وفي حين توجعهم
تهطل أعينهم الدمع
وبصمت معتاد
لا يخاصمون .. ولا يغضبون
ولا يساءلون لما .. ولماذا...؟!.

"وفي ثورة حنين
يتناسون أنهم قد تألموا من شخص
ها هم يحنون عليه"


ماهذ الفضفضه ..

اللي تريح القلب..

فحمداً لله يوجد هناك من ينظر للطيبه بنظرة سامية

وليست سذاجه و قلة حيله..

"يقدمون بلا مقابل
ولا ينتظرون لمحبتهم جزاء
يضفون من قلوبهم الحنان والخير
ويسامحون على من أخطأ بحقهم"


نعم من ملك قلباً طيباً فلا يرى الدنيا أمامه الا كما يحب ان يراها..

"قلوبهم ترتجف وتخاف
على كل من سكنها
ومن حولها تعرفهم أولا تعرفهم"


خالية من الخبث والسوء والكراهيه

لكن !!

وفي هذا الزمن تبدل الحال..نرى النفوس لم تعد بتلك الطهارة

والنوايا تحولت من صفاء الى خبث..

لكن من طاب فسيطيب لنفسه أولاً وسيطيب بعدها ذكره لدى الغير

تمسكو بهذه القلوب إن وجدت..والا فبحثوا عنها لأنها تستحق أن تمتلك..

وفي النهاية اقول واقول لكي الطيبون هم الاوفياء والاقوي ولكن هو سوء اختيار

واننا بنعطي الحب والاخلاص والثقة العمياء لمن لا يستحقها ونرجع نلوم علي الطيبة

تحياتي لقلمك يا استاذة رحمة