع ثانية سنة

(1407ﻫ/ 1987م) - مؤسسة الخليج العربي - القاهرة.) وغيرهم.

ونظرًا لعظيم موقع النيّات وخطرها على الأعمال؛ فقد رأيت من المفيد أن أُسْهِمَ في تقريب مادّتها وموضوعاتها إلى الأفهام، وإظهار حقيقتها وما يتّصل بها من أحكامٍ في هذه الرسالة

المتواضعة التي سمّيْتُها: «تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النيّة من الأحكام».

وأخيرًا أسأل اللهَ تعالى العونَ والتوفيق والسداد في تحقيق المبتغى والمزيد من كلّ عملٍ جادٍّ، فهو نِعْمَ المعين على الخير، وخير كفيلٍ بالثّواب، وصدق الشاعر إذ يقول:

إِذَا لَمْ يَكُنْ عَوْنٌ مِنَ اللهِ لِلْفَتَى فَأَوَّلُ مَا يَجْنِي عَلَيْهِ اجْتِهَادُهُ(١٩- انظر: «نفح الطيب» للمقري (6/ 177).)

وقال آخَرُ:

إِذَا لَمْ يَكُنْ عَوْنٌ مِنَ اللهِ لِلْفَتَى أَتَتْهُ الرَّزَايَا مِنْ وُجُوهِ الفَوَائِدِ(٢٠- انظر: المصدر السابق (6/ 310، 314).)

وقال آخَرُ:

إِذَا لَمْ يَكُنْ عَوْنٌ مِنَ اللهِ لِلْفَتَى فَكُلُّ مُعِينٍ مَا عَدَا اللهَ خَاذِلُ(٢١- انظر: «ديوان عبد الغفّار الأخرس» (903).)

والحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين، وسلّم تسليمًا.

الجزائر في: 23 من ذي القعدة 1431ﻫ

الموافق ﻟ: 31 أكـتـوبـر 2010م


 الموضوع   الأصلي : تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام  المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حفصة الخير
كبار الشخصيات

حفصة الخير

عدد المساهمات : 1792
تاريخ التسجيل : 05/07/2011

تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام   تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام I_icon_minitimeالأحد أغسطس 14, 2011 4:07 am

احسن الله اليك اخي ابا ايوب على هذا الشرح المفصل للنية والمدعم كالعادة بدلائل شرعية من ائمة الرواية والحديث



عندي سؤال غير واضح لي اتمنى ان تساعدني فيه خصوصا وانك اهل اختصاص



هل يجوز جمع اكثر من نية في عمل واحد؟


بمعنى قرات مقالا يقول بان الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم كانوا اذا خرجوا للجمعة مثلا يعقدون النية على :

- صلاة الجمعة
- صلة الرحم مع اقاربهم في المسجد
- اصلاح ذات البين بين متخاصمين وهكذا



هل يجوز ذلك شرعا


اختك حفصة


 الموضوع   الأصلي : تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام  المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
براءة
المدير العام

براءة

عدد المساهمات : 2981
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام   تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 15, 2011 11:05 am

تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام Ferdous


 الموضوع   الأصلي : تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام  المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الموحد بالله

الموحد بالله

عدد المساهمات : 207
تاريخ التسجيل : 13/08/2011

تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام   تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 16, 2011 11:39 am


جزاكم الله خيرا

جعله الله فى ميزان حسناتكم

و تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال


 الموضوع   الأصلي : تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام  المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عيون
عضو مميز
عضو مميز
عيون

عدد المساهمات : 3334
تاريخ التسجيل : 04/07/2011

تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام   تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام I_icon_minitimeالخميس أغسطس 25, 2011 1:16 pm

احيكي يا اختي حفصة علي هذا السؤال

انا مثلك قرات ذيك ولكن كنت احتاج تاكيد

جزاك الله عنا اخي خيرا علي ما طرحت لنا

وتقبلي مني جزيل الشكر


 الموضوع   الأصلي : تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام  المصدر : منتدى رحيق الفردوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

تقريب الأفهام إلى ما في مباحث النية من الأحكام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الرحمة منك يارحيم :: منتدى الرحمة منك يارحيم :: -

©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع