سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.
.


المؤمن الذي لا يستطيع أن يتصدق بالمال لفقره أو لحاجته فإن أبواب الخير مفتوحة أمامك...




لا تحزن...


* فإدخال السرور على المؤمن صدقة ,


* والدلالة على الخير صدقة,


* الكلمة الطيبة صدقة,


* وإسماع الأصم صدقة,


* وهداية الأعمى صدقة,


* وعيادة المريض صدقة,


* والتبسم في وجهه أخيك صدقة,


* وإرشاد الضال صدقة,


* والعدل بين إثنين صدقة,


* ونفقة الرجل على أهل بيته صدقة.

فلا تحزن... فالرسول الأعظم يفتح لك أبواب الخير,
فأين أنت منها..؟

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- :
((تبسُّمك في وجهه أخيك صدقة , وإماطتك الحجر والشوك صدقة , وإفراغك من دلوك في دلو أخيك صدقة )) رواه الترمذي وابن حيان .
..لا تحزن أيها الفقير..

فأنت تملك بنكاً من الخيرات , ورصيداً عظيماً من الحسنات إن أنت اتبعت خير البريّات , وقد أرشدك إلى الطريق فقال :-
(( إن المؤمن ليُؤجر في إماطة الأذى عن الطريق , وفي هداية السبيل , وفي تعبيره عن الأرتم , وفي منحة اللبن , حتى إنه ليؤجر في السلعة تكون مصرورة فيلمسها , فتخطئها يده))
رواه الطبراني.
....لا تحزن ولا تحتقر شيئا من المعروف- (( فمَن يعملْ مثقالَ ذرةٍ خيراً يرَه (7) ومن يعملْ مثقالَ ذرةٍ شراً يره(8)) الزلزلة .
وقد نبهك على ذلك الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم- حيث قال
((لا تحقرنّ من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )) رواه مسلم وأحمد والترمذي

حتى المرأة (( لا تحقرنَّ لجارتها ولو فرسن شاه ))

رواه البخاري وأحمد




منقووول للامانة
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر