" ياما فى الجراب ياحاوى " مقولة شعبية يتداولها العامة فى مصر
والحاوى هو الساحر الماهر ذو الحركات السريعة المذهلة واليد الخفيفة المبهرة
غير أن التشبيه غير مناسب اذ أن الحاوى يتمتع بكثير من الذكاء ورد الفعل
ومهارة الحركة أما حسنى مبارك فلا يملك من ذلك شيئ الا أن أوراقه تخرج
من جرابه الواحدة تلو الأخرى بشكل ساذج ومفضوح نظراً لأنه قليل الذكاء
بطيئ الحركة وبالتالى فقد استعان بأوليائه ورفقاء تاريخه الصهاينة وتحديداً
العسكر ...لا ليسوا عسكر فهذا شرف لايستحقوه ...بل قل الارهابيون الصهاينة
فى زى العسكر بدليل أن سيادة المخلوع قبل أن ينال اللقب فى الفترة من 25-1حتى 11-2
كان لايتصل بأحد سوى بالجنرالات الصهاينة ويوم التنحى 11-2 تم رصد اتصال له
بوزير الحرب ايهود باراك لمدة 25 دقيقة قل لى بربك أى علاقة بينه وبين هؤلاء ؟؟
ولماذا بالعسكريين وليس بالسياسيين ؟؟ اربط معها تلك القرائن :- * تصريح اسرائيلى
قبل التنحى أنه فى حالة ازاحة نظام مبارك فان اسرائيل سوف تعاود احتلال سيناء
• التفجيرات المتكررة لخط الغاز ..
• الاعتداءات على أقسام الشرطة بأسلحة ثقيلة
• ولماذا العريش بالتحديد
• التصريح الاخير لباراك ان مصر فقدت السيطرة الامنية على سيناء
• هياج الاعلام الاسرائيلى ضد نظامه واتهام الموساد انها وراء حادث ايلات
• نفى حماس علاقتها بالحادث
• تحذير الشين بيت الاسرائيلى قبل الحادث بوقوع أحداث دامية فى ايلات
• الهدوء والطمأنينة ونظرات الوعيد التى ظهر بها المخلوع واسرته فى القفص
أستخلص مما سبق أن المخلوع والموساد خططوا لهذا العمل ولا أستبعد تورط
ايران وحزب الله فى العملية لانقاذ نظام الأسد الحليف فى سوريا
ولا أحد يقول أن هؤلاء أعداء اسرائيل فالسياسة والمصالح لها حسابات أخرى
والهدف من العملية واضح :-
أولا :- توجيه ضربة لحماس واحراج عباس
ثانياً :- السيطرة على الوضع الاسرائيلى الداخلى المتصاعد واحتواء الازمة
ثالثاً:- مساعدة النظام السورى المتهاوى
رابعاً:- احراج المجلس العسكرى المصرى أمام الرأى العام
خامساً :- تذكير الجيش المصرى والشعب بقوة اسرائيل وقدرتها على الردع
وعدم قدرة مصر على مواجهتها لا ايام مبارك ولا بعد مبارك
سادساً :- خلق حالة من الفوضى والبلبة الشعبية تتصرف اسرائيل على أثرها
باحتلال شريط حدودى أو منطقة عازلة فى سيناء ( لدواعى أمنية )
أو بحجة انفلات الوضع الأمنى هناك
ولكن الله فضحهم وانكشفت اللعبة وفشلت كما فشل سابقوها من فتن طائفية
والوقيعة بين الجيش والشعب وبين الشعب والشرطة
( كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون فى الأرض فساداً )
وسوف تخرج مصر من هذه الأزمة رابحة ان شاء الله
فقتلانا ان شاء الله نحسبهم شهداء عند ربهم يرزقون
وجيشنا المحترم نثق فى براعته حسن ادارة الأزمة
( ان الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله
فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون )
أشرف حسن
22-8-2011
الموضوع الأصلي : ماذا بقى فى جراب الحاوى؟؟ المصدر : منتدى رحيق الفردوس