أشكرك الرحمه على هذا الموضوع الإنساني الجميل والذي يفرض علينا التفاعل معه والحوار والنقاش فيه لما يمثل كل الأهمية للأخوة المعاقين ويبقى السؤال الأهم وهو
من هو المعاق ؟
قد يجد البعض من الأخوة المعاقين شيئاً من النقص الجسدي والمعنوي نتيجة إعاقتهم وقد تختلف مسمى ونوعية الإعاقة من شخص لآخر فإما أن تكون الإعاقة في أحد أعضاء الجسم أو تكون الإعاقة في التخلف العقلي ولكن ماهو حال الإنسان المكتمل جسداً وعقلاً ولكنه يفتقد الأخلاق واحترام الآخرين ؟ فقد يعتبر سليماً ومكتملاً جسداً ولكنه في نظر الجميع معاقاً في الأخلاق ففاقد العقل عندما يخطئ لا يلام ولكن مكتمل العقل عندما يخطئ في حق الآخرين لا عذر له ومسمى الإعاقة يجب أن يطلق عليه فهذا هو الفرق بين المعاق جسداً وبين المعاق أخلاقاً ، ومايحيرنا أكثر عندما نشاهد بعض الأخوة المعاقين في أحد أعضاء الجسم وعقولهم مكتملة يخجلون من إعاقتهم ويشاهدون أن تلك الإعاقة قد تشكل عليهم العيب والخجل أمام أنظار الجميع رغم أن هناك من بعض الأخوة المعاقين الآخرين لا تقف الإعاقة في طريقهم ولا تكون عائق لهم في طموحاتهم فهم يمتلكون أجمل الهوايات وأفضل المواهب الحرفية التي تؤكد للجميع بأن المعاق لا يقل موهبتاً وإبداعاً عن غيره من الأصحاء في الجسم وأن العيب ليس في الإعاقة ولكن العيب يكون في الخجل والإستسلام لليأس وهذا ليس تخفيفاً على الأخوة المعاقين بقدر ماهو تشجيعاً لهم فقد قال الله تعالى : (( ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج )) وهذا دليل واضح يبين لنا بأن الإرادة هي الشعار الذي يجب على الإنسان أن يسير عليه ليصل إلى طريق النجاح ، وأن اليأس هو شعار الفشل وهو نقطة التوقف والخطوة الأخيرة والتي ليست بعدها خطوات ، فعلينا جميعاً أن نحمد الله سبحانه على ماكتبه الله لنا وألا نتوقف عند حدود أو نقطة أخيرة وأن نتخطى كل الصعاب والمطبات التي تعيق طريق النجاح التي نسعى ونخطط إليه ، فكم من إنسان يمتلك كل الصفات العقلانية والجسدية ولكنه محطم نفسياً ومعنوياً وكم من إنسان يفتقد أحد أعضاء جسمه ولكن بيده السلاح القوي لمواجهة كل سبل النجاح ففي قلبه قوة الإيمان ، وأمام عينه الإرادة والعزيمة ، وخلف ظهره الاستسلام واليأس ، فمن المستحيل أن أخجل عندما يكون صديقي معاق طالما أنه يتميز بالأخلاق العالية وقوة الإيمان في قلبه فيشرفني صداقته ، وعليك أخي وأختي المعاقين في الجسد يجب أن تفتخرون بأخلاقكم العالية وأن تفرضوا على الجميع مكانتكم في المجتمع وأن الإعاقة ليست هي نهية المطاف ولكن يجب أن تكون هي بداية المشوار للبحث عن طريق النجاح .

المعاق :--إنســـان مثله مثل أي إنسان طبيعي في هذا المجتمع ،
لكن هناك فرق بسيط بينه وبين من حولــه بأنه عاجز
عن تحريك جزء من أجزاء جسمــه ، أو عن السماع
لما يدور حوله ، او عن النطق والتحدث مع الآخريــن
و قد تختلف أنــواع الإعاقات ، لكنه يبقى إنسان ، وقد يكــون أفضــل من الإنسان السليم المعافى
المعاق:--
إنسان ابتلاه الله و اخذ منه نعمه من النعم ، ولكــن عوضــه بنعم أخرى ، وهو مأجــور على هذا الإبتلاء إذا صبــر وأحتسب،
فكثيراً ما نسمع ونــرى إبداعات وأعمـــال وإنجـــازات كانت من صنع هؤلاء المعاقين .
فمن وجهة نظري أنا أرى أن الأهتمام بالمعاقين لا بد أن يزيد ولابد أيضاً أن لا نحسسهم بعجزهم لأنهم هم فعلاً ليسوا عاجزين بل يستطيعون فعل أشياء يعجز الإنسان السليم

أختى الفاضله
\الاهتمام له ناسه لاعبى الكره المغنين الراقصات لسه هيفكروا فى المعوقين
\نسئل الله ان يعافى كل مبتلا والحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به غيرنا
\ سلمت اناملك رحمه